للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
*"يجب اقامة لجنة تحقيق دولية بالذات لأن اسرائيل ترفضها"
*"بدأ العد التنازلي لكسر الحصار"
*بيحين: "نرفض لجنة تحقيق دولية، لنا ثقة بتحقيق الجيش"
صرح الوزير، بيني بيجين، العضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، بأن إسرائيل ترفض إقامة لجنة تحقيق دولية وأنها تدرس إمكانية إقامة لجنة مختصين إسرائيلية.
وقال بيجين بأنه يثق بالتحقيق الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي، وأشار إلى أنه يجب فحص قضيتين؛ الأولى شرعية الحصار، والثانية شرعية الاستيلاء على السفينة. وقال بيجين بما أنه يوجد إجماع في اسرائيل بأن الحصار شرعي وعادل، فإن منع كسر الحصار هو شرعي وعادل. جاءت أقول بيجين خلال مناقشة اقتراحات لجدول اعمال الكنيست حول موضوع إقامة لجنة تحقيق دولية.
وقال النائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، خلال تقديم اقتراحه بأن العد التنازلي لكسر الحصار قد بدأ بكسر مؤامرة الصمت على حصار غزة، فقد اعتمدت اسرائيل في فرض الحصار على الصمت الدولي وحتى العربي.
واضاف زحالقة: "إسرائيل فقدت صوابها بعد أن كسر اسطول الحرية مؤامرة الصمت على حصار غزة، لذا انتقمت من ركابه وحاولت أن تبعث رسالة ردع لكل من يفكر في العمل على كسر حصار غزة، أو حتى كسر مؤامرة الصمت على هذا الحصار".
وتطرق زحالقة إلى أن جريمة الاستيلاء على الاسطول هي خرق فاضح للقانون الدولي، مما يستدعي إقامة لجنة تحقيق دولية لمعاقبة المسؤولين عن الجريمة.
واكد زحالقة بأن أي جريمة بلا عقاب تشجع على ارتكاب المزيد من الجرائم. وأضاف: "لجنة التحقيق الدولية ليست بحاجة لموافقة إسرائيلية وعلى المجتمع الدولي إقامتها حتى لو رفضت اسرائيل، وربما بالذات لأن اسرائيل ترفض لرغبتها في التغطية على جريمتها".