القذافي يقترح لجنة تحقيق دولية

قنصل ليبيا في مالي يستقيل

السلطة الفلسطينية تمنع عرضا يسخر من القذافي

الجهاد تتهم القذافي باغتيال الشقاقي

كتائب القذافي تهاجم الزاوية مجددا

اعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي مصطفى عبد الجليل ان المجلس الذي عقد امس اول اجتماع رسمي له هو "ممثل الوطن الشامل لكامل مناطق البلاد" ويرفض "اي تدخل او تواجد عسكري" اجنبي في ليبيا. في وقت واصلت فيه القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي محاولاتها لتحقيق انجاز على الارض من خلال ارتكاب "مجزرة" في مدينة الزاوية غرب طرابلس، بحق المدنيين والجرحى ، وفق ما افاد به طبيب في اتصال مع وكالة فرانس برس .

مباشر عن قناة الجزيرة

* ناقشوا هذا الخبر على صفحة موقع العرب على الفيس بوك

انقلاب القذافي
ففي مؤتمر صحافي عقد بمشاركة احد عشر عضوا من المجلس الانتقالي الذي يضم ثلاثين عضوا وعقد امس اول اجتماع له، قال مصطفى عبد الجليل ان "المجلس هو الممثل الوطني الشامل لكل مناطق ليبيا ومدنها وكافة قراها".وقال إنه شكل لجنة أزمة مؤلفة من ثلاثة أشخاص تتضمن رئيسا للشؤون الخارجية وآخر للشؤون العسكرية.
­دعا المجلس الوطني الى فرض حظر جوي فوق ليبيا، وأعلن في الوقت نفسه رفضه أي تواجد عسكري اجنبي على الأراضي الليبية.
كما طالب المجلس الذي تأسس في مدينة بني غازي شرقي ليبيا، بفرض حظر على المطارات الجنوبية التي تنقل المرتزقة للبلاد. وطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بشرعيته بوصفهم ممثلين للشعب.
وقد عين المجلس عمر حريري وهو أحد الضباط الذين شاركوا في انقلاب القذافي عام 1969 ولكن أودع السجن بعدها رئيسا للشؤون العسكرية. وعين علي العيساوي وهو سفير ليبيا المستقيل في الهند رئيسا للشؤون الخارجية.وعبدالرحمن شلقم ليكون "الممثل الشرعي" لليبيا لدى الأمم المتحدة.
وعين محمود جبريل الذي شارك في مشروع للمثقفين لإنشاء دولة ديمقراطية رئيسا للجنة الأزمة التي تسعى لتسهيل عملية صنع القرار.
واكد ان المجلس "يستمد شرعيته من مجالس الشباب الثوري في كل المدن المحررة وحتى الاخرى التي ستحرر" لاحقا.

مجزرة جديدة في الزاوية
ميدانيا ، صد الثوار الذين يسيطرون على مدينة الزاوية هجومين امس للقوات الموالية للزعيم معمر القذافي التي استخدمت الدبابات والمدفعية لاستعادة البلدة .
وافاد شهود عيان أن دبابات تابعة لنظام القذافي اقتحمت المدينة ، وهي تطلق النار على السكان المدنيين، بعدما كان الثوار قد اعادوا السيطرة على المدينة إثر معارك شرسة صدوا خلالها هجوم الكتائب الأمنية . وكانت المعززة بالدبابات والأسلحة الثقيلة قد دخلت المدينة فجرامس من ثلاثة محاور بواسطة كتائب خميس والمهدي وسحبان، واستولت على شارعي عمر المختار وجمال عبد الناصر الرئيسيين في المدينة واستخدمتهما لقصف بعض الأحياء الشعبية.
وبحسب شهود عيان، استطاع الثوار إعادة سيطرتهم على المدينة وتدمير بضع دبابات وقتل وأسر عدد من عناصر الكتائب المهاجمة الذين قال الشهود إنهم عمدوا إلى قتل الجرحى في الشوارع والمستشفيات، لكن سكان الزاوية طردوهم وعادوا إلى الميدان في وسط المدينة.
وذكرت مصادر طبية في الزاوية أن هجوم كتائب القذافي على المدينة خلف عشرات القتلى والجرحى، معظم إصاباتهم في الصدر والرقبة، في حين نقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها إن معارك الزاوية خلفت ثلاثين قتيلا معظمهم من المدنيين.
وقال طبيب لفرانس برس بواسطة الهاتف من المدينة "لقد كانت هذه مجرزة حقيقية. الوضع كارثي. لقد قتلوا العديدين. وقتلوا ابنتي".

