للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الحادث اسفر عن اصابة خمسة اشخاص
وقع مساء الاحد حادث طرق مروع بالقرب من مفرق ايلينا على شارع 65 باتجاه مفرق جولاني حيث اصطدمت سيارتان واحدة تجارية واخرى خصوصية وجها لوجه مما تسبب باصابة خمسة اشخاص وصفت جراح اربعة منهم بانها متوسطة واخر بانها بالغة الخطورة .
وقد هرعت الى مكان الحادث طواقم الاسعاف من نجمة داوود الحمراء والذين عملوا على تقديم الاسعافات الاولية للمصابين والقيام بعملية انعاش لمصاب واحد وبعد ذلك تم نقلهم الى المستشفيات للاستكمال العلاج .
قوات كبيرة من الشرطة وصلت الى مكان الحادث ويقوم افرادها بتنظيم حركة السير والتحقيق في اسباب وقوع الحادث .
مصرع شخص متاثرا بجراحه البالغة
هذا وقد افاد الناطق بلسان شرطة المروج ان الشخص الذي اصيب بجراح بالغة قد توفي متاثرا بجراحه بعد فشل محاولات الانعاش التي قدمها طاقم اسعاف نجمة داوود الحمراء .
واكمل الناطق بلسان شرطة المروج :" انه تم نقل المصابين الاخرين الى مستشفى هعيمك في العفولة وبوريا في طبريا .
يذكر ان الشارع قد تم اغلاقه من الاتجاهين لتحقيق في اسباب وقوع الحادث .
ويتبين من التحقيقات الاولية للشرطة ان الحادث وقع عندما انحرفت سيارة قادمة من اتجاه مفرق جولاني عن مسارها واصطدمت بسيارة اخرى من الاتجاه المعاكس .
الصورة بلطف من موقع رادار
القتيل هو سمير مصطفى شاكر
وعلم مراسل موقع العرب من مصادر مطلعة أن قتيل الحادث المأساوي هو المقاول سمير مصطفى شاكر البالغ من العمر 48 عاما متزوج وله اربع بنات وثلاثة اولاد ويعمل في مجال البناء ويعتقد بأن الحادث قد وقع له أثناء عودته من العمل باتجاه بلدته البعينة بمنطقة البطوف.
ويذكر ان من بين المصابين نجل المرحوم واثنين من ابناء شقيقته واصابتهم الثلاثة وصفت بالمتوسطة.
هذا وسيشع جثمان الفقيد بعد صلاة الظهر غدا الاثنين من منزل العائلة الى مسجد القرية ومن ثم الى مثواه الاخير .
توفي اثناء عودته من العمل
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع عادل شاكر ابن عم الفقيد سمير شاكر أكد أن عائلة شاكر قد خسرت احد أبنائها الطيبين المكافحين الذي كان مجداً ومجتهداً بطلب رزقه ورزق عياله السبعة فعمل في مجال القصارة والبناء واليوم وأثناء عودته من العمل وكان برفقته ابنه وابني شقيقته وقع الحادث المأساوي له وقد ترك الفقيد من خلفه عائلة متماسكة مؤمنة بالله عز وجل وقدره وقضائه وقد تقبلوا النبأ بصدمة كبيرة لما كان يتصف به الفقيد من أخلاق ومعاملة طيبة مع الأبناء وافراد عائلته وجيرانه ، وقد هرع العشرات من أفراد العائلة للمستشفيات التي نقل اليها المصابون وقد إطمأنوا عليهم وبحمد الله فإن أصاباتهم غير خطيرة ومستقرة، ولا نقول الا ما يرضي ربنا عز وجل.