للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
ابراهيم صرصور:
لقد عرفنا المحامي قيس ناصر منذ سنوات مدافعا عنيدا في قاعات المحاكم عن حقوق الأقلية العربية في موضوع التنظيم والبناء
مجتمعنا العربي بحاجة ماسة إلى مبادرات في جميع مجالات الحياة ، لأنه لا أمل لنا في حماية الوجود والهوية والحقوق إلا من خلال تنظيم مجتمعنا وتحصينه
ابرق الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية والحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، إلى المحامي قيس ناصر الناشط الحقوقي والمحاضر الأكاديمي بمناسبة ميلاد جمعيته العربية التي تحمل اسم ( بقاء للتنظيم والبناء ) متخصصة في قضايا التنظيم والبناء في البلاد ، وذلك بعد أن حظيت بموافقة مسجل الجمعيات.
الشيخ ابراهيم صرصور
قال الشيخ ابراهبم: "لقد عرفنا المحامي قيس ناصر منذ سنوات مدافعا عنيدا في قاعات المحاكم عن حقوق الأقلية العربية في موضوع التنظيم والبناء ، وقد حقق في هذا الشأن انجازات لا تنكر في طول البلاد وعرضها ، كما أن له حضوره الأكاديمي كمحاضر في العيادة القانونية للتنظيم والبناء في الجامعة العبرية في القدس ، وكذلك من خلال أبحاثه ومقالاته في مختلف قضايا التنظيم والبناء ذات الصلة بالمجتمع العربي ، إضافة إلى ما يقدمه من مشورة قانونية وفنية لكثير من الفعاليات العربية بهدف رفع مستوى الأداء في مواجهة خطط الدولة في ملف يعتبر واحدا من اخطر الملفات التي تواجه مجتمعنا العربي".
قضايا المجتمع العربي
وأضاف : " لقد تابعت المحامي الأستاذ قيس ناصر في أكثر من حدث ، والتقيته في أكثر من مناسبة ، ولمست إخلاصه اللامحدود في خدمة قضايا المجتمع العربي بشكل عام ، إلا أنني وقفت على تفانيه اللامتناهي في خدمة قضايا الأوقاف الإسلامية والمسيحية من خلال تمثيله ( للمجلس الإسلامي الأعلى ) في الداخل ، ورئيسه الأستاذ الدكتور محمود مصالحة ، في أكثر من منعطف خطير وخصوصا فيما يتعلق بسياسات إسرائيل التهويدية في القدس الشريف ومحيط الأقصى المبارك وبالذات في منطقة باب ألمغاربه ، حيث سجل مع ( المجلس الإسلامي الأعلى ) إنجازات أرجو أن يعرف العرب والمسلمون كيف يستثمرونها لخدمة الأقصى في مواجهة وحش التهويد الإسرائيلي".
استمرار سياسة هدم البيوت
وأكد على أن: "مجتمعنا بحاجة ماسة إلى مثل هذه المبادرات المتخصصة خصوصا في ظل استمرار سياسة هدم البيوت ، واتساع نطاق المخططات الهيكلية الإسرائيلية القومية التي تتجاهل المجتمع العربي ، بل وتمسه مباشرة في أكثر قضاياه حساسية وأهمية وهي التنظيم والبناء ، مما يجعل من إقامة مؤسسات ومراكز حقوقية متخصصة ومهنية في هذا الباب ( كمركز بقاء ) أمرا واجبا وضروريا ، خصوصا إذا جاء كما ورد على لسان رئيسه المحامي قيس ناصر لمعالجة قضايا التنظيم والبناء المركزية في الوسط العربي، بما في ذلك قضايا هدم البيوت والتخطيط الهيكلي في البلدات العربية ، وإعطاء المشورة القانونية للسلطات المحلية العربية وللنواب العرب في الكنيست ولأجسام التخطيط العاملة في البلدات العربية ، ونشر الوعي لدى المواطنين العرب بما يخص حقوقهم بالتخطيط والتطور وحقهم الأساسي في المسكن ، واستعداده الكامل للتعاون مع الجمعيات والمراكز العربية القائمة بهدف تنجيع العمل ورفع مستوى الخدمة لحماية الحقوق والدفاع عن الوجود".
مبادرات في جميع مجالات الحياة
وخلص إلى :" أن مجتمعنا العربي بحاجة ماسة إلى مبادرات في جميع مجالات الحياة ، لأنه لا أمل لنا في حماية الوجود والهوية والحقوق إلا من خلال تنظيم مجتمعنا وتحصينه وتأهيله وتسليحه بكل أدوات الفعل المدنية والحضارية والنفسية القادرة على مواجهة تحديات في ظل اختلال واضح في الموازين لمصلحة الدولة التي ما تزال – مع الأسف – ترى فينا خصما لا بد من حصاره والتنكيل به . فهنيئا للأستاذ ناصر وشركاه ، متمنين لهم مزيدا من النجاح والتوفيق".