* ألنائب د. عفو إغبارية يعد بتبني قرارات المؤتمر ويعد بمتابعة مختلف القضايا الصحية والطبية برلمانيًا

* حضور مميز لأطباء عرب، مدراء مستشفيات ورؤساء أقسام ومتخصصين في الأمراض المختلفة وحاصلين على الألقاب المتقدّمة في الأكاديميا

للسنة الثانية على التوالي يلقى مؤتمر صحة المواطنين العرب في البلاد نجاحًا باهرًا ملفتًا للنظر، وقد عقد يوم الإربعاء الماضي المؤتمر الثاني لصحة السكان العرب في البلاد في فندق جولدن كراون تحت عنوان "صحة السكان العرب على محور الزمن"، حضره مئات الأطباء من كافة أنحاء البلاد. وبرز بين المشاركين، النائب الجبهوي د. عفو إغبارية عضو لجنة العمل والرفاه والصحة البرلمانية ورئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي ورئيس هستدروت الأطباء د. ليونيد أدلمان.



في كلمة الافتتاح رحّب د. بشارة بشارات المدير الطبي للمستشفى الإنجليزي في الناصرة والذي يتولى منصب رئيس المؤتمر بالحضور مؤكّدًا أن التجربة الناجحة لعقد المؤتمر الأول في العام الماضي مهدّت الطريق نحوى تطوير النهضة الطبية والخدماتية الصحية، حيث يمكن من خلال أبحاث وقرارات المؤتمر استعراض العديد من القضايا الطبية والصحية المتعلقة بالوسط العربي بهدف تحسين مستوى الخدمات الصحية والطبية وإمكانية رفع القضايا المتعددة العالقة إلى أروقة المؤسسات الرسمية الحكومية.
وألقى عدد من الأطباء 32 محاضرة في مختلف التخصصات الطبية حول الأمراض المختلفة وطرق علاجها مستعرضين ألأبحاث العلمية ودور التكنولوجيا الحديثة في تحسين الأداء الطبي لدى الأطباء والمستشفيات والمراكز الصحية المختلفة ومدى استفادة المستشفيات العربية والسكان العرب في البلاد من هذه الطفرة الطبية، وإمكانية فتح الأقسام الضرورية المختلفة في المستشفيات، وأهمية إدخال الأجهزة الطبية المتطورة لتسهيل عملية إنقاذ حياة المرضى.
هذا وألقى النائب د. عفو إغبارية مداخلة أعرب فيها عن استعداده التام لمواصلة نشاطه البرلماني كعضو في لجنة الصحة البرلمانية من أجل دعم ومساندة القائمين على المؤتمر من أجل أن تقوم الوزارات المختلفة وخاصة لجنة العمل والرفاه والصحة البرلمانية بواجباتها الإنسانية اتجاه مواطني الدولة بشكل عام والوسط العربي بشكل خاص لأنه يفتقر إلى الكثير ليرتقي إلى المستوى المطلوب.



وتمنى د. إغبارية النجاح في أبحاث المؤتمر وقراراته، مؤكدًا على ضرورة الكشف عن النواقص في الخدمات الطبية في الوسط العربي لمناقشتها في الكنيست واللجان البرلمانية وتوفير الميزانيات والأدوات اللازمة من أجل إنجازها والقيام بها.
الجدير بالذكر أن ما يثلج الصدر ويبعث إلى الفخر والاعتزاز هو مشاركة عدد كبير من الأطباء العرب الذين يحملون الألقاب الأكاديمية العالية والمناصب الرفيعة المتقدمة في المراكز الصحية والأكاديميا ومنهم من أجرى البحوث العلمية وتوصل إلى الاكتشافات العلمية الهامة في مجال الطب، ونسبة كبيرة منهم يتبوأ مناصب رفيعة كمدراء مستشفيات ورؤساء أقسام في مستشفيات البلاد.



من بين هؤلاء الأطباء من ألقى المحاضرات في المؤتمر وهم: د. بشارة بشارات (المدير الطبي في مستشفى الإنجليزي في الناصرة)، د. مسعد برهوم (مدير مستشفى الجليل الغربي - نهريا)، بروفيسور نعيم شحادة (مدير قسم الأطفال وعيادة السكري والسمنة عند الأطفال، في مستشفى رمبام في حيفا)، د. محمدعمري (مدير قسم القلب في مستشفى الإنجليزي في الناصرة)، بروفيسور عبد عسلي (مدير قسم السنطرة في مستشفى بيلنسون في بيتح تكفا)، د. منذر بولس (مدير قسم الألكترو فيزيولوجيا في مستشفى رمبام في حيفا)، د. هشام منصور (متخصص بأمراض القلب قلب في مستشفى هداسا عين كارم)، بروفيسور رفعت صفدي (متخصص في أمراض الكبد في (مستشفى هداسا عين كارم في القدس)، بروفيسور جمال زيدان (مدير معهد الأمراض السرطانية في مستشفى زيف في صفد)، د. يونس أبو ربيع (متخصص بمرض السكري)، أمال دراوشة (عاملة إجتماعية في المعهد الجماهيري للأمراض السرطانية في الناصرة)، د. طلب أبو حماد (مدير كلاليت في النقب والجنوب)، د. خليل البدور (متخصص للأطفال وباحث في الأمراض الوراثية في صندوق المرضى كلاليت في اللقية)، د. رفيق مصالحة (متخصص بامراض الأعصاب في مستشفى سوروكا ومحاضر في جامعة بن غريون)، بروفيسور لطفي جابر (مدير المركز لصحة الطفل في الطيبة، ويعمل في معهد لأمرض الأعصاب في مركز شنايدر لطب الأطفال)، د. إياد جهشان (نائب رئيس قسم النساء والولادة في المستشفى الفرنسي في الناصرة)، د. محمد أبو راشد (مركز صحة الطفل في زفولون ومركز شنايدر)، د. فؤاد عزام (مدير وحدة الإخصاب الخارجية في المركز الطبي سوراسكي في تل أبيب)، السيدة رسمية أبو ربيع (مركزة الأبحاث الوراثية للمجتمع البدوي في النقب)، د. مراد خياط (مدير مختبر الأمراض الوراثية في المركز الطبي في العفولة)، السيدة ألفت أبو الليل زعبي (المستشارة بالأمراض الوراثية في المركز الطبي في العفولة).