للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مدير الامن للعائلة : انتم كزمات وطردناكم لانكم تحملون الجوازات الاسرائيلية "
قررت عائلة حمادة بدير من مدينة كفر قاسم عدم العودة الى طابا للاستجمام فيها مستقبلاً أبداً، بعد ان تعرضوا لاهانات وشتائم بذيئة واعتداء وحشي من قبل رجال الامن وعمال الفندق الذين وصل عددهم 14 شخصا بحسب ادعائهم، وسببوا للعائلة واطفالهم الاربعة جروح نقلوا على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج، وذلك بعد نقاش حاد وقع بين بدير ومدير الامن الذي قام بطردهم قائلا لرب العائلة باللهجة المصرية "انت جزمة وعملنا معكم كدة لانكم حاملين جوازات سفر اسرائيلية ".
حمادة بدير : احد العمال اقترب من طاولتنا وقال لنا "انتم تاكلون الطاولة"
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع حمادة بدير قال :" في تاريخ 8-4 سافرنا الى طابا في رحلة استجمامية انا وجميع افراد عائلتي، ونزلنا في احد الفنادق المشهورة وهو فندق الموفانبيك، وعندما نزلنا لتناول وجبة الغداء، اقترب منا احد العمال وقال لنا "انتم تاكلون الطاولة" ، وعمليا استغربنا من حديثه وطلبت منه عدم التحدث معنا بهذه الصورة، الا انه استمر بالاستهتار فينا بصورة لا يمكن تقبلها، عندئذ طلبت لقاء مدير الفندق، لكن العمال والموظفين رفضوا الكشف لي عن مكان تواجده".
احد العمال اهان ابني وقال له "اغرب عن وجهي"
وتابع بدير :" الأمر لم يتوقف عند هذا الحد فحسب، فعندما نزلنا لتناول وجبة العشاء، توجه ابني الى احد العمال وطلب منه ان يسكب له بعض الشراب، فقال له العامل "اغرب عن وجهي" ، عندما عاد ابني وهو يبكي دون معرفة سبب هذه المعاملة، وعندما سألت العامل مستفسراً عن سبب تصرفه قال لي "لا شأن لك بذلك ".
اهانوني وكانني احمل حزاما ناسفا، واطفالي طلبوا العودة الى البيت بعد بكائهم
وامضى بدير :" في اليوم الثاني نزلنا الى العشاء، وكنت البس بنطالاً قصيرا يصل حتى الركبة، وعندما شاهدني العمال بدأوا يصرخوا عليّ امام النزلاء طالبين مني ان ابدل ملابسي، اذ انني لم اعلم ان الفندق يمنع لبس البناطيل القصيرة في غرف الطعام، وتحدثوا معي باسلوب مهين جدا، وكانني احمل حزاما ناسفا، حتى ان اطفالي سئموا من المعاملة وبكوا بكاء شديدا طالبين العودة الى المنزل، اذ شعرنا بالتعب بدلا من الراحة، وعندما قررنا ان نعود الى الغرفة، طلبت منهم احضار العشاء للغرفة لكنهم رفضوا وعاملونا باحتقار شديد ".
رفضت الكشف عن الاشخاص الذين اهانوني خوفا من ان اكون سببا في قطع ارزاقهم
وامضى بدير :" زوجتي شعرت بالتعب والاعياء الشديدين بعد هذه المعاملة، وعلى الفور قمت بنقلها الى المستشفى، وعندما عدنا وجدت الغرفة التي نزلنا بها مفتوحة، وعلى الفور استدعيت مسؤول الفندق الذي قام بتحويلي الى المدير، وشرحت له المواقف المؤسفة التي تعرضنا لها، فطلب مني المدير ان اكشف عن الاشخاص الذين اهانوني كي يطردهم من العمل لكنني رفضت كوني لا اريد ان اكون سببا في قطع ارزاقهم ، واضطر مدير الفندق الاعتذار لنا، الا اننا قررنا ان نعود الى البيت".
دنيا بدير : العامل رفض استقبالنا وشتم زوجي امام الجمهور
على الرغم من هذه الاهانات التي تعرضت لها عائلة بدير الا انهم عادوا الى الفندق مرة اخرى في تاريخ 29-4-2011 بهدف الاستجمام، وكانت المفاجئة انهم تعرضوا للاعتداء الوحشي والاهانات التي شملت كلمات بذيئة، حيث قال دنيا بدير لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب :" عندما وصلنا الى الفندق ذهبنا لتناول وجبة الافطار انا وصديقتي التي اتت مع عائلتها، وكنا ننتظر في الدور، وعندما وصل دورنا رفض العامل ان يستقبلنا وبدأ يخدم الاشخاص الذين يقفون ورائنا في نفس السرب، وعندها قالت له صديقتي متسائلة "ألسنا بشر؟" ، بدأ هذا العامل يصرخ ويتعامل معنا بصورة همجية دون ان نعرف ما هي الدوافع لهذا التصرف ، وعندها اقترب زوجي من المكان ، وحاول معالجة الموضوع بطرق هادئة صرخ العامل عليه امام الحضور وقال لزوجي "اذهب من هنا يا جزمة".
العمال ورجال الامن انهالوا علي وعلى اطفالي بالضرب المبرح
وقال حمادة بدير لمراسلتنا :" عندما تعرضت للاهانة حضروا رجال الامن ، وقاموا بادخال العامل الى داخل غرفة لمدة دقيقتين ، وادعى ان سبب الجدال بانني قمت بشتم الشعب المصري ، عندها حضر مسؤول الامن وهدد زوجتي بانه سوف يطردنا من الفندق ، وعندما سمع القصة اتهمني بالكذب وصدق العامل الذي شتمنا، وطلب مني بعد ذلك ان اصعد الى الطابق العلوي، وفي نفس اللحظة لحقوا بي اطفالي واصدقائي، وفجاة احد العمال قال "جاء الشخص الذي يسبب مشاكل" وقلت له بان يحترم نفسه، وحينها شتمني مدير الامن وقال لي مرة اخرى "انت جزمة" ، وانهالوا علي وعلى اطفالي بالضرب المبرح دون رحمة حيث وصل عددهم الى 14 شخصا ، ولولا اصدقائي الذين ابعدوهم عنا لاصبنا بجراح خطيرة جدا".
مدير الامن طردنا من الفندق وقال لي : طردتكم لانكم تحملون جوازات سفر اسرائيلية
واستطرد بدير :" بعد الشجار طلب من مدير الامن الخروج من الفندق وطرد ايضا عائلتي، ورفض ان اساعد زوجتي في جمع اغراضنا، وعندها قرر جميع اصدقائي الخروج ايضا، وعندما كنت في الخارج انتظر زوجتي قال لي مسؤول الامن "طردتك لانكم تحملون جوازات سفر اسرائيلية" ، فقلت له "ان الثورة اظهرت حقيقة المصريين من امثالك"، وبعد ان وصلت الى كفر قاسم لم نتحمل الاوجاع حيث ذهبنا انا وافراد عائلتي الى المستشفى والعيادات لتلقي العلاج ".
تعقيب الفندق
هذا وحاولت مراسلتنا الاتصال بادارة الفندق ، الا ان الموظفين ذكروا انه لا يوجد أي شخص من الادارة ، وفي حال وصول أي تعقيب من قبلهم فسوف نقوم بنشره بالسرعة الممكنة .