للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
حامد سرحان:
سنواصل إحتجاجاتنا حتى يرحل عامي ارغوف لانه إنسان غير مرغوب فيه
أتحداك أيها الرئيس أمام الملأ بكشف ملفات الدرج بين يدي مراقب المجلس وإظهار أوراقه وأوراق مصادقة التنظيم على بناء الدرج في مساحة الشارع العمومي المصادق عليه منذ سنين عدة
عامي أرغوف رئيس المجلس المحلي:
أهالي نحف أوعى بكثير لمعرفة ما هو صحيح وما هو غير صحيح وأكبر إثبات أن يقارنوا بين هذه الفترة والفترات السابقة
المحتجون يتحدثون عن معاشات الموظفين الكبار، حيث أن معاشات رؤساء الأقسام هي من إختصاص وزراة الداخلية، وهي التي تقوم بتحديد معاش كل واحد وواحد منهم وليس لدي أية صلاحية بإضافة أو خصم أي شيكل من معاشاتهم بتاتاً
المظاهرة التي قام بها العشرات من أهالي نحف يوم الأحد الماضي بها اقتحموا بناية المجلس المحلي وطالبوا رئيس اللجنة المعينة عامي ارغوف بالرحيل تركت صدى كبيرا خصوصا بعد نشر ما حدث في موقع العرب وصحيفة كل العرب، وفي اعقاب رد رئيس المجلس المحلي حول الموضوع، وعلى ما يبدو فإن من نظم ووقف وراء هذه المظاهرة لم يقف صامتا وسيواصل نشاطه مستقبلا.
حامد سرحان الذي نظم المظاهرة الأسبوع الفائت يتحدى رئيس المجلس المحلي بكل ما يتعلق بعمله وبالأمور التي حسب رأيه غير قانونية، وينتقد سياسة المجلس المحلي، ويطالب حتى بتشكيل لجنة تحقيق بالموضوع، وعن رد رئيس المجلس المحلي لما حصل يوم الأحد الفائت من مظاهرة وإقتحام المجلس والمطالبة بالرحيل قال حامد سرحان: الكل رأى أن عامي ارغوف متقلب المزاج ضاحكا ومستهترا وعصبي المزاج ومتوترا ومرتبكا وذلك أن دل، دل على صدق تلك الحناجر المطالبة بالحرية وبرحيله من بيننا.
تمييز بين المواطنين والرؤساء
وتابع سرحان قائلاً لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" القضايا متعددة وكثيرة ونبدأ بقضية المعاشات وأقول لارغوف: "لن ولم تنجح في تضليل جمهور نحف الكريم فقد كانت هذه الرواتب سببا رئيسيا في حل المجلس السابق، وعزل الرئيس لم يمر الوقت الكثير حتى ننسى السيناريو المبرمج سابقا في قضية حل المجلس وما ذكرته لجنة التحقيق، هذه الرواتب مدرجة داخل ميزانية القرية والزيادات عليها تأتي من حساب خدمة المواطن والتعليم والتربية والرياضة، والبنى التحتية والنواحي الصحية إضافة أرفق مكتوب مراقب قسم المخالفات لرواتب موظفي المجالس المحلية، أما بالنسبة لشركة الجباية فالسيد عامي يعرف حق المعرفة تعداد مخالفاتها القانونية وهروبه من حل تلك المشاكل، وأكتفي بإرفاق البروتوكول الصادر عن الجلسة غير العادية في يوم 29.06.10 في المجلس المحلي حول تصريح، وإقرار السيد عامي وتصريح المستشار القانوني في أمور وإعمال غير قانونية تخص شركة الجباية بعكس تصريحه يوم المظاهرة، أما ما جاء ذكره حول تعبيد الشوارع، وذكره للمعلمين أين هم وأين تلك الشوارع فكلنا نعرف الحقيقة إن هذه الشوارع خصصت لرؤساء أقسام المجلس مبروك عليهم هذا ما جعل الناس تغضب، وتثور بإعقاب نشركم لمشاريعكم المضللة، نحن مع تصليح وتعبيد جميع شوارع القرية، ولكن نكره التمييز والإستغلال، بالمناسبة ما مصير أصحاب 300 منزل من دون الترخيص، الذين دفعوا حتى الان مبالغ ما يقارب إل 30 مليون شيكل لعدم ترخيص منازلهم".
