عقد هذا الاسبوع اجتماع مشترك ضم عددا من القادة العسكريين، وممثلين عن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي والرقابة العسكرية، وذلك للتباحث في تغيير السياسة تجاه اعلان اسماء القتلى من الجنود الاسرائيليين.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي على لبنان، والمواجهة مع مقاومي حزب الله، الامر الذي ادى الىسقوط عدد من القتلى في صفوف الجيش الاسرائيلي. وقد تم التباحث بشأن تغيير السياسة المتبعة عند وقوع قتلى. اذ تستعمل هذه الجهات مع وسائل الاعلام الاسرائيلية مصطلحات مموهة كـ: "وقوع اصابات جسدية، او وقوع معارك ضارية او معارك صعبة" عند وقوع القتلى، بدون التصريح علنا عن سقوطهم. وقد علت ادعاءات ان استعمال هذه المصطلحات من قبل وسائل الاعلام يؤدي الى اثارة الشائعات وخلق البلبلة بين السكان وذوي الجنود خاصة بعد الاعلان عن وجود قتلى من الجنود الاسرائيليين عبر القنوات والفضائيات الاجنبية والعربية.
وتدرس الجهات العسكرية بهذا الخصوص امكانية الاعلان عن سقوط قتلى بين صفوف الجنود الاسرائيليين في حال سقطوا دون تبليغ ذويهم. وتقرر في هذا الاجتماع الاستمرار في النهج الحالي واستعمال المصطلحات المذكورة دون التأكيد علىوقوع قتلى.