الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 08 / مايو 17:01

ماكيو سيقدم نصائح لقيادة المتمردين في ليبيا حول كيفية إثبات تورط العقيد القذافي

كل العرب
نُشر: 05/04/11 07:40,  حُتلن: 08:11

خمسة أشخاص على الأقل قتلوا حين قصفت كتائب القذافي منطقة سكنية في المدينة يوم الاثنين، ويوجد خمسة آخرون في حالة حرجة

كتائب القذافي هاجمت حقل مسلة النفطي بجنوب ليبيا الذي يغذي مصفاة طبرق، وأشعلت النار فيه بقصفه من راجمات صواريخ ورشاشات ثقيلة

الثوار يسيطرون على معظم البريقة وهم يقومون بتمشيط مداخل المدينة وبعض الجيوب التي يمكن أن تتحصن فيها مجموعات صغيرة تابعة لكتائب القذافي

كتائب القذافي تحاول اقتحام مدينة الزنتان بوسط الجبل الغربي وإحكام الحصار عليها من الجهات الشرقية والشمالية والغربية، وقد خلف القصف دمارا واسعا بالمنطقة

موسى إبراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية:

طرابلس مستعدة للتوصل لحل سياسي مع القوى الدولية، بشرط بقاء القذافي في الحكم

الحكومة الليبية تأسف لقرار ايطاليا دعم المعارضة الليبية المسلحة، وانه كان قرارا مستندا الى معلومات مضللة

يمكن ان نتخذ اي نظام سياسي او اي تغييرات، في الدستور والانتخابات، اي شيء، لكن الزعيم لا بد ان يقودنا الى الامام، هذا ما نؤمن به

أعلن سيف الاسلام القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي الثلاثاء في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) أن وزير الخارجية الليبي السابق موسى كوسا الذي انشق الاسبوع الماضي ولجأ إلى بريطانيا "مريض" وهذا هو السبب الوحيد لرحيله.
وقال سيف الاسلام في مقابلة مع اذاعة (بي بي سي4) انه "في ما يتعلق بموسى كوسا لقد قال لنا انه مريض وانه يجب أن يتوجه كل ثلاثة أشهر إلى مستشفى كرومويل في لندن (...) ولقد سمحنا له بالتوجه إلى جربة في تونس أولا. وليس هناك مشكلة في هذا الأمر".

مباشر عن قناة الجزيرة

* ناقشوا هذا الخبر على
صفحة موقع العرب على الفيس بوك

وردا على سؤال حول الأسرار التي يقول موسى كوسا انه يعرفها بخصوص نظام العقيد معمر القذافي، قال سيف الاسلام "انه مريض ومسن، وبالتأكيد فانه سيخترع قصصا غريبة"، واضاف "أية أسرار؟ ان الأمريكيين والبريطانيين يعرفون كل شيء حول لوكربي، لم يعد هناك أسرار" في اشارة إلى اعتداء لوكربي الذي نسبت مسؤوليته إلى الليبيين وأوقع 270 قتيلا في العام 1988.
وأعلنت اسكتلندا الاثنين أن محققيها سيستمعون في الايام المقبلة لموسى كوسا الذي يشتبه في ضلوعه في الانفجار على متن طائرة البانام فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية، ووصل موسى كوسا الأربعاء الماضي إلى لندن بعدما انشق عن النظام. وكان القضاء الاسكتلندي أعلن انه "ابلغ وزارة الخارجية البريطانية بان السلطات القضائية الاسكتلندية ترغب في الاستماع لكوسا بخصوص اعتداء لوكربي".
واضاف سيف الاسلام "نتعرض للقصف منذ اسبوعين، تصوروا حجم الضغط النفسي. واذا كان الشخص مريضا ومسنا، فسيستقيل. انها الحرب". وتابع ردا على سؤال ما اذا كان العقيد القذافي سيطرد من السلطة "سوف ترون".



