للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
اللاجئون أكدوا انهم كلما جلسوا لتناول الطعام يتذكرون جلسة القرفصاء التي اعتادوا عليها وهم أطفالاً وشباباً
تكاد أن تكون النكبة في حياة الفلسطينييين من عام 48 في مأكلهم ومشربهم وقد أكد اللاجئون انهم وكلما جلسوا لتناول الطعام تذكروا جلسة القرفصاء التي اعتادوا عليها وهم أطفال وشباب، وهذا ما يحدث اليوم فإن الصغار والكبار في تجوالهم وترحالهم لا بد الا وان تكون النكبة حاضرة في كل دقيقة تمر عليهم، كيف لا وهؤلاء نسوة من مدينة سخنين اللواتي قررن الاشتراك في دورة رحلات وجولات في الطبيعة، وكل مرة يشعرن أنهن بين اطلال بلداتهن وبلدات شعبهن الفلسطيني.
وهذه المرة المشاركات في دورة الرحلات ضمن جمعية "منكم واليكم - سخنين معكم" حيث يرافقهن المرشد السياحي محمود مريسات"أبو عادل" ممثلاً عن جمعية حماية الطبيعة فقد زرن النسوة قرية فراضية المهجر أهلها عام 1948 غصياً عنهم حيث نزح أغلبية اهلها عن القرية باتجاه الغرب الى قرية الرامة وهناك حي من أحياء قرية الرامة الذي يقع في الجهة الغربية للقرية ويدعى حيّْ الدبة، يسكن فيه نسبة كبيرة من فراضية.
نبع قرية فراضية الذي يزوره الالاف من المتنزهين استطاع ان يسد حاجة اهل القرية
ومن المعلومات المستقاة فإن نبع قرية فراضية والذي يزوره اليوم الالاف من المتنزهين استطاع ان يسد حاجة اهل القرية والقرى المجاورة مثل الرامة وعين الاسد وكفر عنان والسموعي من مياه الشرب والحاجيات الاخرى، ويكاد أن يجلس الكثير من الفلسطينيين بشكل يومي بجانب هذا النبع الا ان احداً لا يتذكر ان هذا النبع يحن لأيام زمان حيث كان النسوة يقفن صفوفاً لملئ جرارهن، وكانت حياة فرح وسعادة وبيوم وليلة تغيرت الى ايام تتشح بالسواد.. فنبع فراضيِة لا ينضب صيفاً أو شتاءً وتعتبر مياهه من اروع وانقى مياه فلسطين على الاطلاق وكانت تتضمن أيضاً عدد من الينابيع الصافية مثل نبع عين البلانة وعين الرميلة ، ولذلك كانت قرية مزدهرة على الزراعة وتتضمن غابات وبساتين كونها في أسفل جبل الجرمق والذي هو أعلى قمة في فلسطين.