للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
يتواجد في المقبرة العديد من القبور الإسلامية التاريخية ، والتي تمّ نبشها خلال عمليات حفر نفذتها ما يسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية "
بيان المؤسسسات:
دلّت زيارات ميدانية متكررة ومشاهدات عينية على وجود عشرات القبور في مقبرة القشلة في يافا
إننا في المؤسسات اليافية نعلن رفضنا التام لانتهاك مقبرة القشلة الإسلامية والتاريخية ، ورفضنا التام لبناء الفندق السياحي على ارض مقبرة القشلة والملاصقة تماما لمسجد المحمودية
دعت مؤسسات يافية في بيان لها اليوم الخميس 24/2/2011م أهل يافا عموماً الى المشاركة في المظاهرة الإحتجاجية ضد بناء فندق سياحي على مقبرة القشلة في يافا ، والتي تنطلق مباشرة بعد صلاة الجمعة يوم غدٍ 25/2/2011م من المسجد الكبير/المحمودية وتنتهي بإعتصام مقابل دوار الساعة ومن المتوقع أن تشهد المظاهرة حضورا جماهيريا واسعا من مدينة يافا ، كما ويشارك في الإعتصام وفد من "مؤسسة الأقصى" ، وأكدت المؤسسات اليافية في بيانها رفضها التام لبناء الفندق السياحي على أرض مقبرة القشلة والملاصقة تماما لمسجد المحمودية .
وتأتي هذه المظاهرة تعبيراً عن الرفض الجماهيري اليافي لبدء بناء فندق سياحي على مقبرة القشلة ، بعد ان أعطت المحكمة للشركة المتعهدة إذنا بالبناء ، ورفضت إلتماسا لمؤسسات يافية و"مؤسسة الأقصى" ضد هذا البناء ، علماً بأنه يتواجد في المقبرة العديد من القبور الإسلامية التاريخية ، والتي تمّ نبشها خلال عمليات حفر نفذتها ما يسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية " ، وكانت "مؤسسة الأقصى " قد كشفت مؤخراً قيام شركات إسرائيلية البدء بأعمال إنشائية تمهيدية لبناء الفندق المذكور ، ترافقت مع إخفاء وطمس للقبور الإسلامية في الموقع .
هذا وعممت المؤسسات اليافية والتي تشترك في تنظيم المظاهرة وهي جمعية يافا لحقوق الإنسان ، الحركة الإسلامية ، الهيئة الإسلامية المنتخبة ، الرابطة لشؤون عرب يافا ، قائمة يافا الموحدة ، حركة الشبيبة اليافية ، بالإضافة الى "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" بياناً تحت عنوان "رفات وجماجم الموتى في مقبرة القشلة تستصرخكم جميعاً" قالت فيه :" دلّت زيارات ميدانية متكررة ومشاهدات عينية على وجود عشرات القبور في مقبرة القشلة في يافا ، المجاورة للمسجد الكبير – مسجد المحمودية ، وقد رصدت ووثقت الصور وجود شواهد القبور ، بل عظام ورفات الموتى المسلمين ، إثر حفريات أثرية قامت بها "سلطة الآثار الاسرائيلية" ، وهي نفسها اعترفت بوجود قبور إسلامية في الموقع ، وقد أصدر فضيلة القاضي د.أحمد ناطور – رئيس محكمة الاستئناف الشرعية العليا في غربي القدس – فتوى أكد فيها أن مقبرة القشلة هي مقبرة إسلامية تاريخية ، وهي جزء من مقبرة البرّية التي تعود للفترة المملوكية ، كما وأكد فضيلته في فتواه بأبدية وقدسية مقبرة القشلة ، وأنه لا يجوز البناء على المقابر الاسلامية ، ولا يحلّ نبشها أو نقل رفات الموتى أو عظامهم مهما مرّ عليها الزمان ، ومهما بلغت الأسباب والمعاذير.
فعاليات المعارضة
وشرح البيان أيضا آخر التطورات بخصوص بناء فندق سياحي على أرض مقبرة القشلة :" هذا ومن أول يوم عُلم فيه وجود مخطط لبناء فندق سياحي كبير على أرض مقبرة القشلة ، تداعى أهل يافا ومؤسساتها لمنع مثل هذا البناء ، الذي ينتهك حرمة المقبرة والمدفونين فيها من أموات المسلمين ، هذا البناء الذي سيؤثر سلبياً على المسجد الكبير/ المحمودية ، وتعددت الفعاليات المعارضة ، من متابعات قضائية ، ونشاطات شعبية واعتصامات ، لكن السلطات الاسرائيلية واصلت انتهاكاتها واستهدافها للمقبرة ، وكان آخرها إصدار حكم قضائي يسمح بإقامة الفندق السياحي على أرض المقبرة ، وفعلاً بدأت عمليات إنشائية تمهيدية لبناء هذا الفندق ، ويُعتقد أنه تمّ طمس وإخفاء القبور التي كانت في مقبرة القشلة ، وأخيرا فقد هدد قاضٍ في المحكمة الإدارية المركزية في تل ابيب-يافا ، أنه في حال تواصل رفع قضية إعتراض على بناء الفندق السياحي على أرض مقبرة القشلة فإنه ستقوم بتغريم الجهات والمؤسسات اليافية المشاركة في الإعتراض" .
وأكد البيان الرفض التام لإنتهاك مقبرة القشلة :" إننا في المؤسسات اليافية نعلن رفضنا التام لانتهاك مقبرة القشلة الإسلامية والتاريخية ، ورفضنا التام لبناء الفندق السياحي على ارض مقبرة القشلة والملاصقة تماما لمسجد المحمودية ، ونعتبر مثل هذا الإنتهاك مساً خطيرا بمشاعر كل أهلنا العرب في يافا ، وكل العرب والمسلمين في البلاد " .