للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* الشاعر سميح القاسم : ألعصبية ليست من شيم العرب بل احترام وحوار الاخرهي شيمهم
* الدكتور حسين حمزه : سميح القاسم هو الشاعر الذي صهل , وحمل صليبه ولم يصمت في وجه الظلم
* الدكتور ابراهيم طه : ألكتابة الشعرية لا تتكامل عند حدود اللغة فموهبة الشاعر لاتقوم على صدق الاحاسيس فقط
استضاف مركز التعددية الثقافية وقسم اللغة العربية في الكلية الاكاديمية العربية للتربية ,يوم الاحد 23.5.2010 الناقد انطوان شلحت والدكتور ابراهيم طه , المحاضر في الكلية ورئيس قسم اللغة العربية في جامعة حيفا , في لقاء خاص ومميز بحضور الشاعر سميح القاسم. الدكتور نبيه القاسم رئيس المركز ونائب المدير رحب بالحضور ودعا المحامي زكي كمال لافتتاح الندوة . المحامي زكي كمال اشار الى علاقاته الشخصية بالشاعر سميح القاسم ورحب بالكاتب والناقد انطوان شلحت مشيرا الى اهمية النقد وضرورته في خدمة الحقيقة ,وثمن عاليا دور الدكتور سلمان عليان على ما قدمه للكلية .
وفي حديث للطلاب قال المحامي زكي كمال بان طاقم الكلية يعمل جل جهده لبناء الانسان العربي الاصيل ونوه الى مباشرة الكلية في اقامة محطات الراديو والتلفزيون وفرع الموسيقى والفنون وفرقة الاوركسترا التابعة للكلية من خلال الايمان بضرورة خلق انسان عربي عصري يواجه التحديات. وبان الكلية تاخذ قراراتها في التعيينات وفق تطورها ووضع المضامين الاكاديمية وفق معايير ومعطيات ومقاييس مستقلة كليا باعتبرها وفقا قانون التعليم العالي مؤسسة اكاديمية لها الحق في منح القاب جامعية اكاديمية . د. سلمان عليان مدير الكلية عبر في كلمته عن اعتزاز الكلية باستضافة الشاعر سميح القاسم ونشاطاته الادبية والشعرية. الدكتور حسين حمزه المحاضر في الكلية قدم الشاعر سميح القاسم من خلال الرواية الفلسطينية قائلا هو الشاعر الذي صهل , وحمل صليبه ولم يصمت في وجه الظلم .
شعر سميح القاسم
الدكتور ابراهيم طه , رئيس قسم اللغة العربية في جامعة حيفا والمحاضر في الكلية العربية تحدث عن خطة خمسية لدراسة شعر سميح القاسم , مشيرا الى ثلاث اثاث (قوائم) في تجربة القاسم : الموهبة الفطرية التي اعتبرها فوق المعرفة والتي لا تدركها الحواس ولا تتوقف عند الالمام باللغة والشعر , لان الكتابة الشعرية لا تتكامل عند حدود اللغة فموهبة الشاعر لاتقوم على صدق الاحاسيس فقط، شعر سميح القاسم يعتبره د. طه مستفزا لانه ينقل عدوى الشعر الى القارىء. (الصدق والعدوى والاستفزاز) وذكر ان بداية شعر سميح القاسم انتماء للعروبة الذي تحول فيما بعد الى تطوير الهوية فلسطينية بعد تخلي الدول العربية عن القضية الفلسطينية ، القدرة المكتسبة مقوم اساسي لدى سميح القاسم فهو قارىء يكتب مستندا على قراءته وثقافته. وجريء حتى في نحت الكلمات والمفردات. هذه القوائم تشكل نتاج سميح القاسم المتميز على المستوى المحلي والعربي والعالمي.
برقيات عن سميح القاسم
الناقد الاستاذ انطوان شلحت : تحدث عن تجربة سميح القاسم الشعرية "برقيات عن سميح القاسم" قال ان سميح يعايش الموضوع ربحا للعروبة وتناول الكاتب شلحت تأكيد سميح بان ميلاده كان في العام 1948 يعكس مسالة العلاقة بين الازمان في التجربة والثقافة الفلسطينية , وان القاسم لا يتنكر للتطور الزمني في شعره .
سميح القاسم : عقب على كلام النقاد شلحت وطه , مشيرا الى ضرورة الوفاء للضمير في زمن تارجح الفلسطيني بين الاتهامات المختلفة والمتناقضة محليا وعربيا, القاسم تحدث عن تعرضه لانتقادات وشائعات على خلفية انفتاحه على الثقافات المختلفة من خلال ثقافته الاممية مستشهدا بالقول " ليس منا من دعا الى عصبية " فالعصبية ليست من شيم العرب بل احترام وحوار الاخر هي شيمهم. الشاعر سميح القاسم اختتم بقراءة مقطع من "كولاج" دروشة تنسجم مع وجهة نظره في هذا العالم. وقصيدة في الارض متسع.