للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
- الشيخ إبراهيم صرصور
* المنطق كما والمصلحة الإسرائيلية قبل غيرها يفرض عليها تغييراً جذرياً في سياساتها هذه
* أنا على ثقة أن إسرائيل ستدفع الثمن كاملاً أيضاً في هذه الحالة، فلماذا إذا هذه المماطلة الدموية
أدان الشيخ إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، في خطابه الأربعاء 30-06-2010 سلوك الحكومات الإسرائيلية بخصوص صفقة تبادل الأسرى ، متهماً إياها بتعمد المماطلة في تنفيذ الصفقة لأسباب سياسية محضة لا علاقة لها بالفضاء الإنساني الذي يحيط بمئات الأسر على طرفي الحدود بما في ذلك الأسر الفلسطينية وأسرة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.
الشيخ ابراهيم صرصور
وقال :" إبتداء ومن أجل دفع أي شك مهما كان حجمه، أقر هنا انه ما من عاقل في المنطقة والعالم إلا ويتمنى لو أن صفقة تبادل الأسرى قد تمت منذ زمن بعيد لأسباب إنسانية وأخلاقية وأيضا سياسية . عدم إستجابة الحكومات الإسرائيلية للمطالب الفلسطينية في هذه القضية يثبت أن هذه الحكومات وبالذات الحكومة الحالية ليست جادة في حل الموضوع ، وليست جادة في إعادة جنديها إلى أهله وهي تعلم أن الطريق الأقصر لعودته يمر عبر الإستجابة الكاملة لمطالب الفلسطينيين".
لا تبرير لمماطلة اسرائيل
وأضاف :" ليس هنالك ما يبرر مماطلة إسرائيل في حل كثير من القضايا العالقة، ولجوئها في أغلب الأحيان إلى البدائل الصعبة والدموية أملاً في حل معضلاتها دون دفع ثمن ما، إلا أنها بتصرفاتها العدوانية تتسبب في سيل دماء غزيرة ودمار واسع ليس فقط لدى ألأطراف الأخرى ولكن لديها هي أيضاً مع التسليم بالفارق الكبير بين حجم الموت والدمار عند الجانبين . رأينا ذلك في حربها على لبنان في العام 2006 على أثر إختطاف الجنود الإسرائيليين إنتهت بفشلها الذريع ورضوخها لمطالب حزب الله ودفعها الثمن كاملاً مقابل جنودها الموتى. كما ورأينا أثر هذه السياسة في حرب إسرائيل على غزة في العام 20082009 والتي أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين الفلسطينيين ، إضافة إلى دمار شامل ما زال القطاع يعاني من أثاره حتى الآن بسببه وبسبب إستمرار الحصار الظالم، دون أن تحقق هدفاً واحداً من أهداف الحرب وعلى رأسها إعادة جنديها الأسير جلعاد شاليط . أنا على ثقة أن إسرائيل ستدفع الثمن كاملاً أيضاً في هذه الحالة، فلماذا إذا هذه المماطلة الدموية"...
المنطق يفرض تغييرا جذرياً في سياسة اسرائيل
وأكد على أن:" المنطق كما والمصلحة الإسرائيلية قبل غيرها يفرض عليها تغييراً جذرياً في سياساتها هذه، والذي يعني اللجوء فوراً لحل الأزمات سلمياً ومن خلال المفاوضات بعيداً عن عنجهية القوة وطغيانها. لا أمل في إحداث إنفراج في العلاقة المتأزمة بين إسرائيل وجيرانها إلا بإعترافها بحق الفلسطينيين والعرب، وإلا فلتنتظر أحداثاً مشابهة في المستقبل لن تؤدي إلا إلى مزيد من الأزمات والدماء"...