قالت سامية مصلح المستشارة التربوية خلال المحاضرة الهادفة التي القتها في قاعة جمعية تطوير المسن للأهالي في قرية كفركنا يوم الأربعاء "إن عدة شرائح من مجتمعنا يرفضون فكرة التربية الجنسية".
وقد حضر عدد كبير من الامهات للاصغاء الى المحاضرة التربوية التي تحدثت السيدة سامية فيها عن العديد من القضايا والمشاكل التي يواجهها الاهل في المسيرة التربوية وخاصة بموضوع التربية الجنسية الموضوع الموسع الذي لا اطر لافاقه الواسعة.

وقد تحدثت المستشارة التربوية عن عدة مواضيع اهمها: التغيرات الجسدية لدى الفتاة او الولد في مرحلة البلوغ وموقف الاهل والمجتمع من ناحية التوعية، التغيرات النفسية على الجنسين (الذكر والانثى) وبالأخص على الفتاة التي تحدث بجسدها تغيرات جسدية واضحة مثل الدورة الشهرية وافرازات مهبلية وكل هذه الامور التي تخيف الفتاة وتذعرها كونها تنتقل من حالة لحالة ودائما هي بحالة شك وحيرة بأمرها حول ما يحصل بجسدها كما وتحدثت عن التغيرات الفكرية التي تحدث لدى المراهق التي تمكنه من التفكير المنطقي.
كما وتحدثت عن التاخير بالنضوج لدى بعض الفتيات الذي هو من احدى المشاكل لدى المراهقات. وتحدثت ايضا عن التعامل بين الاهل والابناء وعن طريقة العقابات بينهم اذا ما كانت هناك مخالفة لامر ما.
واضافت قائلة: "الاهل دائما يظنون ان الاولاد في جيل المراهقة يتجاهلون تعليمهم لكن الحقيقة هي انهم يصادفون وبواجهون تغيرات جديدة في حياتهم. وفي نهاية المحاضرة اجابت السيدة على اسئلة وتوجهات الامهات".