للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مصادر: توصل عباس الى تفاهمات مع المسؤولين الاتراك بشأن تولي فياض رئاسة الحكومة القادمة
الجانب التركي احضر مشعل لاسطنبول لاقناعه بالتفاهمات التركية مع عباس بشأن الحكومة الفلسطينية المنتظرة
قدرت مصادر فلسطينية مطلعة بأن وصول خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس لاسطنبول بالتزامن مع زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتركيا التي وصلها الثلاثاء تأتي في اطار سعي المسؤولين الاتراك لاقناع حماس بوجهة نظر عباس القاضية بضرورة تولي الدكتور سلام فياض رئاسة الحكومة الفلسطينية الانتقالية بهدف منع تعرض الفلسطينيين لحصار مالي جديد من قبل الدول المانحة.
احتمال لقاء مشعل بعباس
واشارت المصادر الى توصل عباس الى تفاهمات مع المسؤولين الاتراك بشأن تولي فياض رئاسة الحكومة القادمة، مما استدعى الجانب التركي احضار مشعل لاسطنبول لاقناعه بالتفاهمات التركية مع عباس بشأن الحكومة الفلسطينية المنتظرة.
وأفادت محطة تلفزيون ان تي في التركية أن مشعل وصل إلى تركيا في زيارة مفاجئة تتزامن مع زيارة عباس الموجود حالياً في انقرة للتباحث مع كبار المسؤولين الأتراك حول الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية، نافية وجود معلومات حول احتمال لقاء مشعل بعباس في أنقرة.
التوافق بين حركتي فتح وحماس
ومن جهته قال امين مقبول عضو وفد فتح للحوار مع حماس لتنفيذ اتفاق المصالحة لـصحيفة القدس العربي لست متأكدا من عقد اجتماع بين الاخ الرئيس والاخ خالد مشعل، ولكن اعتقد ان الموضوع الذي استدعى زيارة الاخ خالد مشعل لتركيا هو موضوع المصالحة، وبالتالي ليس مستبعدا ان يكون هناك لقاء بين الاخ الرئيس والاخ خالد مشعل.
وكان عباس وصل إلى أنقره الثلاثاء بعد ان اعلن اصراره على تولي فياض رئاسة الحكومة القادمة، وذلك وسط أنباء تحدثت عن امكانية أن يطلب من تركيا ممارسة ضغوط على حركة حماس للقبول بفياض رئيسا للحكومة الجديدة التي سيتم تشكيلها بالتوافق بين حركتي فتح وحماس في اعقاب توقيع اتفاق المصالحة في القاهرة، حيث ترفض الاخيرة وجود فياض في الحكومة الجديدة.
مواصلة الحياة الطبيعية
ونفى مقبول بان حركتي فتح وحماس تخوضان مماحكات بشأن ملف تشكيل الحكومة والخلاف على اسم الدكتور سلام فياض لتولي رئاسة الحكومة المرتقبة، وقال لا استطيع ان اقول مماحكات موقف الاخ الرئيس من القضية واضح ومعروف للجميع، والمسألة ليست مسألة الدكتور سلام فياض بقدر ما هي مسألة رئيس حكومة يستطيع ان يتابع الاعمار ويتابع تجنيد الاموال ولا يحتاج الى تسويق لدى الدول المانحة، ودول الاقليم وبالتالي المسألة بالنسبة لنا هي رؤية تساعد الشعب الفلسطيني. وبالتالي هذه الرؤية هي من منطلق المصلحة والدكتور سلام فياض ليس كادرا في حركة فتح حتى نتمسك به، نحن نتمسك بمواصفات ومعايير يستطيع من خلالها رئيس الحكومة القادم ان يستمر في مواصلة الحياة الطبيعية دون حصار ودون مقاطعة ودون معركة جانبية نخوضها لتسويق اي رئيس وزراء قادم امام التهديدات بالمقاطعة وغير ذلك. هذا هو البعد وبالتالي ليس هناك من جانبنا اية مماحكة في هذا الملف.