ديلي تلغراف: موسى كوسا قد يواجه محاكمة جنائية خاصة في المملكة المتحدة
كشفت صحيفة (ديلي تلغراف) الثلاثاء أن وزير الخارجية الليبي المنشق موسى كوسا قد يواجه دعاوى جنائية أمام محكمة بريطانية في غضون أسابيع بتهمة التورط في تفجيرات الجيش الجمهوري الايرلندي، وقالت الصحيفة إن الفريق القانوني الذي يمثل نحو 160 من الضحايا البريطانيين لهجمات القنابل التي شنها الجيش الجمهوري الايرلندي باستخدام مادة سيمتكس التي زودتها به ليبيا، يدرس تحريك دعوى خاصة ضد كوسا الذي لجأ إلى بريطانيا الأسبوع الماضي ويجري استجوابه من قبل المسؤولين البريطانيين.
وأضافت أن الفريق القانوني يبحث في إمكانية اتخاذ إجراءات جنائية خاصة وإجراءات مدنية ضد كوسا يمكن أن تقود إلى توجيه اتهامات متعددة ضده بالقتل والتآمر للتسبب بالقتل والجرائم المنصوص عليها في قوانين مكافحة الإرهاب، ورجحت الصحيفة احتمال قيام الشرطة البريطانية بإصدار أمر باعتقال كوسا إذا ما قبلت المحاكم الاتهامات الجنائية الموجهة ضده، على أن تقوم النيابة العامة بأخذ القضية على عاتقها إذا ما رأت أن هذا الإجراء يخدم المصلحة العامة.
وأشارت إلى أن الفريق القانوني، الذي يمثل ضحايا تفجيرات الجيش الجمهوري الايرلندي في ايرلندا الشمالية وبريطانيا خلال الفترة من 1983 إلى 1996 من شركة المحاماة (أتش 20) في لندن، جمع 10 صناديق من الوثائق التي يقول إنها تدعم قضيته ضد كوسا، ونسبت الصحيفة إلى المحامي ماثيو جوري العضو في الفريق القانوني قوله "لم نكن نتوقع مجيء كوسا إلى بريطانيا، ولكن بعد وصوله نقوم بدارسة بدء محاكمات مدنية خاصة أو جنائية ضده وإجراء استفسارات حول وضعه في المملكة المتحدة وأماكن أخرى".
كما نقلت الصحيفة عن جيسون ماكيو الشريك المؤسس لشركة المحاماة (أتش 20) الموجود في طرابلس للتفاوض مع المتمردين قوله إن كوسا "كان الصلة المباشرة بين طرابلس والجيش الجمهوري الايرلندي حين عمل دبلوماسياً في السفارة الليبية بلندن".
وأضاف ماكيو "أمضينا ما يقرب من 20 سنة في جمع الأدلة ودور كوسا لا لبس فيه، وما هو واضح تماماً أن الجيش الجمهوري الايرلندي لم يحصل على المتفجرات البلاستيكية من أي مكان آخر"، مرجحاً إمكانية قيام ليبيا بتزويد جماعات إرهابية أخرى في جميع أنحاء أوروبا، مثل منظمة ايتا الانفصالية في إقليم الباسك، بالأسلحة.
وقال ماكيو إنه "سيقدم نصائح لقيادة المتمردين في ليبيا حول كيفية إثبات تورط العقيد معمر القذافي بشن هجمات إرهابية ضد الغرب"، وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أبلغ مجلس العموم (البرلمان) الاثنين أن كوسا "لم يُحتجز وشارك في مناقشات مع مسؤولين بريطانيين منذ وصوله إلى لندن الأربعاء الماضي من تلقاء نفسه، ولم يحصل على أي حصانة من العدالة البريطانية أو الدولية".
وكانت قد رفعت الولايات المتحدة الاثنين العقوبات المالية التي كانت فرضتها على وزير الخارجية الليبي السابق، على أمل أن يشجع ذلك مسؤولين آخرين في نظام معمر القذافي على الانشقاق، وقال ديفيد كوهين، وكيل أول وزارة الخزانة لشئون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية، إن هروب كوسا، الذي ظل مواليا للقذافي لمدة ثلاثة عقود، أثبت فعالية العقوبات المالية "لممارسة الضغط على الأفراد"، وذكر أن بلاده رفعت العقوبات لأن كوسا قطع علاقاته مع القذافي، وفرضت عقوبات أمريكية على كوسا يوم 15 آذار/ مارس الماضي في اطار قائمة تجميد اصول استهدفت 12 مسئولا وشركة من ليبيا تخضع لسيطرة حكومة القذافي.



