صالح لطفي تطرق إلى آلية توزيع الأخوة المنظمين وتنسيق هذا الأمر مع المسؤولين في أحياء المدينة المختلفة

كمال خطيب تحدث عن دور أبناء الدعوة الإسلامية في هذه المرحلة الحرجة من عمر الأمّة وتطرق لضرورة مد السواعد للعمل ودفع سفينة الإسلام

التقت الحركة الإسلامية في مدينة أم الفحم مساء الاثنين، المئات من أبنائها، عشية استضافة المدينة لمهرجان " الأقصى في خطر" الخامس عشر والذي يقام الجمعة في استاد السلام الرياضي. والتأم المئات من أبناء الحركة الإسلامية ومناصريها في الملعب البلدي -استاد السلام- في أجواء إيمانية من خلال إقامة مأدبة إفطار جماعي للصائمين في الستة ايام من شوال.

 

انجاح مهرجان الأقصى في خطر
وبعد تلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ غالب محاجنة، استمع المشاركون إلى كلمة توجيهية من الشيخ نائل فواز –رئيس الحركة الإسلامية في أم الفحم، والذي رحّب بأبناء العمل الإسلامي وتطرق إلى أهمية اتحاد الجهود من أجل إنجاح مهرجان الأقصى في خطر، وأشار في معرض تقديمه الشيخ كمال خطيب لإلقاء كلمته، إلى الشعور بالغياب الجسدي للشيخ رائد صلاح والذي يعوضه الشعور بتواجده الحسي من خلال بصماته الفارقة في مسيرة العمل الإسلامي وقضية القدس والأقصى، كما يعوضه وجود الشيخ كمال خطيب قائدا ومسؤولا في هذه المرحلة من مسيرة الحركة الإسلامية.

دور أبناء الحركة الإسلامية
وفي كلمته، تطرق الشيخ كمال خطيب -نائب رئيس الحركة الإسلامية- ، إلى دور أبناء الدعوة الإسلامية في هذه المرحلة الحرجة من عمر الأمّة، وضرورة مد السواعد للعمل ودفع سفينة الإسلام من خلال تقديم الغالي والنفيس، وحذر من القعوس عن العمل والاكتفاء بالمشاهدة كـ "المتفرج على لعبة كرة قدم".
واستدعى في كلمته، قصة احد الصحابة ويدعى "ذو الجوشن الضبابي" وكان قبل إسلامه يصرح بأنه سيعتنق الإسلام في حال أظهر الله الدين على أعدائه، مبدياً ندمه على أقواله تلك والتي حولته إلى "متفرج" او كمن ينتظر انتصار الإسلام للدخول فيه دون أن يسهم في رفع كلمته والقتال تحت رايته.

آلية توزيع الأخوة والعمل
وهنأ الشيخ كمال خطيب أم الفحم وأهلها وأبناء الحركة الإسلامية فيها، لإستضافة هذا الحدث السنوي كي يشمروا عن سواعدهم في تنظيمه وإنجاحه والإنتماء إلى خانة المدافعين عن المشروع الإسلامي في هذه البلاد وحمل لواء المنافحين عن القدس والأقصى. ثم تحدث الشيخ صالح لطفي-مركز المهرجان، حيث تطرق إلى آلية توزيع الأخوة المنظمين وتنسيق هذا الأمر مع المسؤولين في أحياء المدينة المختلفة، وأشار إلى أهمية التزام الأخوة في مواقعهم التي يوكلون بها خلال فقرات المهرجان، وأكد أن الحركة الإسلامية في ام الفحم وقراها تمكنت من تجنيد نحو 600 منظم ومنظمة سيأخذون دورهم في المواقع المختلفة، مبينا القدرة المباركة والمجرّبة للحركة الإسلامية على مدار السنين في تنظيم المهرجان والاستغناء التام عن "خدمات" الشرطة في هذا الجانب.