الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 09:02

معاقبة من يوجه اهانة لرموز دينية


نُشر: 19/12/07 07:27

بدأ رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير بوضع اللمسات الأخيرة على إقتراح قانون يتم بموجبه معاقبة أي شخص إلى حد الزج به في السجن إذا ما قام بشتم النبي محمد صلى الله عليه وسلم او أي نبي أخر، أو إهانة رموز دينية أو مشاعر دينية وبأي شكل من الأشكال أو صورة من الصور.



وقال  في هذا السياق :"  فكرة تقديم مثل هذا القانون راودتني منذ زمن بعيد ، خاصة وأن هذه الظاهرة آخذة بالتزايد خاصة من قبل مشجعي فريق بيتار القدس الذين يقومون بشتم النبي محمد في مباريات الفريق ضد اي فريق يلعب فيه لاعبون مسلمون".
وأضاف :" هذا الأقتراح ليس  فقط لمن يشتم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بل جميع الأنبياء دون أي إستثناء، مؤكدا أن ظاهرة شتم ألأنبياء غير مقبولة  على جميع ألأصعدة خاصة دينياً وإجتماعياً".
وأستطرد بالقول :"  أنا على ثقة بأن مثل هذا الإقتراح لن يواجه صعوبة في تجنيد لأغلبية المطلوبة لتمريره في القراءات الثلاثة، مؤكداُ على أنه قانون  لجميع ألأديان".
وأكد الشيخ النائب إبراهيم عبد الله  ،:" هذه الهتافات ضد الأنبياء أو الرموز الدينية هي أحد أعراض الوضع الإجتماعي والأخلاقي الذي يمر به المجتمع الإسرائيلي، مشيرا إلى أن التقرير الأخير لجمعية حقوق الإنسان هو خير مثال على ذلك، حيث ذكر التقرير في أحد بنوده أن أغلبية كبيرة من اليهود يعتقدون ان العربي هو  شخص غير نظيف، مؤكدا أن مثل هذه التصريحات تؤكد أن هناك أكثرية يهودية تعاني من فقر في القيم والأخلاق،والتي تجد طريقها للتعبير عنها من على مدرجات الملاعب ، وصفحات الجرائد والبرامج الترفيهية التلفزيونية"..
وأضاف :" لقد آن الآوان لوضع حد لهذه الظواهر العنصرية ، خصوصاً وأن القوانين الحالية لم تعد كافية لوقف هذه الظاهرة أو التقليل منها ، وذلك لعدم وضوح الحد فيها ما بين المطلب بعدم المس بالرموز والمشاعر الدينية ن وبين الحق في التعبير عن الراي ، مما يجعل تنفيذ هذه القوانين شبه مستحيل ، وعليه فلا بد من مشروع قانون يضع الحد الفاصل بين حق التعبير والذي هو حق أساسي نحترمه ، وبين الإساءة في إستعمال هذا الحق لحد المس بمشاعر ملايين البشر في أقدس مقدساتهم الدينية، يؤكد على ذلك قاضي محكمة الإتحاد العام لكرة القدم والذي أشار إلى وجود فراغ قانوني يسمح بهذه الظواهر والذي لا يمنع إستمرارها وبالتالي معاقبة الضالعين فيها".....

مقالات متعلقة