للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
قال أمير الشعراء احمد شوقي : قم للمعلم وفه التبجيلا........................ كاد المعلم أن يكون رسولا
فرد عليه إبراهيم طوقان : لو جرب التعليم شوقي ساعةً.................... لقضى الحياة شقاوةً وخمولا
قضية بات الحديث عنها في صفحات الكتب ولامست أقلام الباحثين واشغلت بال المثقفين. بعد أن بدأ العد التنازلي لمكانة المعلم، وعليه ماذا تشهد المدارس في الوسط العربي؟؟ والى أي مدى أثر مجتمع قرن الواحد والعشرين في النظرة الشمولية نحو المعلم والطالب؟؟ وما هي انعكاسات العولمة وتيارات الموضة وتدهور الأوضاع الاقتصادية على النشء؟
صراع القوى في ميزان السيطرة، من هي الكفة الأرجح؟ وكيف ينظر المعلمون إلى الطلاب؟ وكيف يبادلهم الطلاب النظرة؟ ماذا يتوقع المعلم من طلابه؟ وماذا يبحث الطلاب في معلميهم؟
اهو تعطش نحو العلم والمعرفة أم انه بناء مشترك نحو مجتمع متحضر يسعى للأفضل من خلال شباب المستقبل؟
"كل العرب" تعكس اراءاً مختلفة، متعاكسة، متشابهة، وتلقي الضوء على تجارب معلمين يتنفسون مهنة التعليم وتجري في عروقهم يتطلعون إلى غدٍ أفضل ونظرة طلاب إلى معلميهم.
المستشارة التربوية ليلى أبو رقية
المستشارة التربوية ليلى أبو رقية :
دور الطلاب له فترة زمنية محدودة ومعروفة وواضحة. لا يوجد طلاب غير جيدون لكن يوجد طلاب أكثر احتراماً وانصياعاً للقوانين. أريد طلاباً يكون لديهم قدرات حياتية تضم تصور ذاتي ايجابي ولديهم اتصال جيد ويستطيعون أن يتعلموا بمفردهم مع التوجيه والدعم من قبل المعلمين. هؤلاء الطلاب يعملون بمجموعات ويشتركون معاً في العملية التعليمية. وهنا الاعتماد اكبر على الطلاب منه على المعلمين. أريد طلاباً لديهم قدرة على التحليل والتركيب أكثر من الفهم والحفظ لان عالم العولمة بحاجة إلى البحث أكثر من تجميع المعلومات. ولا شك أن تطلعات المعلم الأولى وتوقعاته من طلابه تعتمد أساسًا على الأخلاقيات وإمكانية الاتصال بشكل مبني على الاحترام المتبادل. وبشكل عام الطالبات أكثر اجتهاداً من الطلاب وهن ملتزمات إلى القوانين المدرسية أكثر، وتحصيلهن وقدرتهن على الاتصال اكبر.
المربي زكي عسلي
المربي زكي عسلي :
من المفروض تماماً أن يكون الطالب واعٍ إلى المرحلة التعليمية التي يمر بها خلال حياته، أنها فترة لن تعود على نفسها. والاهتمام بالدراسة من أجل إحراز أفضل النتائج لمواصلة العملية التعليمية. وما من شك انه يوجد هبوط في مكانة المعلم ودوره وأصبح المفهوم المادي يطغى على الاهتمام بالمفهوم العلمي. وإذا نظر إلى المعلم إلى مصلحته الشخصية وعدم تفهمه إلى الطلاب ستنعكس الآية، فالمعلم يجب أن يكون أباً قبل كل شيء، وعلى المعلم تكريس وقت كاف لطلابه. اعتقد أن المعلم الذي عنه تجربة وخبرة سنين عنده مسؤولية أكثر، بالمقابل المعلمون الجدد يأخذون أكثر مما يعطون.
المربية نعمات زيد :
نحن كمربين نتأمل أن يأتي طلاب على قدر المسؤولية وأكثر رغبة في التعليم. ودائماً التوقعات فيها خيبة أمل وللأسف التعليم عند الطلاب موجود في آخر سلم الأولويات. وكثيرة هي المرات التي يصبح المعلم في نظر الطالب عدوًا له لأنه يدفعه إلى التعليم.
أيامنا هذه نشهد طلاباً غير مبالين في المدارس العربية وهذه ينعكس على جيل بكامله وأصبحت المدرسة مكان للتسلية وعرض العضلات ويوجد طلاب ذو تحصيل متدني يقودون طلابا آخرين نحو اللامبالاة.
هناك فئة قليلة من الطلاب التي تتمسك بالتعليم لان ذويهم يتابعونهم بشكل مكثف. أنا أرى أن نموذج الطالب الجيد هو الذي يتحلى بالأخلاق أولاً والتحصيل حتماً سيلحق. كمربية وكأم أناشد تنظيم الأولويات في بيوتنا وعند طلابنا وإعادة النظر في ترتيب منطقي للحياة. لان خسارة التعليم خسارة لا تعوض وشهادة البجروت مفتاح للحياة.
وأقول للآباء والأمهات الطلاب بحاجة لرادع اسمه أب وأم، فهم أمانة في أعناقنا.
المربي محمود أبو بكر
المربي محمود أبو بكر :
انظر للطالب من منظار أبوي وأتعامل مع طلابي باحترام وتقدير وليس من نظرة استعلاء أو تكبر. وهنا تكمن الشطارة في التعامل مع الطلاب أي مخاطبتهم على قدر عقولهم ونضوجهم. لكي أحظى باحترامي كمعلم علي أن أعطي الطالب احترامه. لا شك أن الجانب الأخلاقي هو جانب مهم جداً والطالب الخلوق المؤدب المنضبط تعامله أسهل وأفضل من أولئك الذين دون ذلك.
