الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 10:01

النائب بركة في الكنيست: قصورات التعليم العربي لائحة اتهام لوزارة التعليم

كل العرب -الناصرة
نُشر: 21/12/10 15:13,  حُتلن: 18:27

محمد بركة:

في جهاز التعليم هناك دولتان، واحدة لليهود والثانية للعرب، دولة اليهود تعيش وفق المعدلات الأوروبية، بينما معدلات العرب في قاع اللائحة

كفانا تلقي ردودا من وزارة التعليم، وأرقام ومعطيات في الهواء، على وزارة التعليم ان تكون مبادرة، وتجري مسحا ميدانيا للنواقص وتحدد مدة زمنيا لسدها

جمال زحالقة:
 
هذه النتائج التي تتحدث عن طلاب بعمر 15 عاما، توصلنا إلى استنتاج، بأن نتائج البجروت في الأعوام الثلاث المقبلة، على الأقل، ستبقى سيئة، ولن يكون ما يحسنها، رغم ما نسمعه من تقارير وبرامج

 مسعود غنايم:
 
المدرسة تتأثر بشكل مباشر من البيئة الاجتماعية المحيطة، والأوضاع الاقتصادية الاجتماعية السيئة التي يعيشها المجتمع العربي لها انعكاس أيضا على جهاز التعليم

بحثت لجنة التعليم البرلمانية اليوم الثلاثاء، بمبادرة النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، نتائج امتحان "بيزا" الدولي، الذي شمل 64 دولة، وظهرت نتائج إسرائيل اقرب للقاع، ولكن بعد تحليل النتائج تبين أن نتائج الطلاب العرب في قاع اللائحة بينما نتائج الطلاب اليهود من النصف وأعلى.

النائب محمد بركة: الحكومة وضعت الكنيست على الهامش السياسي
محمد بركة

وقال بركة في مستهل عرضه للنتائج، إن وسائل الإعلام اقتبست وزير التعليم غدعون ساعر كمن يقول، إنه سعيد بالنتائج، إذ أن الطلاب الذين يتحدثون العبرية اقرب للمعدل، وقال، إن على الوزير أن يكون قلقا من هذه النتائج، وهذه الفجوات لم تأت صدفة، وعلى الوزير أن يعرض برنامجا لكيفية رفع مستوى التعليم العربي وسد الفجوات القائمة.

هناك دولتان
وتابع بركة قائلا، كما في مجالات أخرى، فأيضا في جهاز التعليم هناك دولتان، واحدة لليهود والثانية للعرب، دولة اليهود تعيش وفق المعدلات الأوروبية، بينما معدلات العرب في قاع اللائحة، وهذا طبعا لائحة اتهام ضد وزارة التعليم وحكومات إسرائيل على مر أكثر من 62 عاما.
وقال بركة، إن هذه النتائج هي للنواقص المذهلة في البنى التحتية المدرسية من نقص غرف واكتظاظ، وعدم ملاءمة المباني، ونتيجة لضرب منهاج التعليم وعدم تطويره وملاءمته للمجتمع العربي، فالمعطيات الرسمية تؤكد أن ما يصرف على الطالب العربي يساوي 25% مما يصرف على الطالب اليهودي، و13% مما يصرف على جهاز التعليم الديني الصهيوني، و10% مما يصرف على الطالب اليهودي الأصولي، وهذه نسب لا تتحرك، وكل حركة لها تتجه نحو الأسوأ.

نحن بحاجة إلى برنامج عملي ومحدد
وقال بركة، كفانا تلقي ردودا من وزارة التعليم، وأرقام ومعطيات في الهواء، على وزارة التعليم ان تكون مبادرة، وتجري مسحا ميدانيا للنواقص وتحدد مدة زمنيا لسدها، وهذا ما يجب ان نسمع وليس تقارير وردية لا علاقة لها على أرض الواقع، وهذا ما تدل عليه النتائج.

