دعا غبطة البطريرك، ميشيل صباح، بطريرك القدس للاتين، الصلاة من اجل الكنيسة والديار المقدسة وخصوصا عاصمة الجليل، مدينة البشارة، مدينة الناصرة، باهلها الاحباء من كافة الطوائف والاديان لا سيما مواطنيها المسلمين والمسيحيين واليهود، وذلك لنشر رسالة المحبة والسلام والاخوة في قلوب المؤمنين.



جاءت اقوال غبطته في قداس احتفالي اليوم الاحد، ترأسه في بازيليكا البشارة للاتين في الناصرة، مع لفيف من رجال الدين والاكليرس، منهم: النائب البطريركي، سيادة المطران بولس ماركوتسو، وكاهن الرعية الاب أمجد صبارة وغيرهم.



اقيم القداس بمناسبة مرور 200 عاما على وجود راهبات المحبة في مستشفى العائلة المقدسة والمعروف ايضا باسم مستشفى النمساوي، لمؤسسة الرهبنة، الطوباوية بارتولوميا كابيتانيو (1807-1833) وبمشاركة الطوباوية فينشنسا جيروسا.
والجدير ذكره انه احتفل ايضا باليوبيل الفضي (25 عاما) لسيامة الاخت كرمل ألميدا، اختا في هذه الرهبنة.



وشارك في الاحتفال المدير الطبي الحالي للمستشفى د. ابراهيم حربجي، والمدير السابق د. مسعد برهوم، وطاقم الاطباء ومدراء الاقسام والموظفين والموظفات وجميع الراهبات.
وبعد الاحتفال تقبل غبطة البطريرك والاخوات الفاضلات التهاني بهذه المناسبة السارة.



تأسست راهبات المحبة (الطفلة مريم) في 21 تشرين الثاني عام 1832 في بلدة لوفيري  الايطالية، ومركزها في ميلانو، ويصل عدد راهباتها حوالي الخمسة آلاف راهبة من قارات امريكا واسيا وافريقيا واوروبا، وتنشرن الراهبات رسالتهن في المدارس والمستشفيات والجامعات وملاجيء الايتام وملاجيء العجزة ومراكز علاج مدمني المخدرات والخدمات الاجتماعية.