للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الكلية تقرر دعوة النائب بركة لكونه أحد أبرز الأصوات المناضلة ضد العنصرية في إسرائيل
بركة: نعيش في محيط من العنصرية فيه بعض الجزر من العقلانية التي تحاول إنقاذ ما تبقى من الديمقراطية
حل النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في نهاية الأسبوع الماضي، ضيف شرف على حفل تخريج مدرسة الفنون في كلية بيت بيرل، التي اعتادت على استضافة شخصيات بارزة في حفلات التخرج التي تقيمها سنويا.
مظاهر العنصرية
وجاء في الدعوة الصادرة عن دورون رفينا، رئيس مجلس إدارة مدرسة الفنون في بيت بيرل: "على ضوء التقدير الكبير لنشاطك في تمثيل الجمهور العربي في إسرائيل، ولكونك أحد الأصوات البارزة في الكفاح ضد مظاهر العنصرية في دولة إسرائيل، فإننا ندعوك لتبارك حفل تخريج مدرسة الفنون في كلية بيت بيرل".
وفي كلمته، هنأ النائب بركة طلاب الكلية الخريجين، وتمنى لهم طريق جديدة في الحياة، خاصة وأنهم اختاروا مسارا تعليميا، الأقرب للمشاعر الإنسانية، وشدد على أن للفن دور كبير وبارز على مدى التاريخ، أيضا في التعبير عن الثورات الديمقراطية والارتقاء الانساني في جميع المجتمعات.
أشكال وأطراف مختلفة
وقال بركة في كلمته، إننا نعيش في مرحلة تكثر فيها المؤشرات المقلقة لمستقبل خطير على الديمقراطية والتعايش، فمساحة الديمقراطية في البلاد آخذة بالضيق أكثر فأكثر، ونحن اليوم بدلا من ان نعيش في محيط من الديمقراطية فيه بعض بقع العنصرية الضيقة، التي علينا يهودا وعربا أن نناضل من أجل اقتلاعها، فإننا نعيش في محيط من العنصرية فيه بعض الجزر من العقلانية التي تحاول انقاذ ما تبقى من الديمقراطية، ويجب علينا العمل من اجل المحافظة على هذه الجزر وحمايتها كي تزداد سعيا في قلب المعادلة القائمة.
وتابع بركة قائلا، لقد حذرنا على مدى عشرات السنين، من أن العنصرية وحينما تنطلق لا يمكنها أن تتوقف عند حاجز محدد، بل ستواصل تدهورا في منحدر سحيق، وعلى هذا الأساس قلنا أن العنصرية الموجهة ضد العرب، لن تنتهي عندهم، بل ستتوغل في المجتمع التي تنطلق منه العنصرية، وفيه من يسكت عليها، فانظروا إلى طبيعة قوانين المرحلة الأخيرة التي تُسن أو يجري العمل على تشريعها، فهي باتت لا تضرب العرب وحدهم، بل كل من لديه موقف مغاير للأغلبية الضئيلة التي تسيطر على الكنيست والمؤسسة الحاكمة.
وأضاف بركة انه بإمكاننا ان نختلف وان لا نكون متفقين في كافة القضايا ولكن بهذا الاختلاف بإمكاننا ان نبني الصورة الكبيرة التي تتألف من أشكال وأطراف مختلفة والتي تمثل الموقف الديمقراطي والعقلاني.