للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
قدورة موسى محافظ جنين:
أنقل لكم تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس واثني على تلبيتكم لهذه الدعوة والتي تعبر عن تلاحم أبناء الشعب الواحد رغم الإجراءات الإسرائيلية لعرقلة هذا التواصل
أقيم مساء يوم أمس الثلاثاء برعاية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومحافظ جنين قدورة موسى مأدبة إفطار رمضانية وذلك على شرف ممثلي الاحزاب والحركات الوطنية والسياسية والهيئات المحلية داخل الخط الأخضر ونظيراتها في محافظة جنين.
هذا وشارك في المأدبة الرمضانية اعضاء كنيست عن الجبهة الديمقراطية محمد بركة وعفو اغبارية وعدد من رؤساء واعضاء المجالس المحلية، وممثلون عن الحركات الحزبية والفعاليات الاجتماعية من شخصيات وممثلون عن الطوائف من الداخل، ومقابلهم ممثلو المجالس المحلية في المحافظة.
وتحدث اولاً قدورة موسى محافظ جنين والذي نقل تحيات الرئيس محمود عباس إلى أهل الداخل ، معربا عن شكره لتلبية الدعوة، التي تعبر عن تلاحم أبناء الشعب الواحد رغم الإجراءات الإسرائيلية لعرقلة هذا التواصل.
وأضاف موسى:" إن مأدبة الإفطار تأتي بعد أن تم فتح معبر الجلمة شمال الضفة الغربية حتى منتصف كل ليلة من شهر رمضان المبارك داعياً إلى أهمية التواصل والترابط بين أبناء الشعب الواحد والاستمرار في النضال سويًا حتى إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير المصير، وإقامة دولة مستقلة وإطلاق سراح كافة الأسرى". كما والقى الشيخ محمد ابو الرب من جنين والأب صالح الخوري راعي الطائفة الاورثوذكسية من سخنين كلمات مقتضبة هنئا فيها جميع الأمة العربية والاسلامية بمناسبة شهر رمضان الفضيل وأكدا فيها إن اللقاء يثبت المحبة والأخوة بين ابناء الشعب الواحد، حيث أن الهم واحد والفرحة واحدة واهمية وضرورة إحلال السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة، ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني ككل.
أما عضو الكنيست محمد بركة: فأكد أن الشعب الفلسطيني والجماهير العربية في الداخل تواجه موجة عاتية من العنصرية وسيلاً من القوانين العنصرية من خلال محاولة تقييد مساحة الحياة مع التأكيد على أن الجماهير العربية الفلسطينية هي جزء حي وينتمي لشعبه العربي الفلسطيني، حيث يواجهون سياسة هدم البيوت مثلما هدموا في العراقيب وللمرة لرابعة على التوالي، فهم يهدمون والجماهير العربية ستبني وستبقى متمسكة بحقها على ارضها مهما كانت الضغوطات والممارسات القمعية".