الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 04:01

الرسم جزءً من العلاج النفسي عند الطفل

كل العرب
نُشر: 01/08/10 11:28,  حُتلن: 07:59

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

رسم طفل في الثالثة يختلف عن تفاصيل رسم طفل في الخامسة

عندما يتعامل الاختصاصي مع الطفل يكون الرسم جزءً من العلاج ليتبين ما يحدث معه، أما الأهل والأساتذة فلا يمكنهم القيام بهذا الدور أو الحكم على الأمور من خلال الرسم. ولكن يمكن المعلّمة أن تتنبه عندما يرسم الطفل في سن معيّنة رسمًا لا يتناسب مع سنه. إذ لكل سن نمط معين من الرسم، أي أن الرسم يعكس نمو الطفل وتطوّره. فرسم طفل في الثالثة يختلف عن تفاصيل رسم طفل في الخامسة. معنى ذلك إذا كان طفل في السابعة لا يزال يرسم بالطريقة نفسها التي يرسم بها طفل في الثالثة، فهذا قد يكون مؤشرًا لتأخره عن صفه. وهنا يمكن أن يطلب رأي الاختصاصي، ولكن شرط أن يكون عدم التناسب بين السن والرسم متكرّرًا أو حدث بشكل مفاجئ.


صورة توضيحية

وإذا كان التكرار والتغيير المفاجئ في الرسم يؤشران لوجود مشكلة عند الطفل كما تقول عازار، فإن الاختصاصيين يحددون تطور ملكة الرسم عند الطفل في مراحل عمره المختلفة، ويشيرون إلى ما يمكن أن ترمز الألوان واختيار أدوات الرسم. 

مقالات متعلقة