الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 20:01

أسبوع دراسي في مدرسة خديجة الثانوية بعنوان "جيل المراهقة ما بين الإسلام والعولمة"

كل العرب
نُشر: 03/02/11 20:55,  حُتلن: 22:42

علامات الرضا والسرور قد بدت على وجوه جميع الحضور

الطالبة ذكرى عبد القادر اغبارية قامت بعرافة هذا اليوم الدراسي بتألق وتميز معهودين

نظم قسم الاستشارة في مدرسة خديجة الثانوية، أسبوعا دراسيا بعنوان "جيل المراهقة ما بين الإسلام والعولمة" وذلك بالتنسيق والتعاون بين طاقم الاستشارة بالمدرسة وبينه وبين الأستاذ فوزي محاميد مركز المدرسة الجماهيرية وبينهم وبين مركز التربية الاجتماعية المربي خالد صعابنة.



لقد اشتمل هذا الأسبوع على ورشات عمل للطالبات مررها كادر مهني متخصص بجيل المراهقة والتربية الجنسية، وقد ساهم في إنجاح هذا الأسبوع مهنيون من جمعيات ومؤسسات عدة، مثل رئيسة جمعية سند للأمومة والطفولة، الأخت سوسن مصاروة والدكتور محمود كساب، مدير مركز الخدمات النفسية وثلة من الأخصائيين النفسيين معه وكذلك اشتركت في هذا الأسبوع مجموعة أخوات من الحركة الإسلامية النسائية ومجموعة من العاملات الاجتماعيات: كالأخت نوال محارب وفاتن عبد الحليم ممثلة عن مركز " لطيف" وورشة المعالجة بالفنون ادارتها العاملة الاجتماعية والمرشدة بالفنون أفنان وتد، ومستشارات تربويات وكادر مهني مؤهل من معلمات المدرسة ، حيث أشرفت على تأهيلهن، المعلمة سامية مراد مرشدة في التربية الجنسية بالتعاون والتنسيق مع المستشارتين أمل عبد الحليم وإيمان محاجنة.

المرحلة العمرية الحساسة
وفي لقاء خاص مع المستشارة أمل عبد الحليم مركزة الأسبوع ومن القائمين عليه، تقول: "حرصاً منا على مصلحة طالباتنا وبهدف توعيتهن بمواضيع تتعلق بالمرحلة العمرية الحساسة التي تعيشها كل فتاة في جيل المراهقة عملنا على إعداد مثل هذا الأسبوع والذي يأتي مكملا لدور المستشارات والممرضة في المدرسة حيث هناك برنامج خاص بجيل المراهقة والتربية الجنسية نعمل من خلاله على توعية الفتاة للمتغيرات والظروف البيئية المتجددة من حولها ونقوم بإكسابها مهارات واليات للتعامل مع هذه المرحلة العمرية" .

أمي وأبي أنتما شمعتا حياتي
وقد حرصنا في هذا الأسبوع على إحاطة الموضوع من جميع جوانبه الدينية النفسية التربوية والاجتماعية. وقد توج هذا الأسبوع بيوم دراسي للأمهات والطالبات معا، حيث استقبلت الأمهات بحفاوة بالغة من قبل مجلس الطالبات ومعلمات من المدرسة حيث أشعلت كل واحدة من الأمهات شمعة عند دخولها المدرسة وقد كتب بالشمع عبارة : "أمي وأبي أنتما شمعتا حياتي". وقد استهل هذا اليوم بكلمة ترحيبية لمدير المدرسة الأستاذ المربي محمد أنيس محاميد والذي شكر بدوره الحضور الكريم من الأمهات والطالبات والضيوف الأفاضل ومن محاضرين ومحاضرات وشكر كذلك القائمين على المشروع والذين بذلوا الجهد والوقت الكثير لإخراج هذا المشروع حيز التنفيذ , تلتها كلمة ترحيبية وتدعيمية لرئيسة البرلمان المبدعة الطالبة شروق محاميد.
 
إكساب الأهل آليات ومهارات للتعامل مع المراهقين
ثم توزعت الأمهات والطالبات لورشات عمل قامت على تمريرها مستشارات المدرسة والمعلمة سامية مراد , ثم المحاضرة الرئيسية للشيخ الدكتور رائد فتحي بعنوان : "إكساب الأهل آليات ومهارات للتعامل مع المراهقين" , حيث أتحف الشيخ الحضور بمحاضرته القيمة والتي لاقت إعجابا وتأثرا كبيرين, ثم تبع ذلك عرض لمشهد من فيلم بعنوان " بر الوالدين " تأثر منه الجميع، تبعت ذلك مباشرة ندوة حوار مفتوحة بين الأمهات والطالبات والتي ضمت الأخصائية النفسية سوسن ملحم , والمربية الفاضلة أندلس اغبارية .وقد أدارت الندوة المستشارة التربوية أمل عبد الحليم والتي تناولت في أسئلتها الجوانب المتعددة للموضوع، كل حسب اختصاصه وقد طرحت أسئلة عدة من قبل جمهور الأمهات والطالبات حول موضوع التربية الجنسية واللواتي أبدين تعطشا كبيرا لسماع الأجوبة بمثل هذه المواضيع التي تشغل بالهن , وفي نهاية اليوم تم انتخاب لجنة أمهات جديدة إضافة للجنة القائمة ثم وزعت على الأمهات بطاقات تضم في طياتها نصائح للوالدين حول كيفية التعامل مع أبنائهم وبناتهم المراهقين . يشار ان علامات الرضا والسرور قد بدت على وجوه جميع الحضور ، كما شكرت الأمهات المدرسة والقائمين على هذا المشروع لما فيه من أهمية وفائدة جمة . جدير بالذكر ان الطالبة ذكرى عبد القادر اغبارية قامت بعرافة هذا اليوم الدراسي بتألق وتميز معهودين.













مقالات متعلقة