الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 18:01

زيارة تضامنية للقرى في النقب


نُشر: 15/12/07 19:06

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

نظمت الجبهتان الطلابيتان في جامعتي القدس وبئر السبع، أمس الجمعة، جولة إلى القرى غير المعترف بها، وذلك بمشاركة العشرات من طلاب الجامعتين لتعزيز التواصل مع الأهل في النقب والإطلاع على ما يعانونه في خط المواجهة الأول مع السلطة دفاعا عن حقهم بالبقاء والتطور في قراهم، التي تفتقر إلى أبسط الخدمات بما فيها الماء والكهرباء!



المحطة الأولى في هذه الجولة كانت قرية أم الحيران ، حيث التقى الطلاب بالسيد حسان أبو القيعان، والذي تحدث عن ملاحقة السلطة للمواطنين وسياسة الهدم حيث تم في الأشهر الأخيرة فقط هدم 35 منزلا ليبقى معظم أبناء القرية ومنهم الأطفال، في الحر القائظ، حينها، دون أي مأوى!



وأما سليمان أبو عبيد، ممثل المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، فقد استعرض بالمقابل الجهود المبذولة من قبل الأهل وممثليهم بتعزيز وتوحيد نضالهم من خلال إقامة الأطر التعاونية بما فيها المجلس الإقليمي نفسه، حيث قال أبو عبيد بأن محاولات السلطة بتركيز أكبر عدد من المواطنين على أصغر مساحة من الأرض هو ترانسفير ينفذ يوميا!



وفي قرية القرين غير المعترف بها، تحدث السيد علي أبو شحيطة، ممثل مجلس القرية المحلي، والذي استضاف الطلاب في منزله، بعدما حوله إلى روضة للأطفال يتهددها الهدم الدائم! وأشار أبو شحيطة إلى جرائم إبادة المحاصيل الزراعية وإلى الظروف الصحية والتعليمية في ظل غياب البنى التحتية الدنيا، كما أكد على ضرورة إثارة قضية القرى غير المعترف بها بقوة خاصة في وجه التعتيم الإعلامي المريب!



وأما المربي يوسف العطاونة، مركز عمل الجبهة في النقب ومدير قسم المعارف في مجلس حورة المحلي، فقد توقف عند التمييز الفاضح بين الشروط المتوفرة للمزارعين اليهود مقابل العرب، وقال "الدولة تعمل وفق معادلة بسيطة: أكثر ما يمكن من العرب على أصغر مساحة ممكنة وأقل ما يمكن من اليهود على أكبر مساحة ممكنة" وأشار هنا إلى الإمتيازات التي يحصل عليها المزارعون اليهود وتمكينهم من السيطرة على ألوف الدونمات بحجة "تطوير الزراعة" بينما الهدف الحقيقي هو تهويد النقب.
في تلخيصه لهذه الجولة، قال لنين نصار، سكرتير الجبهة الطلابية في جامعة بئر السبع "إننا نرى بهذه الجولة خطوة هامة لتوطيد العلاقة مع الأهل في النقب ودعم نضالهم العادل، ومن هنا فإننا نناشد كل أصحاب الضمائر الحية بغض النظر عن مكان سكانهم أو هويتهم إلى أخذ دورهم في معركة أهلنا العادلة، إلى أن يتم الإعتراف بهم وبقراهم وتوفير الخدمات لهم."
وأما سكرتير الجبهة الطلابية في القدس، نضال حايك، فقد قال "أن يعيش مواطنون في هذه الظروف الرديئة في إسرائيل 2007، ليس وليد صدفة، فدولة اسرائل لا تدخر جهدا ولا توفر وسيلة للنيل من أهلنا في النقب الذين يؤكدون كل يوم من جديد، بأننا سنُفهمُ الصخرَ إنْ لم يفهمِ البشر ُأنّ الشعوبَ إذا هبّتْ ستنتصرُ.

مقالات متعلقة