الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 21:02

حقوقيون رواد ينطلق في المدرسة الشاملة "أ"

كل العرب
نُشر: 26/10/10 09:26,  حُتلن: 09:30

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

المشروع يهدف الى تذويت لغة حقوق الإنسان في الممارسة اليومية

سلمان نصر يؤكد على الحاجة إلى ملء النقص على المستوى المعرفي في موضوع حقوق الإنسان

بمبادرة الأستاذ سلمان نصر وبدعم صندوق دعم المبادرات التربوية وبالتعاون مع جمعية حقوق المواطن في إسرائيل، تنظم المدرسة الشاملة "ألف" على اسم الشيخ صالح خنيفس في شفاعمرو مشروعًا رائدا في مجال حقوق الإنسان يحمل عنوان "حقوقيون رواد"، والذي بدأ العمل به يوم الخميس الموافق 14-10-2010 وسيستمر تنفيذه على مدار العامين الدراسيين القادمين، وسوف يتخلل: ورشات عمل، محاضرات وندوات، عرض أفلام، جولات تعليمية وعمل ميداني. وقد تم اختيار مجموعة من طلاب طبقة التواسع للمشاركة في هذا المشروع، والتي ستقوم بالمبادرة في إقامة فعاليات تتعلق في موضوع حقوق الإنسان في المدرسة يشارك فيها جميع الطلاب.


ومن أهداف هذا المشروع: تذويت لغة حقوق الإنسان في الممارسة اليومية، فهم ومعرفة القيم الأساسية الموجهة للناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، تطوير مهارات تعليمية، تربوية، اجتماعية وقيمية للتعاطي مع مسألة حقوق الإنسان، تنمية روح التضامن والعمل من أجل المجموعات المستضعفة والاهتمام بقضاياها الحقوقية، تطوير القدرة على العيش في مجتمع ديمقراطي وتعددي، تذويت قيم التطوع، العدالة، المساواة وحرية الإنسان وكرامته، تطوير مفهوم المواطنة من منظار حقوق الإنسان.

وفي حديث مع المبادر للمشروع الأستاذ سلمان نصر أكد لنا على الحاجة إلى ملء النقص على المستوى المعرفي في موضوع حقوق الإنسان، و مواجهة الصعوبات في تذويت مبدأ حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية، والعمل على زيادة الدافعية والاهتمام لدى الطلاب بهذا الموضوع. وأشار إلى أن مشروع "حقوقيون رواد" من الممكن أن يساهم في الحد من ظواهر مثل: العنف، العنصرية، الفئوية والمعضلات القيمية التي يتعرض لها الطلاب في حياتهم اليومية. وأضاف: "أن من شأن هذا المشروع أن يعمق المشاركة الاجتماعية المدنية للطلاب في المجتمع الذي يعيشون فيه على المستوى العملي بالدفاع عن حقوق الإنسان، خاصة وأننا نشهد في الآونة الأخيرة تزايدًا في المس بحقوق الإنسان في إسرائيل والعالم".

وفي تعليقه على هذا النشاط المميز، قال مدير المدرسة الأستاذ سلمان أبو عبيد: "يندرج هذا المشروع الهام في أعلى سلم أولويات المدرسة التي تبذل جهدًا كبيرًا في تطوير المهارات التعليمية والتربوية وتذويت لغة حقوق الانسان لدى طلابنا، وذلك من أجل الرقي بمجتمع تعددي ديمقراطي، يتميز بتقبل الآخر مهما اختلفت الآراء، وبالتسامح والمحبة مهما اختلفت المعتقدات، الأمر الذي يساهم في إدراك مفهوم المواطنة الصحيح، وبالتالي للنهوض بمواطن يؤدي كافة واجباته اتجاه مجتمعه ودولته وحاصل على حقوقه كاملة، وهذا بالطبع ما يسعى لبلوغه الإنسان المتنور".

مقالات متعلقة