الجيش الأمريكي لن يقدم سوى طائرات تموين في الجو والقيام بمهمات تشويش
اعتباراً من اليوم الثلاثاء 5-4-2011، ستواصل قوات الحلف الأطلسي عملياتها العسكرية في ليبيا من دون الجيش الأمريكي، الذي سحب مقاتلاته المشاركة في الحملة الدولية، وكان يفترض أن يسري هذا الانسحاب منذ نهاية الأسبوع الماضي، لكن واشنطن وافقت على طلب الحلف بشن ضربات في ليبيا حتى مساء الإثنين بسبب "سوء الأحوال الجوية مؤخراً".
وأعلن الكابتن دارين جيمس، المتحدث باسم البنتاغون أنه "اعتباراً من الساعة 22:00 ت غ من مساء الإثنين، لم تعد أية مقاتلة أمريكية تقوم بأية طلعة"، لكنه أشار مع ذلك إلى أن المقاتلات سبتقى مستعدة للتدخل "في حال طلب الحلف الأطلسي ذلك"، ومن الآن فصاعداً، لن يقدم الجيش الأمريكي سوى طائرات تموين في الجو والقيام بمهمات تشويش ومراقبة.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية رفع العقوبات عن وزير الخارجية الليبي السابق موسى كوسا، على أمل أن يشجع ذلك مسؤولين آخرين في نظام معمر القذافي على الانشقاق، في غضون ذلك، يتوقع أن يستمع المحققون الأسكتلنديون، "في الأيام المقبلة" لإفادة كوسا، المشتبه بتورطه في اعتداء لوكربي الذي خلف 270 قتيلاً في 1988.
وقال متحدث باسم الحكومة الأسكتلندية إن "ممثلين عن النيابة العامة الأسكتلندية وشرطيين من منطقة لوكربي اجتمعوا بعد ظهر اليوم (الإثنين) مع مسؤولين في وزارة الخارجية للبحث في وضع كوسا وإمكانية الالتقاء به"، وأضاف أن "الاجتماع كان إيجابياً جداً" و"تم أخذ إجراءات بهدف ترتيب لقاء مع كوسا في أول فرصة تسنح في الأيام المقبلة"، ويشتبه في أن كوسا متورط في تفجير طائرة بان-أم الأمريكية فوق مدينة لوكربي الأسكتلندية، ما أسفر عن مقتل 270 شخصاً، بينهم العديد من الأمريكيين.
والشخص الوحيد الذي أدين في هذه القضية هو الليبي عبدالباسط المقرحي، الذي أخلى القضاء الأسكتلندي سبيله في أغسطس/ آب 2008 لأسباب إنسانية، بعدما أكد أطباء أنه مصاب بسرطان البروستات ولا أمل في شفائه، وبالتالي العيش أكثر من ثلاثة أشهر، لكنه لا يزال على قيد الحياة بعد 18 شهراً على عودته إلى ليبيا، حيث استقبل استقبال الأبطال.
 
طرابلس مستعدة للتفاوض شريطة بقاء القذافي وامريكا تحذر من استمرار الصراع
 في تطور لافت، اعلن الناطق باسم الحكومة الليبية مساء أمس الاثنين ان النظام الليبي مستعد للتفاوض حول اي شكل من اشكال الاصلاح السياسي، كالانتخابات او الاستفتاء، ولكن ليس حول رحيل العقيد معمر القذافي. وقال موسى ابراهيم للصحافيين: "اما شكل الحكم في ليبيا فمسالة اخرى. اي نظام يطبق في البلاد؟ هذا قابل للتفاوض. يمكننا ان نتحدث فيه. يمكن ان نحصل على كل شىء، انتخابات، استفتاء، الخ". 
اعتباراً من اليوم الثلاثاء ستواصل قوات الحلف الأطلسي عملياتها العسكرية في ليبيا من دون الجيش الأمريكي، الذي سحب مقاتلاته المشاركة في الحملة الدولية. وكان يفترض أن يسري هذا الانسحاب منذ نهاية الأسبوع الماضي، لكن واشنطن وافقت على طلب الحلف بشن ضربات في ليبيا حتى مساء الإثنين بسبب "سوء الأحوال الجوية مؤخراً". وأعلن الكابتن دارين جيمس، المتحدث باسم البنتاغون أنه "اعتباراً من الساعة 22:00 ت غ من مساء الإثنين، لم تعد أية مقاتلة أمريكية تقوم بأية طلعة"، لكنه أشار مع ذلك إلى أن المقاتلات سبتقى مستعدة للتدخل "في حال طلب الحلف الأطلسي ذلك". ومن الآن فصاعداً، لن يقدم الجيش الأمريكي سوى طائرات تموين في الجو والقيام بمهمات تشويش ومراقبة.

