- الصانع:

* دولة إسرائيل غير معنية بسلام

* لا يوجد أي اعتراف من قبل دول العالم بان القدس العربية تتبع لدولة إسرائيل

* القدس عربية محتلة من قبل إسرائيل وان خطة بلدية القدس لتوسيع الأحياء اليهودية هي محاولة بائسة

ناقشت الكنيست بكامل هيئتها الاقتراح العاجل الذي تقدم به النائب طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي بخصوص توسيع الأحياء اليهودية في القدس العربية, والاعتداءات على المواطنين العرب في حي سلوان من قبل عناصر الشرطة.


النائب طلب الصانع

وأكد النائب الصانع بان القدس عربية محتلة من قبل إسرائيل وان خطة بلدية القدس لتوسيع الأحياء اليهودية هي محاولة بائسة لتفريغ أهالي القدس العرب من المدينة من اجل تهويدها والسيطرة عليها.
وأضاف النائب الصانع مخاطباً وزير الأمن الداخلي مدينة القدس احتلت عام 1967 من قبل الاحتلال الإسرائيلي وإنها ليست جزء من دولة إسرائيل واحتلالها منافٍ للقوانين الدولية, ولا يوجد أي اعتراف من قبل دول العالم بان القدس العربية تتبع لدولة إسرائيل.
وأضاف النائب الصانع ان هذه الخطة العنصرية منافية للقانون وغير أخلاقية وهدفها ترسيخ الاحتلال, وأضاف النائب الصانع بان دولة إسرائيل غير معنية بسلام وبهذه الإجراءات التعسفية سوف تجر المنطقة لمواجهات وعنف وسفك دماء.

خط احمر عند المسلمين والعرب
وأضاف النائب الصانع مخاطباً الوزير اهرونوفتش قضية القدس اكبر من ان تقام فيها أحياء يهودية على الأرضي العربية, الا انها خط احمر عند المسلمين والعرب ولا يمكن تجاوزه, وأضاف النائب الصانع بان كل اعتداء على القدس والمسجد الأقصى سيقابل برده فعل وبصمود ودفاع عن هذه المدينة المقدسة , كما وأضاف لا يمكن الاستمرار بهذه السياسة العنصرية تجاه القدس والمسجد الأقصى والأحياء الفلسطينية, وعلى الحكومة التراجع عن هذه الخطوات الاستفزازية والتصرف بحكمة واتخاذ قرارات وإجراءات فعلية وتجميد عمليات هدم البيوت وإعطاء المقدسيين تصاريح بناء ووقف الاستمرار في الاستيلاء على الأحياء العربية. اما بالنسبة للاعتداءات على المواطنين في حي سلوان فقال النائب الصانع بان العنف يولد عنف وان الاعتداءات على الفلسطينيين أصبحت ظاهرة خطيرة ويجب وقفها فوراً.

يتسحاك اهرونوفتش :القضية حساسة جداً وكل من يحاول تاجيج المنطقة فهو واهي وغير عقلاني
ورد وزير الأمن الداخلي يتسحاك اهرونوفتش قائلاً: ان الاعتداءات كانت بسبب محاولة الأهالي منع رجال الشرطة القيام بواجبهم عندما جاءوا في ساعات المساء لحماية أفراد من العائلات اليهودية التي تسكن في حي سلوان, حيث قاموا بالاعتداء عليهم بالحجارة وقضبان الحديد وزجاجات حارقة, وأضاف الوزير بانه سمع في تلك اللحظات نداءات عبر مكبرات الصوت في المساجد تطلب من الأهالي والمواطنين الحضور للمنطقة وحماية سلوان, وهذا الامر سبب مواجهات عنيفة بين رجال الشرطة والمواطنين, واضاف الوزير بان القضية حساسة جداً وكل من يحاول تاجيج المنطقة فهو واهي وغير عقلاني. وناشد الوزير أعضاء الكنيست العرب والوجهاء من الجانب الفلسطيني تهدئة الخواطر لان قضية القدس حساسة جدا لجميع الأطراف.