عضو لجنة الدفاع عن الأرض سلوان عبد الكريم أبو سنينة:

قوات الجيش تدس المستعربين بين الناس لنشر الذعر بينهم لكن ألاعيبهم مكشوفة

إن عملية إطلاق الغاز على المواطنين وفي أزقة المنازل وعلى الأطفال والنساء بشكل مكثف الهدف منه اضعاف صمود المواطنين في دفاعهم عن منازلهم
 
استفزاز المواطنين ومن ثم اتهامهم بأنهم يلقون الحجارة بهدف خلق ذريعة لهم للمواصلة في اعتداءاتهم
 

شهدت أحياء بلدة سلوان وحي الثوري جنوب المسجد الاقصى المبارك، اليوم، مواجهات هي الأعنف من نوعها بين قوات الجيش والشبان المقدسيين، حيث استخدم الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل عشوائي على أسطح منازل المواطنين والرصاص المطاطي، ورش المياه الساخنة والملوثة في أزقة المنازل وسط حي البستان، ورد الشبان على ذلك بإلقاء الحجارة. وأصيب العشرات من المواطنين داخل المنازل وخارجها بحالات اختناق جراء إطلاق الغاز، كما أصيب جنود الاحتلال بجروح طفيفة جراء القاء الحجارة عليهم.

وذكرت مراسلتنا في القدس، انه للمرة الثالثة فشل المستعربون في اعتقال شبان الحي، كما حاول جنود الجيش التنكيل بعدد من الصحفيين المقدسيين وإبعادهم عن بؤرة الحدث، وإصابة آخرين بجروح طفيفة جراء رشق الحجارة. وقالت ، إن المواجهات في أحياء بلدة سلوان امتدت إلى حي الثوري، وأطلق الجنود قنابل الغاز ولاحقوا الشبان دون وقوع إصابات واعتقالات.
وقال عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان عبد الكريم أبو سنينة في لقاء خاص " ان قوات الجيش تدس المستعربين بين الناس لنشر الذعر بينهم. وأكد ، أن هذه الخطوة تأتي لنشر روح الهزيمة بين المواطنين الفلسطينيين الذين يدافعون عن بيوتهم".
وأضاف "إن عملية إطلاق الغاز على المواطنين وفي أزقة المنازل وعلى الأطفال والنساء بشكل مكثف الهدف منه اضعاف صمود المواطنين في دفاعهم عن منازلهم واستفزازهم ومن ثم اتهامهم بأنهم يلقون الحجارة لتكون ذريعة لهم للمواصلة في اعتداءاتهم". وأكد، بأن هذه العملية مكشوفة لأبناء شعبنا وحتى أطفالنا. وقال:"إن عملية استهداف الصحفيين وطردهم من بؤرة الحدث وإصابتهم ومنعهم من ممارسة عملهم وأداء واجبهم المقدس تهدف إلى تنفيذ جرائم الجيش دون تغطية الأحداث ونشر الحقائق للعالم".