محمد كناعنة الامين العام لحركة ابناء البلد:

يجب أن يتم اعتماد حوار شامل بين القوى والفصائل على قاعدة الابتعاد عن المحاصصة واعادة الاعتبار لبرنامج المقاومة واستعادة الحقوق المسلوبة

مطلب المصالحة وإنهاء حالة الانقسام كان دائمًا أملاً عند الشعب الفلسطيني وقواه الحيّة، وقد نادينا نحن في حركة أبناء البلد، الأخوة في حركتي فتح وحماس بانهاء هذه الحالة القاتلة

بعد الاعلان امس، عن التوصل إلى اتفاق مصالحة بين حركتي فتح وحماس مما يوحي بقرب انهاء حالة الانقسام الحاصل على الساحة الفلسطينية، صدرت العديد من المواقف المرحبة والمتحفظة من هذا الاتفاق، اي المواقف على الساحة الفلسطينية والعربية ويسثنى هنا اعداء الشعب الفلسطيني الذين لا همّ لهم إلاّ ضرب هذا الشعب وقضيته العادلة وفي مقدمتها العودة والحرية والاستقلال.

صورة من الارشيف

وفي تعقيب أولي للأمين العام لحركة أبناء البلد الرفيق محمد كناعنة – أبو أسعد قال: "إنّ مطلب المصالحة وإنهاء حالة الانقسام كان دائمًا أملاً عند الشعب الفلسطيني وقواه الحيّة، وقد نادينا نحن في حركة أبناء البلد، الأخوة في حركتي فتح وحماس بانهاء هذه الحالة القاتلة لنضال الشعب الفلسطيني، ولكننا نود هنا ان نعود ونأكد على محاذير في طبيعة هذه المصالحة والوحدة المنشودة: أولاً: يجب أن يتم اعتماد حوار شامل بين القوى والفصائل على قاعدة الابتعاد عن المحاصصة واعادة الاعتبار لبرنامج المقاومة واستعادة الحقوق المسلوبة. ثانيًا: التاكيد على حق العودة للاجئين والمهجرين في وطنهم الى ديارهم، مدنهم وقراهم التي هجروا وطردوا منها عام 48. على أمل أن يتجاوز هذا الاتفاق، مستقبلاً نفق أوسلو المظلم، ويعيد إلى حركة الشعب الفلسطيني وثورته وهجها".