للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
غدا الثلاثاء الثاني من آب يصادف الذكرى الثانية لتهجير عائلات الشيخ جراح
ماهر حنون: لا تتركونا وحيدين في معركتنا ضد المستوطنين فالقدس كلها مستهدفة
يصادف غدا الثلاثاء الثاني من آب الذكرى الثانية لتشريد وتهجير عائلات الشيخ جراح من منازلها ذلك الحي التاريخي الفلسطيني المشهور. وذلك في إطار حملة التهويد المحمومة التي تسعى لتنفيذها السلطات الاسرائيلية لتفريغ المدينة العربية من اهلها العرب الفلسطينيون .
غرباء في الوطن
وإستذكر ماهر حنون هذه المآساة التي حولتهم إلى غرباء في وطنهم وأدت إلى تشريد 17 فردا من عائلة حنون و37 فردا من عائلة الغاوي و25 فردا من عائلة الكرد مع اطفالهم وتشتيتهم في أحياء وضواحي مدينة القدس مثل بيت حنينا ومخيم شعفاط والعيسوية.
واوضح حنون انه مع بقاء الامل بالعودة الى منازلنا التي هجرنا منها الى ان ارسال المستوطنين مؤخرا اخطارات الى عشر عائلات اخرى في الحي يزيدنا تشاؤما في امكانية العودة الا انه من جانب اخر يجعلنا اكثر اصرارا على مواصلة معركتنا حتى النهاية.
تواصل النضال
وأشار إلى إن العائلات المهجرة والمخلاة من بيوتها تواصل احتجاجها ونضالها في الشوارع من خلال المسيرات السلمية الأسبوعية من أجل إبقاء قضية الشيخ جرح تحت المجهر ، وقال حنون في حديث لمراسلة موقع العرب: "شخصيات كبيرة وذات وزن عالمي ووفود شتى من مختلف أنحاء العالم قد زارت العائلات وتضامنت معنا الا أن ذلك للأسف الشديد لم يعيدنا بعد إلى بيوتنا التي ولدنا وعشنا وترعرعنا فيها على مدى أجيال طويلة". وأكد حنون أن المعركة طويلة ومتواصلة على الصعيد القانوني وما زالت جلسات المحاكم مستمرة رغم قناعة الأهالي بعدم عدالة المحاكم الاسرائيلية ولكن لا توجد امامهم اية خيارات اخرى.
قضية سياسية بحتة
وفيما يتعلق بالناحية السياسية أعرب حنون عن أمله في أن يقتنع السياسيون في العالم بأسره بأن قضية الشيخ جراح ليست قضية مستأجرين أو مالكين للأرض وإنما هي قضية سياسية الهدف منها تهجير أهالي بيت المقدس وتفريغ القدس من سكانها العرب الأصليين وإستبدالهم بمستوطنين جدد من أجل تهويد المدينة المقدسة وبناء ما يسمى بالحوض المقدس وجدار عازل من المستوطنات حول البلدة القديمة كي يمنعوا الفلسطينيين من الوصول الى اماكنهم المقدسة.
نداء للعالم العربي
ونقل حنون عن الأهالي المشردين انهم اصيبوا بخيبة امل كبيرة بعد إخلائهم وشعروا وكأنهم يناضلون وحيدين في الميادين والساحات العامة والمطلوب من السياسيين والقادة العرب الاهتمام بشكل اكبر ومؤثر بأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من أجل دعم صمود اهالي المدينة المقدسة في منازلهم ومساكنهم واراضيهم والضغط سياسيا من اجل ازالة الاحتلال الجائر عن المدينة القدسة وكافة الاراضي الفلسطينية المحتلة .