للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
ترأس السفير البابوي لدى إسرائيل والقاصد الرسولي لدى فلسطين المطران
أنطونيو فرانكو - بصفته مبعوثا خاصا لقداسة البابا بيندكتوس السادس عشر - قداسا حبريا لأجل العدل والسلام في كنيسة البشارة في الناصرة بدأ الساعة الخامسة والنصف من عصر اليوم الثلاثاء الموافق 15 آب 2006، الموافق عيد انتقال السيدة العذراء إلى السماء.
وكان قد جاء في بيان رسمي صدر عن حاضرة الفاتيكان بأن قداسة البابا يوفد إلى الناصرة أيضا غبطة البطريرك ميشيل صباح، بطريرك القدس للاتين، الذي سيلقي عظة القداس عصر اليوم. وقد شارك في القداس عدد كبير من المؤمنين إضافة إلى بعض أعضاء مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة كأصحاب السيادة المطارنة الياس شقور، مطران الروم الكاثوليك في الجليل؛ وبولس صياح، مطران الموارنة في الأرض المقدسة؛ وبطرس معلم، مطران الروم الكاثوليك السابق في الجليل؛ المطران وبولس ماركوتسو، النائب البطريركي للاتين في إسرائيل؛ وجورج بكر، النائب البطريركي للروم الكاثوليك في القدس؛ والمطران بطرس ملكي، النائب البطريركي للسريان الكاثوليك والأب بيير باتيستا بيتسابالا، الرئيس العام للآباء الفرنسيسيكان في الأراضي المقدسة.
الجدير بالذكر أن البطريرك صباح كان قد أصدر رسالة قبل نحو أسبوعين منوها فيها بأن الوسيلة الوحيدة للدفاع المشروع عن النفس تكمن في حل عادل للقضية الفلسطينية بالأساس معتبرا إياها لب الصراع العربي-الإسرائيلي. كما حذر غبطته من الأعمال العسكرية التي تعمق الكراهية بدل أن تحل المشاكل وتجرد المقاتلين من انسانيتهم وتحولهم إلى آلة للقتل والدمار.