الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 23:02

مسلسل تخريب المدارس مستمر في جسر الزرقاء واللجنة الشعبية تستنكر

ابراهيم ابوعطا -
نُشر: 07/06/11 21:49,  حُتلن: 08:35

سامي العلي:

نتساءل في اللجنة الشعبية؟

أين الضمائر الحية في قريتنا الحبيبة؟ أين استنكار واحتجاج المسؤولين من مجلس محلي وغيره؟ أين غضب واستهجان أولياء الأمور؟

أين صرخة المعلمين والمعلمات والمربين والشباب والشابات؟ إلى متى الصمت واللامبالاة؟ لقد حان وقت الانتفاض ومكافحة الأفعال الرخيصة والمشئومة

"لم يلبث مرور سوى بضعة شهور على أحداث التخريب التي مست المؤسسات التعليمية في قريتنا جسر الزرقاء، لتعود زمرة من المجذومين مرة اخرى وتسجل حلقة رخيصة من أعمالها الظلامية" – بهذه الكلمات بدأت اللجنة الشعبية من اجل جسر الزرقاء بيانها التي اصدرته مساء اليوم وذلك على خلفية اعمال التخريب في المدرسة الاعدادية والتي تاتي استمرارا لاعمال التخريب التي تشهدها المؤسسات التعليمية والعامة في قرية جسر الزرقاء في الفترة الاخيرة .


سامي علي

هذا وعلم موقع العرب الى ان شرطة زخرون يعقوب قد باشرت في التحقيق في ملابسات عملية التخريب في المدرسة الاعدادية والتي حظيت باستنكار عارم وكبير وواسع في قرية جسر الزرقاء حيث اعرب سكان القرية عن استنكارهم وامتعاضهم الشديد لاستمرار وتكرار الاعتداء على المؤسسات التعليمية وانتهاك حرماتها من خلال اعمال التخريب التي تشهدها مختلف المؤسسات التعليمية في القرية في الفترة الاخيرة .
وجاء في بيان اللجنة الشعبية من اجل جسر الزرقاء :"قامت زمرة المجهولين بتحطيم وحرق بعض الغرف في المدرسة الإعدادية، الأمر الذي الحق الأضرار الكبيرة وحرم عشرات الطلاب من الدراسة والتعلم.
والغريب في الأمر أن الأيدي الآثمة تتمادى في عبثها وفسادها وتواصل أعمال التخريب بحق الممتلكات العامة في ظل صمت المسؤولين وعدم اكتراث السكان وأولياء الأمور وعجز الشرطة في القبض على الجناة".

إستهجان واستنكار
وقال سامي العلي مثل اللجنة الشعبية من اجل جسر الزرقاء :" إزاء ذلك نستهجن في اللجنة الشعبية من اجل جسر الزرقاء كل عمل يمس المدارس والمؤسسات العامة كونه عمل إجرامي ينافي ديننا الإسلامي وقيمنا الوطنية والعربية، فتدنيس حرمة المدرسة يعتبر إثم خطير يجب معاقبة مرتكبيه وفرض العقوبات الاجتماعية والقانونية عليهم. كما وندين الفاعلين الذين يختبئون في ظلمة الليل ونقول لهم أن قناعكم الذي تتسترون به سيسقط لا محالة وستكونون من الخائبين.
هذا ونطالب الشرطة بتكثيف نشاطها وتحقيقاتها بغية القبض على الجناة ومحاربة ظاهرة التخريب، ونناشد المجلس المحلي ووزارة المعارف في وضع حراسة على المدارس على مدار 24 ساعة لتفاد أعمال تخريب وتحطيم مستقبلية".

أين الضمائر الحية؟
واختتم سامي العلي يقول :" نتساءل في اللجنة الشعبية. أين الضمائر الحية في قريتنا الحبيبة؟ أين استنكار واحتجاج المسؤولين من مجلس محلي وغيره؟ أين غضب واستهجان أولياء الأمور؟ أين صرخة المعلمين والمعلمات والمربين والشباب والشابات؟ إلى متى الصمت واللامبالاة؟ لقد حان وقت الانتفاض ومكافحة الأفعال الرخيصة والمشئومة".











مقالات متعلقة