معارض ليبي: بإمكان القذافي الخروج عبر الأنفاق من ثكنة العزيزية وقد يلجأ إلى الأسلحة الكيماوية لإخماد ثورة الشعب

قال المعارض الليبي البارز محمود شمام إن خيارات نظام الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، باتت محدودة للغاية، من دون أن يستبعد إمكانية لجوء القذافي إلى الأسلحة الكيماوية والمحرمة دوليا لإخماد الثورة الشعبية ضده.
وأبلغ شمام، وهو إعلامي وكاتب صحافي، صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، في حوار خاص، بأن هناك إجماعا على رفض مبادرة الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، لإيجاد حل سلمي للأزمة الراهنة إذا ما تضمنت ما وصفه بمحاولة تعويم القذافي.

القذافي: أنا أحارب "الإرهاب" وأستغرب عدم وجود دعم خارجي لي
أعلن الزعيم الليبي معمر القذافي في مقابلة مع صحيفة فرنسية نشرت الأحد 6-3-2011، أنه يخوض قتالا ضد ما أسماه "الإرهاب"، معرباً عن حيرته لعدم وجود دعم من الخارج.
وقال القذافي لصحيفة "جورنال دو ديمانش": "فوجئت بعدم تفهم أحد أن هذه معركة ضد الإرهاب"، وأردف: "أجهزتنا الأمنية تتعاون. لقد ساعدناكم كثيرا خلال السنوات القليلة الماضية. ومن ثم فلماذا عندما نكون في معركة ضد الإرهاب هنا في ليبيا، لا أحد يساعدنا في المقابل".
وحذر القذافي في تصريحاته من خطر تدفق المهاجرين الليبيين إلى أوروبا إذا انتصرت القوى المعارضة لنظامه.
وقال القذافي إن "بن لادن سيسكن في إفريقيا الشمالية سيكون لديكم بن لادن على أبوابكم"، مطالبا "بفريق تحقيق من الأمم المتحدة، أو الاتحاد الإفريقي" لمعاينة الوضع ميدانيا في ليبيا.
وأشار الزعيم الليبي أيضا إلى أن الهولنديين الثلاثة الذين اعتقلتهم قواته بعد أن كانوا يقودون طوافة في ليبيا، هم في عداد الأسرى.
ودعا إلى ارسال لجنة تحقيق "من الامم المتحدة أو الاتحاد الافريقي" لتقييم الوضع في ليبيا ميدانيا"، وتابع: "اذا ما كانت فرنسا ترغب في تنسيق عمل لجنة التحقيق وقيادتها، سأؤيد ذلك. فلتستلم فرنسا زمام الامور، ولتعطل قرار الامم المتحدة في مجلس الامن ولتوقف التدخلات الاجنبية في منطقة بنغازي".
وجدد اعتباره ان الثوار "اعتادوا على تناول حبوب للهلوسة" يوزعها عناصر من القاعدة "قادمون من العراق وافغانستان وحتى من الجزائر"، واضاف "لم اطلق يوما النار على شعبي. هنا، في ليبيا، لم نطلق النار على احد. وستظهر لجنة التحقيق ذلك".
وفي وقت شنت قواته هجوما داميا لاستعادة مدن في الغرب الليبي من ايدي الثوار، اكد القذافي "اننا حتى الان لم نتخذ القرار بالهجوم"، متهما الثوار وخصوصا في بنغازي "بترهيب السكان"، وأوضح "السلطات العسكرية تقول لي انه من الممكن تطويق الزمر (المسلحة) لتركهم يغمى عليهم وينهكون شيئا فشيئا".

<p style="text-align: jus