الأخبار العاجلة

Loading...
كاتس يكشف مراسلات بين ضيف وسنوار وإيران: "دليل قاطع على دعم هجوم 7 أكتوبر" (قبل 1 ساعة)اتهام شاب من مخيم شعفاط بمحاولة تنفيذ عملية طعن وتفجير في مدينة القدس (قبل 2 ساعة )مديرة مكتب الوزير بن غفير تحت التحقيق بشبهة الحصول على رخصة سلاح بشكل غير قانوني (قبل 2 ساعة )رئيس وحدة مكافحة الإرهاب اليهودي في الشاباك يعلق مهامه حتى انتهاء التحقيق (قبل 5 ساعة )محكمة بئر السبع تصدر حكمًا بالسجن 12 عامًا على شاب (39 عامًا) من مدينة رهط بتهمة تنفيذ عملية دهس عام 2022 (قبل 5 ساعة )وسط حماية مشددة – حوالي مئتي مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى المبارك والمنطقة المحيطة به (قبل 7 ساعة )الضفة الغربية: اقتحامات متواصلة في عدة مناطق (قبل 8 ساعة )الحرب على غزة: أكثر من 30 شخصًا ارتقوا جراء القصف الإسرائيلي منذ فجر السبت (قبل 9 ساعة )نتنياهو يغادر هنغاريا متجهًا إلى الولايات المتحدة لعقد اجتماع مع ترامب (قبل 9 ساعة )مصرع الشاب عبد الباسط سكران (45 عامًا) من قرية معاوية جراء إصابته بنوبة قلبية على شارع 6 قرب نتساني عوز (قبل 9 ساعة )اتهامات متبادلة بين رئيس الشاباك ونتنياهو حول التدخل السياسي في الأمن (قبل 9 ساعة )ارتفاع ملموس على درجات الحرارة اليوم والأجواء تميل إلى الحرارة والجفاف (قبل 12 ساعة )صحيفة: المدعي العام الإسرائيلي عارض طلب نتنياهو تأجيل شهادته بزعم اجتماعه مع ترامب يوم الاثنين (قبل 19 ساعة ) بناءً على طلب ترامب: التشيك اول دولة اوروبية ستنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس (قبل 21 ساعة )قائد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل في مرمى نيراننا ولن نبدأ الحرب ولكننا مستعدون لها (قبل 22 ساعة )اعتقال 5 مشتبهين بالضلوع في إطلاق نار خلال نهاية الأسبوع في يافا (قبل 1 يوم)الشرطة تُفشل حادثة إطلاق نار وإلقاء قنبلة في يافا.. وتوقف 5 مشتبهين من المدينة (قبل 1 يوم)أورتاغوس في لبنان: بحث في وقف إطلاق النار والحدود والإصلاحات وسط تصعيد إسرائيلي (قبل 1 يوم)إصابة فتى (17 عامًا) بجراح متوسطة في حادث دراجة نارية بالقرب من مسعدة (قبل 1 يوم)بينهم آلاف الأطفال.. الأونروا: 1.9 مليون نازح قسريًا في غزة منذ اندلاع الحرب (قبل 1 يوم)إصابة فتاة (26 عامًا) بجراح متوسطة إثر سقوطها عن مركبة بالقرب من بحيرة الحولة (قبل 1 يوم)محاضرة عن سرطان الرئة في نادي عائلة البشارة للّاتين (قبل 1 يوم)الذهب يتأثر بالتوترات العالمية.. إليك الأسعار اليوم (قبل 1 يوم)على خلفية حادثة إطلاق النار في العفولة - الشرطة تعتقل 5 مشتبهين (قبل 1 يوم)الجيش الإسرائيلي: قوات المظليين تواصل عملياتها جنوب سوريا وتستهدف موقعًا تابعًا للنظام السوري السابق (قبل 1 يوم)اندلاع حريق بعددٍ من المركبات فجر اليوم في بئر السبع (قبل 1 يوم)المتابعة تقيّم إحياء يوم الأرض وتدعو الى أوسع مشاركة في مسيرة العودة (قبل 1 يوم) رونالدو يقود النصر السعودي لتحقيق فوزًا مستحقًا أمام نادي الهلال (قبل 1 يوم)توقعات بزيارة نتنياهو للبيت الأبيض بهدف التفاوض مع دونالد ترامب (قبل 1 يوم)حالة الطّقس: أجواء ربيعية لطيفة ويطرأ ارتفاع طفيف على الدرجات (قبل 1 يوم)

