* الاهالي يخشون من اتساع دائرة العنف والشرطة تقول ان التحقيقات مستمرة!

يتساءل المواطنون في قرية كفرمندا عما يحدث في قريتهم في الآونة الاخيرة ويتذمرون من تقاعس الشرطة عن مسلسل حرق السيارات الذي أصبح شبه يومي . فقد شهدت القرية خلال الأسابيع الماضية حرق ما يقارب 10 سيارات دون ان تتتمكن الشرطة من وضع يدها على الفاعلين او الإمساك بالمحرضين لارتكاب مثل هذه الاعمال الشنيعة . وقد كانت الحلقة الجديدة في هذا المسلسل قبل ليلتين عندما اضرمت النيران  بسيارتين في القرية احداها تعود ملكيتها للسيد طه عبد الحليم (ابو الأمير) والاخرى والاخرى للسيد أكرم فضل زيدان.
وكان السيد طه عبد الحليم قد استفاق عند الثالثة من فجر يوم الجمعة على اصوات استغاثة من احد الجيران بان النيران قد اضرمت بالسيارة الخاصة به فقام الابناء والجيران بمحاولات لاخماد النيران التي اتت على قسم كبير فيها وتمكنوا من اخمادها . وقد استنكر طه عبد الحليم هذه الأعمال في القرية واعتبرها بالمرفوضة ولم يتهم احداً ويترك الشرطة ان تقول كلمتها في ذلك.

 اما اكرم زيدان فقد علم بالحادث بعد ان استغاث شاباً كان عائداً من العمل وشاهد السنة النيران تشتعل في مؤخرة السيارة عند الثانية والنصف من فجر نفس اليوم وقام بشكل فوري باطفاء الحريق واخباره بالحادث، الا ان السيد اكرم رفض تقديم شكوى في الشرطة لان الاخيرة وحتى هذا اليوم لم تتمكن من القاء القبض على احد من الجناة الذين اقدموا على احراق سيارات المواطنين الآمنين في القرية .

عميت بولاغ من شرطة مسجاف: "لم تصلنا الا شكوى واحدة والتحقيقات مستمرة" 

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع عميت بولاغ نائب ضابط شرطة مسجاف قال "ان شخص واحد فقط قدم شكوى عن حرق سيارة وليس لدينا أي علم عن السيارة الاخرى". وبالنسبة لحالة اليأس الذي وصل اليها المواطنون لتقاعس الشرطة من القاء القبض عن الجناة وعدم تقديمهم شكاوى قال بولاغ "ان الشرطة قد قامت وخلال الفترة الماضية بتكثيف عملها الا انه لم يتم اعتقال احد الا انها قد حولت الملف الى قسم الاستخبارات لتكثيف عملية البحث ومعاقبة الجناة ".