للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
في الذكرى الـ 35 ليوم الارض
بيان المؤسسة: المعارك أمامنا طويلة، ولن يسامحنا شعبنا إذا لم نكن على قدر مسؤولية التصدي لها بسلاح الوحدة أولا، وعدم التقوقع، وبالصمود والاستعداد للتضحية
أصدرت مؤسسة توفيق زياد للثقافة الوطنية والإبداع بيانا بمناسبة الذكرى الـ 35 ليوم الأرض الخالد، ذكّرت فيه بدعوة القائد الراحل زياد الدائمة: "ديرو بالكو على بعضكو".
وقال البيان، تستعد جماهيرنا العربية، وكعهدها في كل عام لإحياء هذه الذكرى، حيث أعلن الإضراب العام هذه السنة.
طيب الذكر توفيق زياد
تأتي ذكرى يوم الأرض في الوقت الذي تواصل فيه قوى الحرب والاحتلال والعدوان الإسرائيلية هجومها الدامي على شعبنا العربي الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، ويواصل شعبنا دفع الثمن الغالي، مهر الحرية والتحرر والاستقلال، مهر الدول الفلسطينية المستقلة.
وتأتي ذكرى يوم الأرض هذا العام، في ظل حملة شرسة على الأرض والمسكن في النقب وبشكل خاص في العراقيب.. وفي اللد والرملة والجليل.
في الثلاثين من آذار هذا العام، نحني هاماتنا لشهدائنا في يوم الأرض، ولشهدائنا الـ 13 في هبة أكتوبر 2000، وكافة شهداء شعبنا العربي الفلسطيني، ونعاهدهم بأن تبقى القضية التي استشهدوا من أجلها حيّة، ونواصل العمل والنضال على طريق تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال ودفاعا عن أرضنا ووطنا الذي لا وطن لنا سواه.
تأتي ذكرى الثلاثين من آذار هذا العام، في ظل حكومة الكوارث برئاسة نتنياهو وليبرمان وبراك، أصحاب الباع الطويل في تخطيط وتنفيذ الاستيطان في المناطق المحتلة، ومشاريع ما تسمى بـ "تهويد الجليل"، والقوانين العنصرية والفاشية، وآخرها ما يسمى بـ "قانون النكبة" وقانون "لجان القبول".
وعليه فإننا أمام تحد جديد خطير، يتطلب منا جميعا جماهير وقيادات وأطر، وحركات سياسية وجماهيرية، أن نكون يقظين متنبهين ومتحفزين لخوض المعارك التي قد تفرض علينا، وعدم عزلنا عن القوى الديمقراطية اليهودية.
لقد كان الدرس الاول الذي تعلمانه في الثلاثين من آذار عام 1976، وبعد صرخة القائد الخالد توفيق زياد يوم 25/3/1976 في دار بلدية شفاعمرو، وعندما حاول عدد من رؤساء السلطات المحلية الاعتداء الجسدي عليه، لفرض أوامر أسيادهم وبالغاء الإضراب، وجّه صرخته المشهورة، وهو يشير إلى الجماهير المحتشدة خارج القاعة: "الشعب قرر الإضراب وهذا ما سيكون"، هو أن لا طريق أمام شعبنا في نضاله دفاعا عن حقوقه ومقدراته سوى الوحدة.
وما أحوجنا اليوم للاستفادة من هذا الدرس، ومن نداء توفيق زياد: "ديرو بالكو على بعضكو"، فالمعارك أمامنا طويلة، ولن يسامحنا شعبنا إذا لم نكن على قدر مسؤولية التصدي لها بسلاح الوحدة أولا، وعدم التقوقع، وبالصمود والاستعداد للتضحية.