للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
لمعرفة ما إذا ستصبحين، مستقبلاً، أما حنوناً أم متسلطة، أم أنك غير مستعدة للإنجاب بالمرّة، ردي على الأسئلة:
1- في صالة إنتظار، في مستشفى أو أي مكان، ترين أُمّاً مع رضيعها.
أ) تجدينه رائعاً، باهراً، وتغبطين أُمّه، متمنية لو تكونين مكانها.
ب) تستلطفينه، لكن ترثين حال الأُم، مفكرة أنّها ربّما تتعب كثيراً.
ت) تقولين لنفسك إن من الأفضل الإنتظار سنوات قبل أن تنجبي.
2- ترين ابن أُختك وهو يشاهد التلفزيون ويلتهم سكاكر وحلوى كثيرة:
أ) تشرحين له أنّ الحلوى مضرة بالصحة وبالأسنان، وتحضينه على الحركة.
ب) تؤنبينه، وتنتزعين من يده الحلوى لكي يكف عن التهامها.
ت) تقولين: "ما لي وله؟ إنّه ليس طفلي".
3- تطلب منك أعز صديقاتك رعاية ابنة أُختها لأمسية، مؤكدة أنّها ستدفع لك أجراً لقاء ذلك:
أ) تطيرين فرحاً.
ب) تترددين، ثمّ تقولين: "ولمَ لا؟ إنّها تجربة جديدة، وسأجني بعض نقود".
ت) ترفضين قطعاً، مؤكدة أن في ذلك مسؤولية كبيرة، لا تقدرين على تحمّلها.
صورة توضيحية
4- تركبين قطاراً في رحلة تدوم 4 ساعات. قربك عائلة مع 3 أطفال، يلعبون ويصرخون:
أ) تجدين الأمر مبهجاً، وتعللين النفس بالقول إن وجود أطفال بركة.
ب) في البداية، لا تمتعضين. لكن، بعد مضي ساعتين، تبدئين تحسين بالإنزعاج.
ت) تغيّرين المقطورة حالاً، بحثاً عن مكان أكثر هدوءاً.
5- بالنسبة إليك، مفردة "طفل" تذكرك بـ:
أ) الحب والحنان.
ب) المسؤولية والهموم.
ت) لا تذكرك بشيء.
6- ولدت ابنة عم إحدى الصديقات لتوها، فقررت الشلة الإسهام بمبلغ لشراء هدية:
أ) تسهمين بمبلغ معتبر، وتقترحين تجشم عناء إيجاد الهدية المناسبة.
ب) تسهمين بالـ"خردة" المتبقية في قعر المحفظة.
ت) تقولين إنّ الفكرة سديدة، وتثنين على الصديقة التي طرحتها.
7- يُسر إليك خطيبك (إن كنتِ مخطوبة) بأنّه لا يرى طعماً للحياة من دون أولاد:
أ) تغمرك الأحلام، وتفكرين حالاً في أطفال حولك، وآخر العنقود وأنتِ تهزين مهده.
ب) تفكرين: "حسناً لطفل أو اثنين، لا أكثر، إنّما ليس حالاً".
ت) لا تقولين شيئاً، متمنية في قرارة نفسك أنّه سيغير رأيه لاحقاً.
8- من منظورك، فإنّ تربية الأطفال تربية مثالية ينبغي أن تقوم على:
أ) أساس العاطفة والحنان والحب.
ب) أساس التسلط والأمر والزجر، إذ لا ينبغي تمرير أي حماقة للطفل.
ت) لا شيء، لم تفكري في الموضوع بعد.
9- تقترح صديقتك أو قريبتك أن تختاري اسماً للطفل الذي ستلده قريباً:
أ) تفرحين جدّاً، وتباشرين حالاً بالبحث عن اسم.
ب) تقولين إن من اللطف أن فكرت فيك، أنت تحديداً، وأنك ستحاولين.
ت) تفكرين مع نفسك: "ولم أنا، هذا ليس من واجبي، فلتجد الاسم بنفسها".
10- وأنت تتأملين المستقبل، تقولين إنّ المهم هو:
أ) تأسيس أسرة، والفرح بالأولاد، زينة الحياة الدنيا.
ب) الإستفادة من الشباب حالياً، والتفكير في تكوين أسرة لاحقاً.
ت) التحصيل العلمي والمسار المهني أهم من كل شيء.
حساب النقاط:
* لكل إجابة "أ": 3 نقاط.
* لكل إجابة "ب": نقطتان اثنتان.
* لكل إجابة "ت": نقطة واحدة.
- النتائج:
* إنّ حصلت على 10 إلى 15 نقطة:
الأمومة ليست نقطتك القوية. أنت لا تطيقين حتى تبديل حفاظة طفل، وتعتقدين ذلك أمراً صعباً ومرهقاً. الأطفال، عموماً، يزعجونك، لذا تظنين، في قرارة نفسك، أنك لو أنجبت مستقبلاً، فإن طفلك نفسه سيكون مصدر إزعاج ومسؤولية وتعب وعناء بالنسبة إليك. إن كنتِ مخطوبة لشاب يحب الأطفال، تقولين لنفسك إن "المفاوضات" معه، والمناورات والتنازلات، ستكون عسيرة. ربّما ستتغيرين مع الزمن. فغريزة الأمومة يمكن أن تُكسب أيضاً.
* إن حصلت على 16 إلى 22 نقطة:
عندك غريزة أمومة كامنة. تحبين الأطفال، لكن تظنين أنّك غير مستعدة للإنجاب الآن، وتخشين نوعاً ما تقييدات الأمومة ومسؤولياتها. تشعرين بالحنان تجاههم، لكن لا تبدين ذلك الإعجاب المفرط، والانبهار الذي يأخذ ألباب البعض حين يرون طفلاً رضيعاً. في الوقت الحاضر، تفضلين أن يكون الأطفال لدى الآخرين والأخريات، لكن ليس عندك، مرددة: "سيأتي ذلك لاحقاً، قطعاً سيأتي يوم أعقد فيه العزم على أن يكون لي أطفال". وقتها، ستكونين أمّاً نصف حنون ونصف متسلطة.
* إن حصلت على 23 إلى 30 نقطة:
غريزة الأمومة عندك طاغية. لا مجال للنقاش: أنتِ تعشقين الأولاد، ومتلهفة على أن يكون لديك طفل، بل اثنان وأكثر. تتوقين إلى إنجابهم وإرضاعهم ورعايتهم، وتحلمين بابتسامتهم الحلوة، وبضمهم إلى صدرك، وتقبيلهم، والأخذ بأيديهم. ستكونين أُمّاً حنوناً أكثر من كونك أُمّاً متسلطة. وتتطلعين إلى أمومة مثالية. لكن، حذار، فالحنان لا يتنافى مع شيء من السلطة. ومع الأطفال، ينبغي أحياناً التصرف بحزم، من أجل مصلحتهم هم.