رفع العقوبات
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية رفع العقوبات عن وزير الخارجية الليبي السابق موسى كوسا، على أمل أن يشجع ذلك مسؤولين آخرين في نظام معمر القذافي على الانشقاق. في غضون ذلك، يتوقع أن يستمع المحققون الأسكتلنديون، "في الأيام المقبلة" لإفادة كوسا، المشتبه بتورطه في اعتداء لوكربي الذي خلف 270 قتيلاً في 1988. وقال متحدث باسم الحكومة الأسكتلندية إن "ممثلين عن النيابة العامة الأسكتلندية وشرطيين من منطقة لوكربي اجتمعوا بعد ظهر اليوم (الإثنين) مع مسؤولين في وزارة الخارجية للبحث في وضع كوسا وإمكانية الالتقاء به".  وأضاف أن "الاجتماع كان إيجابياً جداً" و"تم أخذ إجراءات بهدف ترتيب لقاء مع كوسا في أول فرصة تسنح في الأيام المقبلة".
ويشتبه في أن كوسا متورط في تفجير طائرة بان-أم الأمريكية فوق مدينة لوكربي الأسكتلندية، ما أسفر عن مقتل 270 شخصاً، بينهم العديد من الأمريكيين.
والشخص الوحيد الذي أدين في هذه القضية هو الليبي عبدالباسط المقرحي، الذي أخلى القضاء الأسكتلندي سبيله في أغسطس/ آب 2008 لأسباب إنسانية، بعدما أكد أطباء أنه مصاب بسرطان البروستات ولا أمل في شفائه، وبالتالي العيش أكثر من ثلاثة أشهر، لكنه لا يزال على قيد الحياة بعد 18 شهراً على عودته إلى ليبيا، حيث استقبل استقبال الأبطال.

حل سياسي
كد موسى إبراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية فجر الثلاثاء أن طرابلس مستعدة للتوصل الى "حل سياسي" مع القوى الدولية، بشرط بقاء القذافي في الحكم، معبرا عن الاستعداد لمناقشة الاصلاحات في النظام السياسي وإجراء انتخابات. وشدد إبراهيم على أحقية الشعب الليبي في تقرير بقاء الزعيم معمر القذافي في الحكم أو رحيله. واضاف المتحدث ان الحكومة الليبية تأسف لقرار ايطاليا دعم المعارضة الليبية المسلحة، وانه كان قرارا مستندا الى معلومات مضللة. وقال ابراهيم: "يمكن ان نتخذ اي نظام سياسي او اي تغييرات، في الدستور والانتخابات، اي شيء، لكن الزعيم لا بد ان يقودنا الى الامام، هذا ما نؤمن به". واوضح قائلا: "لا احد يمكن ان يأتي الى ليبيا ويقول: لا بد ان تتخلوا عن قائدكم وتغيروا نظامكم، من انتم حتى تقولون كلاما كهذا".
وقالت مصادر اعلامية يوم الاثنين إن الثوار الليبيين سيطروا على معظم مناطق مدينة البريقة بشرق ليبيا ودفعوا الكتائب الموالية للعقيد معمر القذافي إلى التراجع بعد معارك حامية، في حين تواصل كتائب القذافي قصفها العنيف لـمصراتة غربا ومناطق أخرى في الجبل الغربي.
وبحسب ما نقلته المصادر فإن الثوار سيطروا على معظم البريقة وهم يقومون بتمشيط مداخل المدينة وبعض الجيوب التي يمكن أن تتحصن فيها مجموعات صغيرة تابعة لكتائب القذافي، وكذلك في وقت سابق أن الثوار يحاولون التقدم من المحور الشرقي للبريقة نحو الأحياء السكنية بالوسط بعد أن تمكنوا من دفع الكتائب إلى التراجع، وأن قوات الصاعقة بالجيش المساند للثوار تقوم بعملية التفاف حول كتائب القذافي لتدخل المدينة من محورين آخرين، وذكر ايضا أن الثوار الذين تقدمت وحداتهم صوب البريقة رغم قصف من الكتائب استخدموا لأول مرة راجمات الصواريخ وصواريخ غراد، في معطى جديد يؤشر إلى تغير في طبيعة تسلح الثوار، حيث كانوا ينكفئون مباشرة بعد تعرضهم للقصف.