التهاب الجهاز الهضمي الذي يصيب المعدة عند الطفل.. أسبابه وطرق علاجه

أماني حصادية -
نُشر: 05/01/11 12:55,  حُتلن: 15:00

التهاب المعدة يصيب أعضاء الأنبوب الهضمي، سواء كلياً أم جزئياً. لذا من الخطأ تسميته التهاب المعدة أو الاتهاب المعوي

من 5 ملايين إلى 8 ملايين شخص (من بينهم 60 في المئة من الأطفال)، يموتون سنوياً، جراء التهاب الجهاز الهضمي

التهاب الأنبوب الهضمي والمسمى أحياناً، عن خطأ، التهاب المعدة" أو "التهاب الأمعاء" يصيب الجميع، بالغين وصغاراً. لكن حالات الإصابة عند الأطفال غالباً ما تنطوي على خطورة أكبر، بالتالي ينبغي توخي الحذر.

إنفلونزا المعدة
التهاب المعدة يصيب بالأحرى، بحسب تعريفه الطبي، أعضاء الأنبوب الهضمي، سواء كلياً أم جزئياً. لذا من الخطأ تسميته "التهاب المعدة" أو "الاتهاب المعوي". فهو لا يصيب المعدة وحدها، ولا الأمعاء وحدها، إنّما أيضاً اللسان، ومعه تجويف الفم، والحنجرة والمريء والقولون والمستقيم، إذ يشمل أجزاء الأنبوب الهضمي كافة. بالفرنسية، يدعى gastro enterite. لكن له تسميات عديدة بالإنجليزية: gastroenteritis، وهي التسمية العلمية الرسمية، لكن أيضاً gastro (اختصاراً)، gastric flu وtummy flu وstomach flu، وكلّها تعني شيئاً من قبيل "إنفلونزا المعدة" أو "إنفلونزا البطن". لكنّها تسميات شعبية دارجة، إذ ليس للداء علاقة بالإنفلونزا.

عدد مذهل من الوفيات
مهما تكن التسميات، لا ينبغي الاستهانة بهذا المرض، إذ يتسبب في عدد مذهل من الوفيات: من 5 ملايين إلى 8 ملايين شخص (من بينهم 60 في المئة من الأطفال)، سنوياً، يموتون جراء التهاب الجهاز الهضمي، طبعاً على صعيد العالم بأسره. فالمرض متعدد الأسباب: في أغلب الحالات، يتأتى من أنواع مختلفة من الفيروسات، لاسيما المسمى "نوروفيروس" (المسؤول عن نصف الحالات الإجمالية)، و"روتافيروس" (ما يهمنا، هنا، لأنّه وراء معظم حالات إصابة الأطفال). وفي حالات أندر، لكن كثيرة، تنقله أنواع معيّنة من البكتيريا، وأحياناً ينجم عن بعض السموم المعوية، وأيضاً الديدان المتطفلة.