نسبة كبيرة من الطلاب منهمكين بالانترنت والحاسوب والهواتف النقالة أكثر من الأبحاث والامتحانات والوظائف والكتب وللأسف الكثير من الآباء "أرخوا الحبل" لأولادهم وقلّت المتابعة والرقابة والحث على الدراسة. أناشد الطلاب بالأخلاق والدين والتعامل السوي وان يحذو بحذو الرسول الكريم وإعطاء التعليم حقه. يجب على الطلاب أن يشعروا أن القدوم إلى المدرسة فيه نوع من العلاج والراحة النفسية كالمريض المتوجه إلى الطبيب لان التربية والتعليم أمانة ليست مادية.
المربية أفنان يحيى:
أتعامل مع طلاب المفروض أن يكونوا واعيين لكن أحيانا كثيرة اصطدم بطلاب ليس لديهم مبالاة تجاه المدرسة والتعليم. وأنا حقيقة متخوفة لان الطالبات سيكن أمهات في المستقبل القريب والطلاب سيكونون آباء ومسئولين. مجتمع اليوم يخلق طلاباً وشباباً مع عقول مغلقة مبنية فقط للحاسوب والتلفزيون والسجائر والبيليفون. ورغم جيلي القريب من جيل الطلاب إلا أنني اشعر اني في عالم وهم في عالم. احاول كل الوقت ملاقاة زاوية مشتركة لأفهم ما يدور بذهنهم. الظروف الاقتصادية الجيدة لدى قسم من الطلاب جعلتهم يستخفون بالمعلمين لان لديهم معلمين بعد الظهر لكن بالطبع لن يكونوا بديلاً للمعلمين في المدرسة. ومعلمي بعد الظهر آلوا إلى نظرة دونية إلى معلمي المدرسة.
وعلى صعيد آخر أحس بفراغ اعزوه إلى المجتمع، إلى التربية الغير سليمة في البيوت، إلى عدم المتابعة والى الطلاب الذين لا يهتمون بمصلحتهم الشخصية. أنا انظر إلى الطلاب وبداخلي صراع كبير من حيث إنهاء المادة المطلوبة للبجروت ومراجعة النواقص وإكمالها في المراحل والصفوف السابقة ودعوة الطلاب إلى البحث العلمي.
أنا اطمح لوجود طالب عنده روح التحدي والنقاش العلمي. لديه آفاق واسعة أريد طالباً مبدعاً. وبالنسبة للأخلاق فهي تزين رؤوس الطلاب بلا شك.
كيف ينظر الطلاب إلى المعلمين؟
أمير زيد
لا أريد معلماً منتقداً لكل شيء سواء لبسي وطريقة حديثي وتسريحة شعري. أريد أن امزح وأحب روح الفكاهة لكني أجد بعض المعلمين لا يجيدون المزح. وبصراحة المعلم الجدي جداً بالنسبة لي يضيق الخناق علّي. أحب المعلم الذي يعلّم بوسائل تعليم حديثة وأفضل الامتحان على الوظائف والأبحاث لأتخلص منها بسرعة.
عروب فلاحين
شعاري "أحببت المعلم، أحببت الدرس" تشوقي للموضوع فقط من خلال المعلم. أحب أن يعيد لنا المعلم المادة من جديد أحب المعلمة المتفهمة الصديقة بالذات في مرحلة المراهقة. أفضل المعلم الخبير على المعلم الجديد لإلمامه بالمادة وتجربته العميقة.
تامر كبها
أحب المعلم أن يكون بمثابة صديق اشكي له ما بداخلي ليحاول مساعدتي ويتقبلني كانسان. أفضل المعلم الصغير في الجيل لأنه يكون قريباً إلى عالمي وان يتحمل تصرفاتي في الصف. لا أحب الانتقادات الكثيرة في الدروس. أفضل المعلم صاحب الشخصية القوية.
آثار مصاروة
أنا أفضل المعلم الشديد على المعلم المتعاون وأحب في نفس الوقت أن يكون صديقاً نمزح معه ونتحدث إليه بحرية. لكن مع ذلك الطالب عليه القيام بواجباته ويحترم المعلم وتكون بينهم علاقة فيها روح الأبوة أو الأمومة.
أحب المعلم الذي يعطي علامات بصدق ومصداقية وبدون منافقة.
تسنيم خطيب
أحب المعلم أن يكون معتدلاً في تعامله وليس شديداً ولا أفضل المعلم المهين. أرى أن المعلم الذي يغرس فينا القيم ويزيد من وعينا لذاتنا لأنه مصيرناً ذات يوم الخروج إلى المستقبل باستقلالية. المعلم الجيد بنظري صاحب مسؤولية قوي الشخصية ومسيطر في الصف ومتفهم لأحاسيس الطلاب. أفضل الأبحاث لأنها تحتاج إلى وقت كافي لانجازها.
محمد عبد السلام عثامنة
حسب رأيي المعلم الجيد هو المعلم الذي يبادل الاحترام لطلابه بدون عنف كلامي وجسدي. لا اسمح لأي معلم أن يتعدى علي. وانظر إلى المعلم الجديد على انه معلم غير جيد، لان الطلاب ستهينون بقدراته ولا يولونه أهمية. أتوقع من المعلم أن يمرر المادة بطريقة أكثر فعالة. أفضل الأبحاث على الامتحانات وارى أن العلامات لا تعكس بالضرورة مستوى الطالب.