 مصراتة المحاصرة
في هذه الأثناء تقصف كتائب القذافي مدن الجبل الغربي لمحاولة السيطرة عليها، حيث واصلت حصار مصراتة (التي تقع على بعد نحو مائتي كيلومتر شرق العاصمة طرابلس) من جهاتها الثلاث الشرقية والغربية والجنوبية، وحاولت اقتحام المدينة من الجهة الغربية عبر شارع طرابلس.
ويواصل قناصة الكتائب وعدد من جنودها السيطرة على مبنى عمارة التأمين في شارع طرابلس، وحاولوا قصف مخازن الغذاء لتضييق الخناق على المدينة المحاصرة، ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان قولهم إنه لا توجد مياه ولا كهرباء ولا أدوية بالمدينة المحاصرة، وإن القناصة التابعين لكتائب القذافي ينتشرون في كل مكان.

مقتل 5 اشخاص
كما نقلت عن طبيب في المدينة يدعى رمضان قوله إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا حين قصفت كتائب القذافي منطقة سكنية في المدينة يوم الاثنين، ويوجد خمسة آخرون في حالة حرجة، متوقعا أن يزداد عدد القتلى، وأضاف الطبيب أن طواقم الطوارئ أبلغته أن القصف استهدف مدرسة تستخدم ملجأ للسكان الفارين من القتال في مناطق أخرى في مصراتة، وقال مسعفون إن القصف المدفعي الأخير -الذي استمر أربع ساعات حسب متحدث باسم الثوار- أسفر عن سقوط العديد من الجرحى ولكنهم لا يستطيعون الوصول إليهم بسبب استمرار القصف، وذكر دبلوماسي تركي أن سفينة تركية أجلت 250 مصابا من المدينة تحت حراسة عشر مقاتلات تركية وفرقاطتين حربيتين.

أوضاع الزنتان
بموازاة ذلك واصلت كتائب القذافي محاولات اقتحام مدينة الزنتان بوسط الجبل الغربي وإحكام الحصار عليها من الجهات الشرقية والشمالية والغربية، وقد خلف القصف دمارا واسعا بالمنطقة، وقال رئيس اللجنة الإعلامية للثوار في الزنتان عادل الزنتاني إن المدينة تتعرض لقصف مستمر، وهي محاصرة بالكامل وتم قطع المواد الغذائية والمياه والكهرباء عنها، وقد حصلت المصادر على صور للمدينة تظهر حجم الدمار والخراب الذي لحق بها بسبب الهجمات المتكررة من كتائب القذافي. وتظهر الصور أيضا دمارا لحق بمسجد المدينة وكثير من المنازل. وقد استهدف المهاجمون محطات الماء والكهرباء أيضا، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي والماء الصالح للشرب، كما كثفت الكتائب هجماتها على بلدة يفرن التي شهدت اشتباكات عنيفة، وترزح تحت وطأة حصار خانق.

معركة الحقول
إلى ذلك قال مصدر من المجلس الوطني المحلي في طبرق إن كتائب القذافي هاجمت حقل مسلة النفطي بجنوب ليبيا الذي يغذي مصفاة طبرق، وأشعلت النار فيه بقصفه من راجمات صواريخ ورشاشات ثقيلة، كما توجه رتل عسكري تابع للقذافي إلى حقل السرير المجاور. ويبعد الحقلان نحو 400 كلم جنوب مدينة أجدابيا.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.71
USD
3.99
EUR
4.64
GBP
231866.80
BTC
0.51
CNY