- أعراض أخرى:
في ما يخص الحالات الناجمة عن البكتيريا، يمكن القول إنها شبه مستحيلة في بلدان يتعاطى سكانها مضادات الحيوية. المعضلة أنّ الحالات الفيروسية هي الأكثر شيوعاً. والمعضلة الأكبر: إنّ إصابة الطفل بهذا المرض تضاعف احتمالات التداعيات الخطيرة. لذا، حريٌّ بالوالدين توخي بالغ الحذر في حال إصابة الطفل بالتهاب معوي. فالإحصاءات تثبت أنّ هذا الداء، بعد الحوادث المنزلية، يأتي في الدرجة الأولى كسبب لوفيات الأطفال من سن 5 سنوات فما دون، وذلك في بلدان تعدُّ "متطورة" صحياً. أمّا الأعراض، فتختلف من عضو إلى آخر من أعضاء الجهاز الهضمي. لكنْ، ثمّة قاسم مشترك أعظم: الإسهال، فضلاً عن التهاب المعي الغليظ (ما يفسر تسمية "التهاب الأمعاء"، على الرغم من أنّ الداء يطال معظم أعضاء الجهاز الهضمي الأخرى). وعدا عن الإسهال، الذي يرافق حالات الإصابة كلّها، ثمّة أعراض أخرى ممكنة. لكن، يندر أن تكون كلّها مجتمعة في وقت واحد لدى المريض نفسه، إنّما جزء منها:
* الغثيان والتقيؤ. وأحياناً، في الحالات الحادة، يتقيأ المصاب حتى عندما يكون بطنه خاوياً، إذ يلفظ المادة الصفراء.
* فقدان الشهية.
* الحمى.
* الصداع.
* الغازات المعوية.
* آلام في البطن.
* بقع دم في البراز (ما يشبه الزحار، أو الديزنتيريا). وفي هذه الحالة، غالباً ما يكون أصل المرض بكتيرياً، وليس فيروسياً.
* النحول العام والشعور بالضعف والوهن (وهو، مثل الإسهال من الأعراض شبه الدائمة).

- التخلي عن عادات سيِّئة:
وما ينبغي معرفته قبل كل شيء: الإسهال الناجم عن الإلتهاب المعوي ليس هو القاتل، إنّما ما يجرُّ إليه من فقدان الماء في الجسد، بمعنى آخر جفافه. وهذا ما يذكّر بالهيضة (أي الكوليرا، أو التهاب الضمة)، وهو داء "مائي" بجدارة، بما أنّه ينتقل بوساطة الماء بشكل أساسي، والإسهال الناجم عنه هو القاتل، بسبب ما يفضي إليه من جفاف الجسم. ومن المفارقات: يظل الماء، نفسه، أفضل علاج لذلك الوباء. فمكافحته تقوم على مبدأ بسيط: تعويض ما يفقده المريض من ما جراء الإسهال.

مشروبات غازية
وفي ما يخص الالتهاب المعوي، يجب أيضاً التخلي عن عادة سادت طويلاً: "معالجة" الطفل المصاب عبر جعله يشرب مشروبات غازية (من فئة "كولا" وأخواتها). إذ ظن البعض، لعقود، أن شرب الـ"كولا" يعين الطفل على التخلص من الالتهاب. وهذا خطأ كبير، في حد ذاته، فضلاً عن المضار العديدة الأخرى لتلك الأنواع من المشروبات. الآن، بات الأطباء يُجمعون إجماعاً تاماً على أن مشروبات الـ"كولا" تفاقم الإصابة، وتزيد الإسهال في إصابة الطفل بالـ(gastroenteritis). إلى ذلك، فنسبه الصوديوم، المتدنية في مثل تلك المشروبات، غير كافية للتعويض عن الصوديوم المفقود. وبما أنّ الطفل، بعد شربها، يحس بنوع من "التخمة"، لا يعود راغباً في شرب الماء، أو أي مشروبات أخرى، صحية، كفيلة بتعويض فقدان المعادن. وعليه، إذا كان شرب المشروبات الغازية منبوذاً أصلاً، حتى في الأوقات الاعتيادية (لما يسببه من ضرر للجسم، لاسيما جسد الطفل الغض)، فإنّه ممنوع بتاتاً في حالة الإصابة بالتهاب الجهاز الهضمي.

