للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* «حزب الله» يعلن عن العثور على بقايا صاروخ ذكي في الضاحية بجنوب بيروت
قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إنّ صاروخي كاتيوشا من عيار 107 ملم أطلقا الليلة على بلدة شلومي، في شمالي البلاد، إلا أنهما لم يؤديا إلى أضرار أو إصابات.
أرشيف
وأكدت مصادر عسكرية في شرطة الجليل أنّ الصاروخين أطلقا الليلة، حيث سقط أحدهما بجانب المركز الثقافي في البلدة، في حين سقط الآخر على الشارع الذي يصل بين شلومي ورأس الناقورة. ولم يعلن اي تنظيم لبناني أو آخر مسؤوليته بعد عن إطلاق الصاروخين.
وفي بيان لها أكدت شرطة الجليل: «لقد تم العثور على موقعين سقط فيهما الصاروخان، أحدهما بجانب المركز الثقافي والآخر على الشارع بين راس الناقورة وشلومي». وأفاد سكان البلدة أنهم سمعوا صوت انفجار الليلة.
من جانبه، قال رئيس مجلس محلي شلومي: «حسب معلوماتنا الاولية تم إلقاء صاروخي كاتيوشا، خلال الليل، أصابت أحدهما ساحة منزل. وشظايا الصاروخ الآخر كانت على بعد عشرات الامتار من مكان سقوط الكاتيوشا. هذا، وأصابت الكاتيوشا عامود إنارة، مما أدى إلى شظايا كبيرة».
في المقابل، أعلنت منظمة «حزب الله» عبر تلفزيون «المنار» الليلة الماضية، عن العثور على «صاروخ ذكي» من مخلفات القصف الإسرائيلي من صيف العام الماضي على جنوب بيروت، وذلك أثناء أعمال الحفر في مجمع الإمام الحسن في الرويس بضاحية بيروت الجنوبية. والحديث عن احدى الصواريخ التي دمرت منطقة مكونة من أحد عشر مبنيًا في اليوم الأخير للحرب.
وجاء الكشف عن القنبلة الذكية أثناء قيام مؤسسة «وعد» بأعمال الحفر لإعادة البناء، حيث ظهرت منغرسة في الأرض.
وقالت مصادر في «حزب الله» لتلفزيون «المنار» إنّ «جرافة من نوع بوكلين لامست أسفل الصاروخ أثناء الحفر مما حال دون انفجاره ووقوع خسائر بشرية في منطقة تعج بالمباني الآهلة، فضلاً عن ملاصقته لمدرسة الإمام الحسن. صدمة حاول مهندسو مؤسسة وعد تداركها عبر الاتصال بالقوى الأمنية لتفكيكك الصاروخ ونقله من دون ان يلقوا أذانًا صاغية بذريعة يوم العطلة الأسبوعي»، حسب البيان.
وبانتظار رفع الصاروخ من مكانه تم تطويقه باجراءات حماية خاصة لمنع أحد من الاقتراب اليه.
حالة من الارباك للجهات الامنية لعدم التقاط اجهزة الانذار للصاروخين
تقوم الشرطة بالتفتيش عن شظايا صواريخ سقطت الليلة الماضية على منطقة شلومي القريبة من منطقة راس الناقورة، هذا وتسود حالة من الارباك في الشرطة العسكرية بسبب عدم اعطاء أي انذار من قبل اجهزة الانذار الموجودة في المنطقة الحدودية المتاخمة للمنطقة.
وتسود حالة ارباك للجهات الامنية في المنطقة الشمالية الاسرائيلية على عدم معرفتهم بان صاروخي كاتيوشا قد سقطتا على المناطق السكنية المؤهولة وبالرغم من ذلك لم تعرف الجهات الامنية الا في ساعات الصباح عندما اتصل زوج من المسنين بالشرطة للابلاغ بان صاروخ قد سقط في ساحة منزلهما عند الساعة الثانية والنصف من الليلة الماضية علماً ان جميع من سمع دوي انفجارات الصاروخين اعتقدوا بان ذلك بفعل الرعد كون ان الجو الليلة الماضية كان عاصفاً جداً.
ويدور تساؤل لدى الجهات الامنية عن سبب عدم التقاط اجهزة الانذار المبكرة لهذا النوع من الصواريخ.