الامن يخرج النائب زعبي من جلسة الكنيست بعد محاولتها مقاطعة نتنياهو للرد على اتهاماته لها بعد مشاركتها بأسطول الحرية

نتنياهو لحنين زعبي: حظك جيد أنك عضو في الكنيست الاسرائيلي ولست في البرلمان السوري

النائبة حنين زعبي لرئيس الحكومة:" تعال نتواجه في المحكام الإسرائيلية والدولية، أنا على استعداد لمواجهتك ومواجهة جنودك، أنت الذي تخاف المواجهة".

قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بينيامين نتنياهو خلال خطابه ظهر اليوم الاربعاء للنائب العربية حنين زعبي عن التجمع الوطني الديموقراطي إن "حظك جيد انك عضو في الكنيست الاسرائيلي ولست في البرلمان السوري".

وقال نتنياهو في خطابه:"يوجد هنا عضو كنيست شاركت في اسطول الحرية الى غزة وذلك لكسر الحصار الذي سيمس بأمن دولة اسرائيل". هذا وقام أفراد الامن في الكنيست باخراج النائب زعبي بالقوة بعدما حاولت مقاطعة نتنياهو خلال خطابه. وتشهد جلسة الكنيست أجواء متوترة بعد خطاب نتنياهو واخراج زعبي.

حراس الكنيست يخرجون النائبة زعبي بالقوة وبشكل عنيف من قاعة الكنيست
وصل لموقع العرب البيان التالي الصادر عن مكتب النائب حنين زعبي. وجاء في البيان:"في أعقاب النقاش الذي دار في الكنيست اليوم، الاربعاء، بطلب من 40 عضو كنيست من المعارضة حول سياسات الحكومة، وبالذات حول تمرير قانون المقاطعة الأخير، وخلال خطاب نتانياهو، قام الأخير بمهاجمة النائبة زعبي عدة مرات، مدعيا أنها تستغل الديمقراطية الإسرائيلية، وأنها شاركت في أسطول استفزازي ضد إسرائيل. وبعد أن قامت النائبة زعبي بالرد عليه قائلة: " تعال نتواجه في المحكام الإسرائيلية والدولية، أنا على استعداد لمواجهتك ومواجهة جنودك، أنت الذي تخاف المواجهة".

الديمقراطية الإسرائيلية للعرب
وفي أعقاب ذلك قام حراس الكنيست بإخراجها بشكل مستفز وعنيف من القاعة. وفي تصريح للنائبة زعبي قالت بأنه :" يوجد خيط سميك يربط ما بين قانون المقاطعة وما بين خطف مرمرة وقتل 9 نشطاء، في الأول يعتبرون نشاطا سياسيا شرعيا من الدرجة الأولى ألا وهي المقاطعة، مخالفة جنائية ويحددون العقاب، وفي مرمرة يعتبرون نشاطا سياسيا شرعيا من الدرجة الأولى جريمة ويقومون بالعقاب. رئيس الحكومة الذي يستخدم الكذب والديماغوغيا كإحدى أهم وسائل حكمه وسيطرته، استغل خطابه لتكرار التحريض علي، وذكر مرة أخرى أنني " استغل الديمقراطية الإسرائيلية للعرب الوحيدين الذين يتمتعون بها في الشرق الأوسط"، ثم قام الحراس بإخراجي بالقوة مع أنني كنت في طريقي للخروج من هذه الفقاعة المليئة بالكراهية واللاعقلانية والعنصرية."في الكنيست يسجدون للقوة والعنف، ودوافع القوانين الوحيدة، هي كره العرب وعقاب كل من يتضامن معهم، ومع نضالهم العادل.