للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
المرحومان رينال عبد القادر من الطيبة وعدي متاني من قلنسوة في العشرينات من عمرهما
إصابة شابة من سكان مدينة الطيبة في الثلاثينات من عمرها بالهلع والخوف الشديد بعد ان تعرضت السيارة التي كانت تقودها لخدش
جريمة القتل وقعت بعد الإنتهاء من بيت العزاء في مدينة الطيبة للطالب أحمد جبالي الذي قتل رميا بالرصاص يوم الخميس الماضي
مصادر في الشرطة:
لا يوجد مشتبهين بجرائم القتل والتحقيق ما زال جاريا ، وتم اتخاذ قرار لتعزيز قوات الشرطة في الطيبة والطيرة وقلنسوة لمحاربة العنف والبحث عن الادوات القتالية
احمد مصاروة شاهد عيان:
رأيت مركبة تطارد سيارة القتلى ويطلقون عليهم الرصاص بكثافة وعلى الفور اختبأت في كان آمن كي لا اصاب بعيار ناري
عندما اقتربوا من المدخل الرئيسي للطيبة، اصيب شخصان في رأسهما واصطدمت مركبتهما بالجدار فيما هرب منفذو العملية من مكان الحادث
النائب د. أحمد الطيبي:
جرائم القتل اوقعت 5 قتلى خلال اقل من ثلاثة اسابيع ورئيس الحكومة ووزرائه صامتون ولا يتحركون لمواجهة هذه الاعمال الخطيرة
بدلا من وضع مدينة الطيبة في قائمة البلدان التي تحتاج الى دعم وتطوير قرر رئيس الحكومة عدم ضمها ضمن 13 بلدة عربية اللواتي حصلن على ميزانية كبيرة لدعمها من جوانب متعددة ، وهذا اهمال واضح وجريمة مقصودة
لقي الشابان رينال عبد القادر من الطيبة وعدي متاني من قلنسوة في العشرينات من عمرهما مصرعهما الليلة الماضية بعد تعرضهما لإطلاق رصاص كثيف من قبل مجهولين عندما كانا داخل سيارة على الشارع الرئيسي 444 في مدينة الطيبة. وتفيد مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب ان طواقم الاسعاف هرعت الى مكان الحادث وقامت بعمليات الانعاش للشابين الا ان جميع المحاولات باءت بالفشل وتم اقرار وفاتهما.، علما أن قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة تتواجد في مكان الجريمة وباشرت التحقيق فيها.
الشاب المرحوم رينال عبد القادر من الطيبة
اصابة شابة بالهلع والخوف
وتفيد مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب نقلا عن البراميدك جواد ناشف من مركز تميم الطبي ان شابة من سكان مدينة الطيبة في الثلاثينات من عمرها اصيبت بالهلع والخوف الشديد بعد ان تعرضت السيارة التي كانت تقودها لخدش الرصاص الامر الذي اسفر عن نقلها الى المستشفى لتلقي لعلاج ولم تتعرض لاية اصابة بالعيارات النارية.
الشرطة تفحص العلاقة بين الجرائم
وذكرت مصادر في الشرطة لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب ان تحقيقا يجري فيما اذا كانت هناك علاقة في جريمة القتل التي وقعت قبل عدة ايام والتي راح ضحيتها فتى يبلغ من العمر 17 عاما وبين هذه الجريمة علما ان الشرطة حتى الان لم تتوصل الى الفاعلين الذين يقومون بجرائم القتل التي تحدث في الطيبة.
الشاب المرحوم عدي متاني من قلنسوة
عائلة القتيل من قلنسوة: لا يوجد لابننا اي علاقة بالامور الجنائية
وذكرت عائلة القتيل من قلنسوة لموقع العرب وصحيفة كل العرب ان ابنها لا يوجد اي علاقة بالامور الجنائية وقالت العائلة: نحن واثقون انه قتل بالخطأ لانه لا يوجد له اي اعداء.
عائلة عبد القادر من الطيبة: ننتظر نتائج التحقيق
وذكرت عائلة المرحوم رينال عبد القادر لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب انهم لا يعرفون ما هي الاسباب التي ادت الى مقتل ابنهم، وهم ينتظرون نتائج التحقيق بفارغ الصبر.
الشرطة تنتشر في الطيبة
وفي اعقاب جريمة القتل التي وقعت تنتشر قوات كبيرة من الشرطة داخل مدينة الطيبة باللباس المدني والسيارات العادية ويقومون بحملة تفتيش للسيارات المارة .
مقتل أحمد جبالي
يذكر أن الحادث وقع بعد الإنتهاء من بيت العزاء في مدينة الطيبة للطالب أحمد جبالي الذي قتل رميا بالرصاص يوم الخميس الماضي. ويشار الى انه خلال ثلاثة اسابيع قتل خمسة اشخاص اربعة منهم من سكان الطيبة والقتيل الخامس من قلنسوة ، وقد باتت هذه الجرائم تقلق مضاجع السكان ، وخاصة ان رصاص جريمة القتل يوم امس اصاب عددا من المركبات المارة على الشارع الرئيسي ، وبلطف من الله لم تقع أية اصابات اخرى .