المعطيات تتحدث وحدها
وعرضت المسؤولة في وزارة التعليم معطيات مقلقة حول الفجوات بين الطلاب العرب واليهود، ففي موضوع القراءة، حسب امتحان "بيزا"، فإن الطلاب اليهود حصلوا 474 نقطة، في حين أن المعدل العام للدول الـ 64 كان 493 نقطة، وهذا ما وضع الطلاب اليهود في المرتبة 17، بينما الطلاب العرب حصلوا على 392 نقطة، وحلوا في المرتبة 57 من أصل 64 نقطة، وهذه النتيجة وضعت إسرائيل ككل في المرتبة 36.
كذلك الأمر في موضوع الرياضيات، فمعدل الطلاب اليهود 470 نقطة، والطلاب العرب 360 نقطة، بينما المعدل العام كان 495 نقطة، أما في موضوع العلوم، فقد تبين أن الطلاب اليهود حصلوا على 476 نقطة، مقابل 382 نقطة للطلاب العرب.
ولخصت المسؤول ذاتها المعطيات بالقول، إنه بالإمكان القول إن الفجوة بين الجمهورين هي سنة تعليمية.
ثم حاولت المسؤولة أن تبرر وقالت، إن تحصيل الطالبات العربيات أعلى بشكل ملحوظ من تحصيل الطلاب العرب رغم أنهم يتعلمون بنفس البيئة، وهنا رد بركة قائلا، إنه حتى هذه الفجوة، لا تحسن الوضع كليا، وهناك أسباب اجتماعية موضوعية لهذه الظاهرة.
ثم تكلمت مديرة لواء الشمال في وزارة التعليم الدكتورة سمحون، ونثرت معطيات، حول الصرف على جهاز التعليم العربي في الشمال، علما أن نسبة الطلاب العرب في الشمال تساوي 60% من مجمل الطلاب، وادعت أن ما صرف على بناء الغرف المدرسية في السنوات الثلاث الأخيرة، في جهاز التعليم في منطقة الشمال، 33% الميزانية العامة لهذا الغرض.

زحالقة: المستقبل مقلق
وفي كلمته، قال النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، إن هذه النتائج التي تتحدث عن طلاب بعمر 15 عاما، توصلنا إلى استنتاج، بأن نتائج البجروت في الأعوام الثلاث المقبلة، على الأقل، ستبقى سيئة، ولن يكون ما يحسنها، رغم ما نسمعه من تقارير وبرامج.
ودعا زحالقة، إلى الاهتمام بهذه الشريحة، لضمان تحسين تحصيلها العلمي، وقد شارفت على إنهاء المرحلة المدرسية، كذلك دعا إلى تحليل أدق للنتائج لمعرفة بواطن الضعف.

غنايم: الأوضاع الاجتماعية تنعكس
وفي كلمته، قال النائب مسعود غنايم، كتلة العربية الموحدة- العربية للتغيير، إن المدرسة تتأثر بشكل مباشر من البيئة الاجتماعية المحيطة، والأوضاع الاقتصادية الاجتماعية السيئة التي يعيشها المجتمع العربي لها انعكاس أيضا على جهاز التعليم.
وأشار غنايم، إلى أن معدل الامتحان الدولي "بيزا، وهو ألماني، أشار بوضوح إلى فجوات التعليم الكبيرة القائمة في إسرائيل، وقال إنها الفجوات الأكبر من بين الدول المشاركة في الامتحان.

بركة: يجب تغيير العقلية
هذا وفي نهاية البحث، قال النائب بركة، إن ما يجب تغييره ليس إضافة هنا وإضافة هناك، وإنما تغييرا جذريا للعقلية التي تتعامل مع الجمهور العربي، وبشكل خاص في جهاز التعليم.
هذا وتقرر في نهاية البحث، عقد جلسة أخرى للجنة للبحث في هذا الموضوع والاستماع إلى تفاصيل أوفى من وزارة التعليم، وهذا يتضمن برامج مستقبلية لسد الفجوات.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.81
USD
4.09
EUR
4.77
GBP
245810.83
BTC
0.53
CNY