للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
النائب بركة معلقا على معطيات دائرة الاحصاء:
50% من العرب تنازلوا عن الطعام بسبب المال مقابل 15% بين اليهود
حالة الارتياح الحكومية من الوضع الاقتصادي جريمة طبقية وعنصرية قومية مزدوجة
قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إثر نشر معطيات الفقر الصادرة عن دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، إن المعطيات تؤكد أن الفقر بين جماهيرنا العربية مطابق لمعطيات أفقر الدول الأفريقية، بينما معدلات الفقر بين اليهود هي الأقرب لمعدلات الدول الأوروبية، وحالة الارتياح الإسرائيلية من الأوضاع الاقتصادية، هي جريمة طبقية وعنصرية قومية مزدوجة.
النائب محمد بركة
وكانت دائرة الإحصاء المركزية، قد نشرت اليوم الأحد معطيات مقاربة بين الأوضاع الاجتماعية في إسرائيل، وبين القائمة في الدول الأوروبية، للفترة الممتدة بين منتصف العام 2007 وحتى منتصف العام 2008، ليظهر أن 29% من المواطنين في إسرائيل يواجهون خطر الفقر، مقابل 16% بالمعدل في أوروبا.
29% في دائرة الفقر
وقال النائب بركة، إنه في قراءة لتقرير دائرة الإحصاء المركزية، الذي لم يأت على تفصيل دقيق للفقر من جميع النواحي تتضح الصورة القاتمة، فالفقر في إسرائيل مستفحل، ولكن له طابع قومي عنصري، فحينما يجري الحديث عن 29% في دائرة الفقر، فهذا لا يعني إطلاقا أن النسبة متساوية.
وتابع بركة قائلا، إن الصورة تتضح حينما نقرأ أن 50% من المواطنين العرب، مقابل 15% من اليهود في إسرائيل، اضطروا في العام 2007 للتنازل عن الطعام بسبب ضيق الحال، بينما هذه النسبة في أوروبا بالمعدل 11%، وبهذا نعرف حقيقة نسبة الـ 29% ومما هي مركبة، إذ أن نسبة المواطنين العرب حوالي 17,5%، ولكنهم يشكلون أكثر من 31% من الفقراء في إسرائيل.
نسبة الفقر بين الأطفال العرب تصل إلى 60%
وأضاف بركة، وحينما نتحدث عن الفقر بين الأطفال، فإن نسبة الفقر بين الأطفال العرب تصل إلى 60%، وهم يشكون 50% من الأطفال الفقراء في إسرائيل، وهي أكثر من ضعف نسبتهم بين الأطفال في إسرائيل.
وقال بركة، إن الفقر ليس ضربة خارجية، بل هي بفعل سياسة التمييز العنصري التي نواجهها منذ 62 عاما، فنحن على رأس قائمة البطالة، والبطالة بيننا تصل إلى ثلاثة أضعاف النسبة البطالة بين اليهود، ومعدلات الرواتب بين العرب تساوي 67% من معدل الرواتب العام، وقائمة التمييز وانعكاساتها تطول.
وشدد بركة، على أن هدف السياسة الرسمية هو إبقائنا شريحة سكانية ضعيفة هدفها الأساسي الركض وراء قوت اليوم لا تلتفت إلى تطورها والى قضيتها السياسة القومية العامة، ولكن هذه السياسة لم ولن تنفع، فنحن نتحدى ونتصدى، وسنواصل نضالنا الطبقي والوطني ضد هذه السياسة، في إطار نضالنا السياسي والمدني العام.