للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
- سيادة المطران بولس ماركوتسو لموقع العرب وصحيفة كل العرب:
* الراهبات الفرنسيسكانيات لقلب مريم الطاهر يتابعن رسالة الطوباوية تروياني
* الأم كاترينا من الناحية الانسانية كانت في منتهى الشجاعة، وإنسانة أحبت الشرق الأوسط ولغته وثقافته وحضارته
* تروياني أحبت المسيح والإنجيل المقدس ومساعدة الفقراء والمهمشين وخصوصا المتروكين وعملت كثيرا لمدة سنين وسنين وأسست المدارس والمستشفيات للعناية بالإنسان
- الأخت الفاضلة فيليبا عراف لموقع العرب وصحيفة كل العرب:
* علينا ان نضع الهدف الأساسي نصب أعيننا كي نعمل لمحبة الناس ومحبة الله تعالى
* الله أرسل على الرسل روحه القدوس ليحررهم من عزلة الخوف التي تحطم الانسان، وبالتالي أقول لكل انسان لا تخف، بل سر بحسب ضميرك والله يقويك
رغم نسمات الهواء العليل الباردة ارتفعت الحرارة إلى أقسى درجاتها في بازيليكا البشارة للاتين في مدينة الناصرة، كيف لا وهو أحد العنصرة، أي حلول الروح القدس على مريم البتول والرسل الأطهار في علية صهيون واختتام المدة الفصحية في شهر أيار المريمي؟ وترأس القداس الإلهي سيادة المطران بولس ماركوتسو النائب البطريركي اللاتيني العام في البلاد ولفيف من الكهنة قدس الآباء: أمجد صبارة كاهن الرعية، ريكاردو بوستوس رئيس الدير، جاك كرم رئيس دير الملاك جبرائيل في المجيدل وفرانسوا ماريا كاهن رعية كفركنا.
وقد تميز القداس الذي أحيته جوقة الكنيسة بقيادة المايسترو يوسف الخل ونخبة من طلاب مدرسة الفرنسيسكان، باليوبيل الفضي لتطويب الأم كاترينا تروياني مؤسسة راهبات الفرنسيسكان ومرور 150 عاما على وجود الرهبنة في الشرق.
الأم تروياني من روما الى الشرق...
وتحدث سيادة المطران بولس ماركوتسو عن أبرز صفات الأم تروياني في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول: الأم كاترينا من الناحية الانسانية كانت في منتهى الشجاعة، وإنسانة أحبت الشرق الأوسط ولغته وثقافته وحضارته ومن مدى محبتها له أتت الى مصر ومن ثم الى الأرض المقدسة وبعدها الى لبنان، وقد أحبت السيد المسيح والإنجيل المقدس ومساعدة الفقراء والمهمشين وخصوصا المتروكين وعملت كثيرا لمدة سنين وسنين وأسست المدارس والمستشفيات للعناية بالإنسان.
المطران ماركوتسو وراهبات الفرنسيسكان وصورة تذكارية مع أيقونة الطوباوية كاترينا تروياني
كونوا قديسين
وردا على سؤال موقع العرب وصحيفة كل العرب فيما لو نشهد أناسا على مثال الطوباوية المكرمة في أيامنا هذه، رد صاحب السيادة بالقول: نعم اليوم الراهبات الفرنسيسكانيات لقلب مريم الطاهر يتابعن رسالة الطوباوية تروياني وهن متواجدات في بلادنا: الناصرة وحيفا وكفركنا والقدس وبيت لحم وأريحا وعمان ومختلف بلاد الشرق الأوسط ووجودهن هو وجود الأم كاترينا اليوم بالنسبة لإنسان هذا الوقت.
الروح القدس يحررنا من الخوف
وحول ما يعنيه هذا الاحتفال الذي يصادف يوم أحد العنصرة، أكدت الأخت الفاضلة فيليبا عراف مديرة مدرسة راهبات الفرنسيسكان في مدينة الناصرة في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول: العنصرة بحد ذاته من أكبر الأعياد في الكنيسة وقد أتى من أجل الانسان الضعيف والخائف كي يقويه. الله أرسل على الرسل روحه القدوس ليحررهم من عزلة الخوف التي تحطم الانسان، وبالتالي أقول لكل انسان لا تخف، بل سر بحسب ضميرك والله يقويك.
تحديات وصعوبات
في الحقيقة الصعوبات التي تواجه الشباب والعائلات قد دخلت على الأديرة أيضا. الحياة السريعة تخطف الإنسان والتطور كذلك ولكن علينا ان نضع الهدف الأساسي نصب أعيننا كي نعمل لمحبة الناس ومحبة الله تعالى والأدوات التالية هي وسيلة تقربنا من الله ومن الناس. أضافت الأخت عراف لموقع العرب وصحيفة كل العرب.
من اليمين: الأخت عراف وراهبات الفرنسيسكان
أيقونة الطوباوية المكرمة كاترينا تروياني
الأب جاك كرم
الأب ريكاردو بوستوس
من اليسار: المطران ماركوتسو والأب أمجد صبارة
الأستاذ يوسف الخل
تقوى وخشوع