للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
السفارة البريطانية: شعر الاسرائيليون انه سيتم تدميرهم، فانهم سيقاتلون. وسيكونون على استعداد لاستخدام اسلحتهم النووية
اظهرت ملفات سرية نشرت الخميس ان دبلوماسيين بريطانيين كانوا يخشون ان تستخدم اسرائيل اسلحة نووية في حال نشوب حرب اخرى بينها وبين جاراتها العربية.
وفي عام 1980 خشي مسؤولون بريطانيون من ان تكون اسرائيل مقدمة على دخول نزاع جديد رغم توقيعها معاهدة سلام مع مصر قبل ذلك بعام، حسب ملفات رسمية نشرتها هيئة الارشيف الوطني البريطاني بعد ان بقيت سرية لمدة 30 عاما.
وفي برقية ارسلتها السفارة البريطانية في تل ابيب في الرابع من ايار/مايو ان "الوضع في المنطقة يتدهور مما سيؤدي الى تزايد مشاعر اسرائيل الخطرة بالعزلة والتحدي".
الدبلوماسية في الشرق الاوسط مرهقة
واضافت البرقية انه "اذا شعر الاسرائيليون انه سيتم تدميرهم، فانهم سيقاتلون. وسيكونون على استعداد لاستخدام اسلحتهم النووية. ولانهم لن يتمكنوا من الاستمرار في حرب طويلة، فان عليهم ان يستخدموها مبكرا".
ولم تؤكد او تنفي اسرائيل انباء بانها انتجت رؤوسا حربية نووية.
وتظهر الملفات كذلك كيف ان رئيسة الوزراء في ذلك الوقت مارغريت تاتشر التي تولت منصبها قبل ذلك بعام وجدت ان الدبلوماسية في الشرق الاوسط مرهقة.
وقالت للرئيس الفرنسي في ذلك الوقت فاليري جيسكار ديستان انها "لم تواجه رجلا اصعب من حيث التعامل معه" من رئيس الوزراء الاسرائيلي في ذلك الوقت مناحم بيغن.
كما انها حاولت ان تخبر بيغن ان سياساته بشان بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية "غير واقعية".
وقالت لديستان انه رد عليها قائلا ان الضفة الغربية كانت يهودية منذ العهود القديمة وانها يجب ان تكون كذلك اليوم.
كما ان تاتشر لم تعجبها محاولات وزارة الخارجية اقناعها بان منظمة التحرير الفلسطينية يجب ان لا ينظر اليها على انها "محض منظمة ارهابية" ولكن باعتبارها كذلك حركة سياسية.
وكتبت في احدى الصفحات ان "هذا التحليل غير مقنع. ومليء بالتناقضات".