عدسة موقع العرب تجولت في الكرمل بأحراشه المختلفة وصولاً إلى مكان حريق الحافلة، ليطلعنا على صور حزينة من الكرمل الأخضر الذي أضحى رماداً
كرمل الروح إشتعل قبل شهور وظهر وشجراته وخضاره يبكي مستغيثاً واليوم تحول إلى رماد ولم يتبقى في تلك المحمحيات سوى لافتة تنبيه صغيرة، تحذر الزوار من المساس بالحيوانات والأشجار الخضراء الموجودة هناك..
لكن كل الزائرون يصلون إلى هناك ليتحسروا على تلك المحميات التي زينت البلاد وتغنى بها الشعراء والفنانون، وليضعوا باقة من الزهور مكان حريق الحافلة التي كانت تقل السجناء، حيث أضحى المكان نصباً تذكارياً لضحايا الحادث.
عدسة موقع العرب تجولت في الكرمل بأحراشه المختلفة وصولاً إلى مكان حريق الحافلة، ليطلعنا على صور حزينة من الكرمل الأخضر الذي أضحى رماداً.