وواصل حامد توجهه وإنتقاده لرئيس المجلس المحلي قائلا: "إستهتارك بالمشاركين في المظاهرة وطريقة وصفكم إياهم "الاغلب أولاد" أود إن أسألك واسأل مستشاريك من أين هؤلاء المتظاهرون هل هم سكان قرية ساجور أم الرامة أم كرميئيل ليكن معلوما لك، ولهم إن هؤلاء المشاركين هم أهل الديار أصحاب الأرض أصحاب تقرير المصير لمستقبل قريتهم، بالمناسبة أغلبية المشاركين منازلهم موصلة بشوارع معبدة ومضاءة وكذلك منازلهم مرخصة هؤلاء الشرفاء إخوتنا المشاركين هم ممثلو 98% من سكان نحف نتشرف بهم وبأمثالهم ولهم كل الاعتزاز والفخر، ومطلبهم الوحيد في هذه المظاهرة هو الدفاع عن مستقبل القرية ويريدون معرفة ما يدار وراء الكواليس وما يخطط لمستقبل هذه القرية، أتحداك أمام الملأ بكشف ملف الدرج بين يدي مراقب المجلس وإظهار أوراقه وأوراق مصادقة التنظيم على بناء الدرج في مساحة الشارع العمومي المصادق عليه منذ سنين عدة..أنصحك بالرحيل والإستقالة قبل فوات الأوان حتى لا يكون متأخرا وتكشف كل الأوراق، ألا تلاحظ الإشارات والدلائل"، وأضاف: "كل يوم تزداد يوما عن يوم في كل يوم أحد سوف تقام مظاهرة معظمها من الأطفال أمام المجلس المحلي حتى رحيلك من بيننا أنت غير مرغوب فيك".
تظليل اهالي نحف عن الحقيقة
عامي آرغوف رئيس المجلس المعين قال في حديث معه: "أعيد وأكرر ما ذكرته بالمقابلة معكم إنني أحب قرية نحف وأحب أهلها، وجئت لإنقاذ المجلس المحلي من الورطة التي كان يغرق بها، وأستطيع ان اقول اننا اجتزنا ذلك بفضل تقليص العجز من 30 مليون حين إستلامي الى 7 ملايين فقط اليوم، وهذا بحد ذاته أكبر إنجاز ناهيك عن العمل البلدي الذي قمنا به حتى اليوم ما أنجزته في نحف لا يستطيع أي رئيس آخر إنجازه، وهذه هي الحقيقة"، وأضاف: "المحتجون يتحدثون عن معاشات الموظفين الكبار، ومرة أخرى أكرر وأقول أن معاشات رؤساء الأقسام هي من إختصاص وزراة الداخلية، وهي التي تقوم بتحديد معاش كل واحد وواحد منهم وليس لدي أية صلاحية بإضافة أو خصم أي شيكل من معاشاتهم بتاتاً، أما بالنسبة لإنتهاكات أخرى حسب أقوالهم فللمجلس المحلي يوجد محاسب مرافق يخضع لرقابة وزارة الداخلية، ومن المستحيل الموافقة على اي شبكل دون توقيعه وموافقته فمن هنا فإن ادعاءاتهم باطلة وغير مبنية على حقائق، وللاسف هؤلاء المجموعة يظللون أهالي نحف الذين يعلمون جيدا ما قام به المجلس المحلي في الثلاث سنوات ونصف الأخيرة".
مقارنة نحف بين اليوم والفترة السابقة
وأكد في حديثه: "مرة أخرى لا تنسوا انني إستلمت المجلس تسلمت المجلس المحلي بعجز قيمته 30 مليون شيكل، واليوم أفلحنا بتقليص وتسديد عشرات الملايين من خلال خطة إشفاء وتقليص بالعديد من الأمور، وجلب ميزانيات من الوزارة ليتقلص العجز الى 7 مليون شيكل فقط، وقمنا ببناء مدرسة ثانوية جديدة وفي هذه الأيام تم الإنتهاء من المرحلة الثالثة منها، وقمنا بترميم وصيانة باقي مدارس القرية بمئات آلاف الشواقل، وتم توفير كافة حاجياتها قبل بداية السنة الدراسية القادمة، كذلك نخصص كل سنة مئات آلاف الشواقل في هذه المدارس لتستقبل الطلاب، وكذلك قمنا برعاية فريق كرة القدم وتم تخصيص مبالغ لصيانة الملعب البلدي، كما وأن المجلس المحلي قام بتعبيد العديد من شوارع القرية وترميم البعض الآخر وليس فقط امام منازل موظفي المجلس بل بشكل عام وحسب الحاجة كذلك أقمنا وافتتحنا مكتبة عامة في القرية في مدرسة ابن سينا، وفي هذه الأيام نعمل على بناء حوض للمياه لحل مشكلة المياه في القرية وتوفيرها للأهالي. هذا، ناهيك عن أن كافة عمال المجلس المحلي يتلقون معاشاتهم بالوقت، وبدون تأخير وعمال المجلس لا يقتصرون على العاملين بالمجلس فقط بل في المدارس ومساعدات الروضات، وعاملات النظافة وغيرهم".
وإختتم أرغوف حديثه قائلا: "من ينجز كل هذه المشاريع لا يمكن ان تقول عنه لا يعمل وان المجلس المحلي لا يقوم بعمله إتجاه المواطنين اليوم المياه لا تقطع والمعاشات تدخل بوقتها المحدد والعجز قلص الى اقل ما يمكن بفضل الخطوات التي اتبعناها والتي تعود لمصلحة القرية واهاليها، وللاسف من يقوم بهذه الخطوة هم من مدونون للمجلس المحلي، والجميع يعلم ذلك كان بالرحري على هؤلاء تسديد مستحقات المجلس المحلي عليهم، وبعدها بإمكانهم المطالبة بالتغيير، أهالي نحف اوعى بكثير لمعرفة ما هو صحيح وما هو غير صحيح،وأكبر إثبات أن يقارنوا بين هذه الفترة، والفترات السابقة".