عصير الجزر
من جهة أخرى، يوصي الأطباء بالتخلي عن عادة سيِّئة أخرى: إعطاء أدوية تضم خلاصة الجزر، أو عصير الجزر نفسه، للطفل المصاب بالتهاب الجهاز الهضمي. إذ، هنا أيضاً توصل المتخصصون إلى استنتاج أن تلك الأدوية ليس فقط لا تنفع، إنما قد تأتي بالضرر. وثمّة نصيحة أخرى: إذا كان طفلك رضيعاً، أو ما يزال يتناول جرعة يومية من الحليب، فلا داعي مطلقاً لتغيير ماركة الحليب المستخدمة عادة. فتغيير الحليب عند الإصابة بالمرض، هو أيضاً، لا يجدي إنما قد تترغب عليه مضار، لكون المعدة والأمعاء غير مستعدة للتعود على ماركة جديدة، في تلك الفترة الحرجة بالذات.

تعويض فقدان الماء
إلى ذلك، يجوز القول إن من السهل على الأطفال الكبار، والمراهقين، تعويض فقدان الماء من خلال الإكثار من شرب الماء أو تناول أطعمة غنية به (مثل الحساء، الذي يُنصح به بشدة في حالات الالتهاب المعوي). لكن، في المقابل، ليس هيناً تعويض نقص الماء الناجم عن الإسهال عند إصابة طفل رضيع، إذ من العسير إرغامه على الشرب. لذلك، ثمّة محاليل خاصة، مهيأة خصيصاً للرضع، وتؤخذ عن طريق الفم تعجِّل تعويض نقصان الماء في الجسم. وهذه المحاليل، التي أثبتت فاعليتها، تباع عادة في الصيدليات حتى من دون وصفة طبية (لكن، مع الوصفة، تغطى التكاليف من جانب معظم مؤسسات الضمان الصحي والتأمين). ومن المجدي جدّاً، في حال انتشار الالتهاب المعوي، أن يستبق الوالدان الأمور، فيقتنيا تلك المحاليل تحسباً.

إنفلونزا الخنازير
وإذا قلنا إنّ الإلتهاب المعوي ليست له علاقة بالإنفلونزا، على الرغم من أنّ البعض يلقبه "إنفلونزا البطن" أو "الإنفلونزا المعدة"، فإن ثمة نقطة مشتركة مع "إنفلونزا الخنازير": انتقال المرض يتمُّ عبر اللمس أكثر من أي شيء آخر. لذا، ينبغي غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار في حال انتشار الداء، لاسيما بعد لمس أشياء عمومية، كمقابض الأبواب (خصوصاً أبواب المرافق الصحية العمومية، وأبواب الصفوف المدرسية، وما إلى ذلك)، ولمس عملات معدنية أو أوراق نقدية (بما أنها تنتقل بين أيادٍ كثيرة)، ومقابض عربات التسوق، وسلاله. وهذا ينطبق على الطفل، وأيضاً على والديه وذويه من البالغين، وبشكل خاص الأُم، التي ينبغي تغسل يديها مباشرة قبيل اعتنائها به، إذا كان رضيعاً (لغسله أو تحميمه أو تبديل حفاظاته أو إرضاعه أو تحضير حليبه وإعطائه الرضّاعة، أو مجرّد مداعبته).

الانتباه إلى نوعية الطعام
كما يجب الانتباه إلى نوعية الطعام والأغذية والوجبات العائلية. فالالتهاب المعوي لا يندر أن ينجم عن تناول أغذية معيّنة، لاسيما اللحوم المعاد تسخينها، والبيض غير الطازج، وبعض الألبان ومشتقات الحليب، والمعجنات. وطبعاً، يشكل الماء أوّل وسيلة لإنتقال المرض، مثلاً الماء غير المعقم، أو الذي يضم بكتيريا. لذا، في حال انتشار الداءن يفضل الامتناع عن السباحة في المسابح العمومية، وتجنيب الطفل، هو أيضاً، الغطس فيها.

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة