للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* المشتبه فيه غادر الاراضي اللبنانية من بوابة عيترون (قضاء بنت جبيل) الى اسرائيل بعد التحقيق معه، مما يؤكد صدق التهمة الموجهة له
ذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية في عددها الصادر صبيحة اليوم نقلا عن مصادر أمنية ان مشتبهاً به آخر في تعامله مع اسرائيل ويعمل في شركة "ألفا" للاتصالات المملوكة للدولة ويدعى (ن. أ)، قد فرّ قبل يومين من بوابة عيترون (قضاء بنت جبيل) الى الاراضي الاسرائيلية.
وكان جهاز الأمن اللبناني قد اعتقل منذ مطلع يونيو/حزيران 3 أشخاص بتهمة العمالة لصالح اسرائيل وتشكيل شبكة تجسس في داخل شركة "ألفا" للإتصالات.
وألقت استخبارات الجيش اللبناني يوم الجمعة 16 يوليو/تموز القبض على موظف سابق في شركة "ألفا" للاتصالات للاشتباه بممارسته التجسس لصالح إسرائيل، وكان قد تم سابقا اعتقال موظفين كبيرين هما ميشيل قزي، وطارق ربعة في هذه الشركة بالتهمة نفسها.
وتجري استخبارات الجيش مسحاً كاملاً للجهازين التقني والبشري في الشركة، محاولة تحديد الثُّغر الأمنية التي يمكن النفاذ من خلالها إلى برامج تشغيل الشبكة وبياناتها.
ورغم أن النيابة العامة العسكرية ادّعت على الموقوف شربل ق. بناءً على مواد تصل عقوبتها إلى الإعدام، مستندة إلى اعترافاته في محاضر التحقيق، ورغم تبلغها أمس من وزير الدفاع بعملية التوقيف الجديدة، فإن الحكومة لم تقم بأي إجراء يذكر من أجل محاولة تحديد المخاطر التي نجمت عن تعامله مع الاستخبارات الإسرائيلية طوال 14 عاماً، زود خلالها مشغّليه «بكل ما تمكن من الوصول إليه من معلومات وبيانات ومفاتيح مرور سرية».
وفيما لا يزال ضباط وتقنيون من مديرية استخبارات الجيش «مرابطين» في مباني شركة «ألفا» منذ توقيف شربل ق، فإن عملية التوقيف الجديدة صدمت إدارة الشركة التي تعرف جيداً ما يمكن الموقوفَين معاً، وكل منهما على حدة، تقديمه إلى أي جهة استخبارية، وخاصة إذا كانت تتمتع بقدرات تقنية عالية كالتي هي في حوزة الإسرائيليين.