مستشار الرئيس الدكتور زياد البندك قرأ برقية تعزية من الرئيس الفلسطيني كما تحدث السيد حاتم عبد القادر بأسم المؤسسات المقدسية
أقيمت مساء الثلاثاء في كنيسة القديس أنطونيوس داخل دير الأقباط الأرثوذكس في القدس خدمة الجناز راحة لنفوس الشهداء الذين سقطوا في العمل الأرهابي الظلامي الذي أستهدف أحدى الكنائس القبطية في الأسكندرية. حضر الجناز عدد من البطاركة والمطارنة وممثلي كافة الكنائس المسيحية في القدس ، كما حضرت شخصيات وطنية مقدسية أسلامية ، كما حضر ممثل عن الرئيس محمود عباس وعدد من الشخصيات الفلسطينية البارزة.
بعد الجناز ألقيت عدة كلمات كما قرأت عدة رسائل وبرقيات تعزية وصلت الى المطرانية القبطية الأرثوذكسية في القدس. تحدث غبطة البطريرك ميشيل صباح وسيادة المطران عطاالله حنا وسيادة المطران سويريوس مطران السريان الأرثوذكس ، كما تحدث المطران منيب يونان ومطران الروم الكاثوليك.
عمق العلاقة الأسلامية المسيحية
مستشار الرئيس الدكتور زياد البندك قرأ برقية تعزية من الرئيس الفلسطيني كما تحدث السيد حاتم عبد القادر بأسم المؤسسات المقدسية ، والسيد راجح أبو عصب بأسم وجهاء مدينة القدس.
وقدم المتحدثون في كلماتهم التعازي لقداسة البابا شنودة وللكنيسة القبطية الأرثوذكسية وللشعب المصري على هذه الفاجعة التي ألمت به. مؤكدين بأنها عمل أرهابي لا يمت بصلة الى أي ديانة والدين براء من هذا الأجرام. وأكدوا على عمق العلاقة الأسلامية المسيحية التي لن تتمكن هذه المؤامرات من زعزعتها والنيل منها.