غنايم: الإستثمار في التربية والتعليم يجب أن يكون الأولوية الأولى وليس الإهتمام بشراء الطائرات والسلاح 

شارك النائب عن الحركة الإسلامية، وعضو لجنة التربية البرلمانية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، في إجتماع إنطلاقة اللوبي من أجل دعم التربية والتعليم في الكنيست، الذي عقد هذا الأسبوع في قاعة النقب في الكنيست. إفتتح الإجتماع عضو الكنيست إيتان كابل رئيس اللوبي، فتحدث عن مسؤولية الدولة والحكومة تجاه جهاز التربية والتعليم. كما شارك في الإجتماع العديد من أعضاء الكنيست، منهم: تسيبي ليفني رئيسة المعارضة، والنائب سعيد نفاع، والوزير السابق أفيشاي برافرمان، بالإضافة لقاضية محكمة العدل العليا السابقة دالية دورنر، وغيرها من الشخصيات.

وفي كلمته خلال الإجتماع قال النائب غنايم: "إن الإستثمار في التربية والتعليم يجب أن يكون الأولوية الأولى، وليس الإهتمام بشراء الطائرات والسلاح. إن جهاز التربية والتعليم لا يساهم في سد الفجوات بين العرب واليهود في الدولة، بل يعمل على تثبيت وتعميق هذه الفجوة. من المفروض أن يكون التعليم رافعة لسد الفجوات وللتقدم. اليوم هناك أعداد كبيرة من الطلاب والطالبات العرب الذين حصلوا على شهادات أكاديمية ولكن المعظم لا يجد أماكن عمل". وأضاف غنايم: "إن مسألة سد الفجوات والقضاء على التمييز لا يمكن تحقيقه في ظل الأوضاع السياسية الحالية، وكذلك لا يكفي الإعتراف الكلامي بهذا التمييز يجب العمل على تغيير التوجهات والسياسات على أرض الواقع للوصول بالفعل لجهاز تربية وتعليم فيه عدالة ومساواة حقيقية بين الجميع. إن المسألة ليست فقط مسألة كمية، أي كم من العرب يحصلون على شهادات، بل نوعية، في أية مواضيع وأية مجالات".