للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
المفتش موسى حلف قدم التهاني باسمه وباسم المفتشين للمحتفى به وتمنى لهم عمراً مديداً وأن يتقبل الله منه ومن رفاقه تأدية مناسك الحج عما قريب
بادر المجلس المحلي في البعينة – النجيدات الى تكريم ابن البلد الاستاذ محمود خليل على تحصيله لقب البروفيسور"العلامة" من مجلس التعليم العالي بعد أن كان حصل على رسالة الدكتوراة ، وقد أقيم الحفل الذي شارك فيه حشد كبير من المدعوين في بناية المركز الجماهيري المجاورة للمجلس المحلي وبحضور رئيس المجلس المحلي صالح أسعد سليمان وأعضاء المجلس والعاملين فيه ومدراء المدارس وأئمة المساجد والشخصيات الاعتبارية من البلدة في حين شارك رئيس مجلس البطوف ورئيس مجلس دير حنا واعضاء في المجالس المحلية في البلدات المجاورة ورجال التربية والتعليم ووجهاء المنطقة في حين مثل كلية سخنين التي يديرها البروفيسور خليل رئيس مجلس الأمناء القاضي عبد الرحمن الزعبي مدير عام كلية سخنين الاستاذ نزيه بدارنة ونائب مدير الكلية الدكتور محمد ابداح والعشرات من المحاضرين، والبروفيسور لازروبيفيتش الذي أشرف على شهادة المحتفى به محمود خليل.
الانسان المتواضع والكريم
هذا وأكد العديد من الشخصيات المشاركة في الحفل أن تكريم بروفيسور محمود خليل رئيس كلية سخنين بمناسبة حصوله على درجة البروفيسور من مجلس التعليم العالي هو استحقاق لهذا الانسان الذي فرض احترامه على كل من عرفه وتعامل معه .
أما القاضي المتقاعد د. عبد الرحمن الزعبي رئيس الجمعية ورئيس اللجنة الادارية في الكلية، فقد أكد أن وجود لفيف من المحاضرين والعديد من الشخصيات التربوية والأكاديمية والاجتماعية في الوسط العربي في حفل التكريم هو لأن المحتفى به يستحق ذلك عن جدارة متطرقاً الى العلاقة والزمالة التي تكونت بعد التقائهما في كلية سخنين.
أما الشيخ احمد اشراف امام المسجد وصديق المحتفى به فتحدث بايجاز عن صفات صديقه الانسان المتواضع الكريم والخلوق وصاحب الابتسامة العريضة والخجول والذي لا يرتضي من كل علمه سوى ارضاءً لله ولا يزكيه احد عن الله غير انه انسان صاحب مواقف مشرفة وجد واجتهد فكان القدوة الطيبة الحسنة للآخرين ، فهو لا يبحث عن الالقاب ويرغب بمناداته بكنية"أبو محمد" وهو من الاشخاص الذين يواصلون الدراسة والتعلم.
أما صالح سليمان رئيس المجلس المحلي فأكد ان بلدة البعينة – النجيدات تفتخر بجميع ابنائها الذين صعدوا السلم درجة درجة في طريق العلم والدراسة وان البلدة تفتخر ان من بينها اصبح شخص طموح آخر قد حصل على لقب البريفيسور ، لأن من شأن ذلك بأن يعود بالمنفعة على جميع أبناء البلدة وقدم له درعاً تكريماً باسم المجلس وأهل البلدة.
المشاعر الصادقة
أما المفتش موسى حلف فقدم التهاني باسمه وباسم المفتشين للمحتفى به وتمنى لهم عمراً مديداً وأن يتقبل الله منه ومن رفاقه تأدية مناسك الحج عما قريب.
وفي الكلمة التي افتتحها البريفيسور محمود خليل المحتفى به بتلاوة سورة الفاتحة على روح والده وأكد أن هذا اليوم هو يوم عرس العلم ، وأن ما وصل اليه من لقب فإنما هو توفيق الله ورضاه ومن ثم رضا الوالدين وقدم شكره الجزيل وينحني أمام المشاعر الصادقة لكل من كان لهم في دعمه ومساعده وتحمله خلال مسيلرته الدراسية وتلمس العذر من كل من قصر بحقه واعتبر ان كل الدعم الذي تلقاه هو تكريم له فهو يلزم كل قطرة دم من عروقه وكل محبة من قلبه ، وملزم كل نبضة من نبضات قلبه ونفساً من نفساته وكل ذرة من جسمه بان تشكر الجميع وبارك الله فيهم، واستذكر الشيخ عبد الرحيم خليل الذي اهداه كتاباً في اهمية الوقت فكان له هذا الكتاب بمثابة الزاد.
وتطرق خليل الى وقوف والدته وزوجته والابناء الى جانبه في كل خطوة خطاها وأ:كد أنه مهما فعل فلا يمكن ان يؤدي والده حقها التي كانت ترفع كفي الضراعة لله وبذلك وبسبب ذلك الدعاء كانت النجاحات ، فلا يمكن له أن يوفي والدته حقها عليه ،فكانت تقف امام الله قبيل الفجر لتدعو الله له بالنجاح، فرفضت ان يسافر للدراسة في الخارج واكدت له بان الله قادر ان يمنحه العلم في البلاد، مؤكداص أنه كان طائعاً لها ،فكسب رضا الله بسببها.
وفي الاختتام تم تكريم البروفيسور محمود خليل رئيس الكلية من قبل رئيس المجلس المحلي صالح سليمان ومديرة المدرسة في البعينة.