الشرطة : لا يوجد مشتبهين لجرائم القتل الاخيرة
من جهتها ذكرت الشرطة لموقع العرب وصحيفة كل العرب انه حتى الان لا يوجد مشتبهين بجرائم القتل الاخيرة ، والتحقيق ما زال جاريا ، كما انه تم اتخاذ قرار لتعزيز قوات الشرطة في الطيبة والطيرة وقلنسوة لمحاربة العنف والبحث عن الادوات القتالية.
أحمد مصاروة: اختبأت في مكان آمن كي لا اصاب بعيار ناري
من جهة أخرى، يتذمر سكان الطيبة من جرائم القتل حيث ذكر شاهد العيان احمد مصاروة لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول:" رأيت مركبة تطارد سيارة القتلى ، ويطلقون عليهم الرصاص بكثافة ، وعلى الفور اختبأت في مكان آمن كي لا اصاب بعيار ناري ، وعندما اقتربوا من المدخل الرئيسي للطيبة ، اصيب شخصان في رأسهما واصطدمت مركبتهما بالجدار ، فيما هرب منفذو العملية من مكان الحادث ".
محمد جبالي : ثقة المواطنين بالشرطة إنعدمت
وذكر المواطن محمد جبالي من الطيبة قائلا لمراسلتنا:" نحمل الشرطة مسؤولية ما يجري ، وكل تعزيزاتها لن تساعد على الحد من الجرائم ، اذ ان خطواتهم تكون مؤقتة وبعد فترة قصيرة ينسحبون لتعود الجرائم مرة اخرى الى بلدتنا ، لذلك ثقة المواطنين بالشرطة انعدمت ، ونطالب قائد شرطة الطيبة الاستقالة من منصبه ".
الطيبي: رئيس الحكومة والوزراء يتهربون من جرائم الطيبة وهذا تصرف اجرامي مقصود
هذا، وفي اعقاب جريمة القتل التي وقعت الليلة الفائتة في مدينة الطيبة والتي راح ضحيها رينال عبد القادر من مدينة الطيبة والشاب عدي متاني من قلنسوة انتقد عضو الكنيست الدكتور أحمد الطيبي رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وحكومته بسبب تهربهم وعدم اهتمامهم في الضائقة الاجتماعية والجرائم القاتلة والعنيفة التي تحصل في مدينة الطيبة.
وذكر د. طيبي :"جرائم القتل اوقعت 5 قتلى خلال اقل من ثلاثة اسابيع ورئيس الحكومة ووزرائه صامتون ولا يتحركون لمواجهة هذه الاعمال الخطيرة ، بينما في مدينة اللد التي يسكنها مواطنون يهود يتم تقديم افضل الخدمات لهم ويقومون بخطوات جدية وسريعة في سبيل الحفاظ على حياتهم وتوفير الامن والامان لهم ".
جريمة مقصودة
واضاف د.طيبي :" بدلا من وضع مدينة الطيبة في قائمة البلدان التي تحتاج الى دعم وتطوير ، قرر رئيس الحكومة عدم ضمها ضمن 13 بلدة عربية اللواتي حصلن على ميزانية كبيرة لدعمها من جوانب متعددة ، وهذا اهمال واضح وجريمة مقصودة ".
وإليكم بيان النائب الطيبي كما وصل الى العرب:
انتقد النائب أحمد الطيبي ، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، بشدة تقصير رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش تجاه مدينة الطيبة على ضوء الجريمة المزدوجة التي شهدتها المدينة، وهي خامس جريمة في الفترة الأخيرة.
وقال د. الطيبي ان نتنياهو وحكومته يتجاهلون الضائقة الاقتصادية والاجتماعية والجريمة التي يعاني منها سكان المدينة، ولا يحركون ساكناً ، على خلاف ما فعلوه تجاه مدينة اللد التي يسكنها عرب ويهود عندما تكررت فيها عمليات القتل وتوجه اليها رئيس الحكومة شخصياً ووزراؤه وعقدوا جلسة طارئة وحولوا الميزانيات واصدروا التعليمات من أجل ضمان أمن وأمان السكان، هناك يقلقون على السكان ويخشون على سلامتهم لانهم يهود. وقال متوجهاً لنتنياهو " يجب وضع مدينة الطيبة في رأس قائمة البلدات التي تحتاج الى الدعم والتطوير والقضاء على الجريمة والعنف ، فهل دماء الطيباويين رخيصة بنظركم ؟! " وأضاف الطيبي : ان الحكومة في حينه قررت عدم شمل الطيبة ضمن قائمة 13 بلدة في خطة التطوير الاقتصادي . هذا إهمال جسيم وفادح ومقصود ضد بلدة انتم اطحتم ببلديتها المنتخبة واتيتم بلجنة معينة ومؤتمن والان تتحججون فيهم لعدم تطوير المدينة ودعمها.
وتوجه د. الطيبي الى وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش مطالباً إياه بالعمل على الحد من الجريمة والعنف في مدينة الطيبة ، قائلاً " نطالب ان ينصب عمل قوات الشرطة التي وضعتموها في الطيبة اليوم لمنع الجريمة والقتل والعنف وليس في تحرير مخالفات السير وتنفيذ أوامر هدم البيوت " .وانهى د. الطيبي رسالته الى اهرونوفبتس قائلا:" ان العنف المستشري في بلداتنا تتحملون انتم قسطا وافرا لانتشاره وغض الطرف عنه".