للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
- د. جمال زحالقة
* الوزارة لا تبني رياض أطفال ولا تخصص الميزانيات اللازمة لتطوير التعليم العربي
* من حق طلابنا إن يستمعوا إلى آراء سياسية مختلفة وأن يتعلموا أصول النقاش والحوار في القضايا الفكرية والاجتماعية والسياسية
عقدت لجنة التربية والتعليم التابعة للكنيست جلسة خاصة، اليوم (29.06) لمناقشة اقتراحات عاجلة قدمها عدد من نواب اليمين المتطرف بشأن ما سمي "تغلغل الحركة الإسلامية في جهاز التعليم".
النائب د. جمال زحالقة
خلال الجلسة اعترفت مديرة لواء الشمال في وزارة المعارف، بأنها تستقي معلوماتها حول تغلغل الحركة الإسلامية من الصحف ومن مخبرين يزودونها بوشايات حول ما يجري في المدارس. وقالت سمحون بأنها ستمنع إقامة مدارس أو روضات أطفال من قبل ما أسمته "جهات معادية لإسرائيل".
خلال مداخلته في الجلسة، هاجم النائب د.جمال زحالقة، عضو لجنة التربية والتعليم، وزارة المعارف التي تعتمد في قراراتها على إخباريات من وشاة حقيرين.
وقال زحالقة: "لا مكان لمناقشة الموضوع لأنه تهرّب من المشكلة الحقيقية وهو التمييز الصارخ ضد الاطفال العرب، حيث لا تبني الوزارة رياض أطفال ولا تخصص الميزانيات اللازمة لتطوير التعليم العربي، وتقوم في نفس الوقت بمهاجمة الجمعيات والمؤسسات التي تبادر إلى سد النقص الصارخ في رياض الأطفال".
من حق الطلاب الاستماع لآراء سياسية مختلفة
وقال زحالقة بأنه من حق طلابنا إن يستمعوا إلى آراء سياسية مختلفة وأن يتعلموا أصول النقاش والحوار في القضايا الفكرية والاجتماعية والسياسية. وانتقد بشدة قيام وزارة المعارف بدور محاكم التفتيش، بدل الاهتمام بمستوى التعليم وتطبيق المعايير التربوية والتعليمية النزيهة في التعامل مع الجمعيات والمؤسسات الفاعلة في مجال التعليم.
وتحدى زحالقة اعضاء الكنيست الذين قدموا اقتراحات البحث أن يأتوا بمثال واحد لما يدعونه بأن هناك مدارس تثقف لمعاداة اليهود، وقال: "أنتم غير معنيين بالتعليم ومصلحة الطلاب، كل همّكم هو التحريض ضد العرب. كل ما سمعناه منكم هو من نسج الخيال ولم نسمع أي حقائق من ارض الواقع".
ودعا زحالقة إلى تغيير جذري في منهاج التعليم بحيث يدرس الطالب العربي تاريخه ولغته وحضارته، بلا وصاية ولا وشاية وباستقلالية ثقافية هي من حق كل أقلية قومية في العالم.