للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
النائب أيوب القرا
يجب أن نكون أذكياء وليس فقط على حق ، والسعي وراء التعصب الديني والتطرف قد يسبب بكارثة على الشعوب
تركيا التي رفعت راية الديمقراطية الإسلامية العلمانية الوحيدة في الشرق الأوسط يجب ان تفك الارتباط وتمتنع من التواصل مع محور الشر
"أحث الحكومة التركية على تهدئة النيران التي تطلقها وأعادة سياسة مصطفى كمال أتاتورك العاقلة التي كانت همزة وصل بين الشرق والغرب وجسر للسلام والوئام بين أسيا وأوروبا" - هذا ما قاله نائب وزير التعاون الإقليمي وعضو الكنيست أيوب قرا في الذكرى السنوية لمؤسس تركيا الديمقراطية مصطفى كمال أتاتورك ، الذي عقد في مركز التراث ليهود تركيا (Arkadash)، وحضره العديد من جاليات يهود تركيا في إسرائيل وطاقم السفارة التركية الرسمي.
وأضاف نائب الوزير القرا: "يجب أن نكون أذكياء وليس فقط على حق ، مع العلم ان السعي وراء التعصب الديني والتطرف قد يعوج بكارثة على الشعوب, وتركيا التي رفعت راية الديمقراطية الإسلامية العلمانية الوحيدة في الشرق الأوسط يجب ان تفك الارتباط وتمتنع عن التواصل مع محور الشر، وتقود العالم العربي الى القيم الديمقراطية والتقدمية والساعية للسلام".
مصطفى كمال أتاتورك (ابو الأتراك) أمضى خمسة عشر عام في الرئاسة, أورد خلالها نظاما سياسيا وقضائيا جديدا, ماحية الخلافة جاعلاً كلا من الحكومة والتعليم علمانيا وأعطى للمرأة حقوقا متساوية وغير الأحرف الأبجدية وحقق تقدما في الفنون والعلوم والزراعة والصناعة, حل برلمان اسطنبول المعارض له واستبدله ببرلمان أنقرة, في عام 1934 عندما تم تبني قانون التسمية أعطاه البرلمان الجديد اسم أتاتورك (ابو الأتراك).