للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
نبيل أبو ردينة الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية في حديث خاص لموقع العرب:
المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس هي شأن داخلي لا علاقة لإسرائيل به اطلاقا
حكومة نتنياهو تبحث عن ذرائع للتهرب من السلام ومن مفاوضات على اساس المرجعية الدولية
هذا ليس غريبا على رئيس حكومة يدلي بحجج واهية منذ اليوم الأول لرئاسته للحكومة للتهرب من استحقاقات السلام
مهما طال الزمن فإن الاراضي ستعود يوما ولا تنازل عن الثوابت الفلسطينية ولن تجد اسرائيل عربيا يوافق لها على ذلك
نتنياهو يظهر مرة أخرى بتصريحاته وسلوكه رفضه لعملية السلام ويضرب بعرض الحائط الشرعية الدولية وخارطة الطريق والمبادرة العربية
عندما كنا نتفاوض كانوا يقولون إنه لا يوجد من نفاوضه بخصوص غزة والآن بعد المصالحة صاروا يقولون إن المصالحة هي تأييد السلطة للعنف
نتنياهو نجح في افشال مهمة جورج ميتشل المبعوث الامريكي الخاص الذي قدم استقالته ونجح في افشال أوباما والادارة الأمريكية لذلك المطلوب الآن توجها أمريكيا حازما تجاه حكومة اسرائيل
تعليقا على انتقادات بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي على خطاب أوباما الذي ألقاه بالأمس، ورفضه الإنسحاب الى حدود الرابع من حزيران 1967، قال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الجمعة، إن" نتنياهو يظهر مرة أخرى بتصريحاته وسلوكه رفضه لعملية السلام، ويضرب بعرض الحائط الشرعية الدولية وخارطة الطريق والمبادرة العربية، وهذا ليس غريبا على رئيس حكومة يدلي بحجج واهية منذ اليوم الأول لرئاسته للحكومة للتهرب من استحقاقات السلام".
أبو ردينة
وقال نبيل أبو ردينة لموقع العرب:"لقد نجح نتنياهو في افشال مهمة جورج ميتشل المبعوث الامريكي الخاص الذي قدم استقالته، ونجح في افشال أوباما والادارة الأمريكية مرارا، لذلك المطلوب الآن توجها أمريكيا حازما تجاه حكومة نتنياهو".
الأراضي ستعود يوما
وازاء تعنت اسرائيل ورفضها الانسحاب الى حدود 67، ومطالبة نتنياهو الادارة الأمريكية بالالتزام بورقة الضمانات التي قدمها الرئيس الامريكي السابق جورج بوش الابن لرئيس الحكومة السابق اريئيل شارون، بعدم اضطرار اسرائيل الى الانسحاب الى حدود عام 1967، يرى نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية في حديث لموقع العرب انه "مهما طال الزمن فإن الاراضي ستعود يوما". وقال أبو ردينة: "لا تنازل عن الثوابت الفلسطينية ولن تجد اسرائيل عربيا يوافق لها على ذلك. إن حكومة نتنياهو تبحث عن ذرائع للتهرب من السلام، ومن مفاوضات على اساس المرجعية الدولية". وفي رده على سؤال آخر حول اللقاء المرتقب بين أوباما ونتنياهو وفيما إذا سيكون لقاء للفرجة فقط والتقاط الصور التاريخية، على ضوء الأزمة التي سبقت اللقاء بين الاثنين والتوتر القائم، عقب انتقادات نتنياهو لخطاب اوباما، قال أبو ردينة إن "السلطة الفلسطينية ستعلق على الزيارة وعلى خطاب اوباما ونتنياهو في الكونغرس الامريكي بعد يوم الثلاثاء القادم". وأضاف أبو ردينة:"سنستمع الى خطاب أوباما وخطاب نتنياهو في الكونغرس الأمريكي، وسنجتمع وسنعلق على هذا الحراك وسنقيّم الاحداث".
المصالحة الفلسطينية شأن داخلي
وحول ما يكتبه معلقون سياسيون في اسرائيل بأن نتنياهو "خائف" من المصالحة الفلسطينية قال نبيل أبو ردينة:"إن المصالحة الفلسطينية هي شأن داخلي لا علاقة لإسرائيل به اطلاقا. عندما كنا نتفاوض كان يقولون إنه لا يوجد من نفاوضه بخصوص غزة، والآن بعد المصالحة صاروا يقولون إن المصالحة هي تأييد السلطة للعنف. إنها حجج ومحاولات للتهرب وأصبح نتنياهو معروفا بذلك".